- صفحه اصلی
- احادیث معصومین
- امام رضا علیه السلام
احادیث امام رضا علیه السلام773 حدیث
قال الرِّضا عليه السلام:
اِنَّما جُعِلَتِ الْخُطْبَةُ فِى يَوْمِ الْجُمُعَةِ فى أَوَّلِ الصَّلاةِ وَجُعِلَتْ فِى الْعِيْدَيْنِ بَعْدَ الصَّلاةِ لاَِنَّ الْجُمُعَةَ اَمْرٌ دائِمٌ وَيَكُونُ فِى الشُّهُورِ وَالسَّنَةِ كَثِيرا وَاِذا كَثُرَ عَلَى النَّاسِ مَلوُّا وَتَرَكوا وَلَمْ يُقِيمُوا عَلَيْها وَتَفَرَّقُوا عَنْهُ وَالْعِيْدُ اِنَّما هُوَ فِى السَّنَةِ مَرَّتَيْنِ وَهُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْجُمُعَةِ وَالزَّحامُ فِيهِ أَكْثَرُ وَالنَّاسُ فِيهِ أَرْغَبُ فَاِنْ تَفَرَّقَ بَعْضُ النَّاسِ بَقِىَ عامَّتُهُمْ.
امام رضا عليه السلام فرمود:
به اين دليل خطبه هاى نماز جمعه قبل از نماز است و خطبه هاى عيد پس از نماز كه: روز جمعه در طول ماه و سال زياد تكرار مى شود و به همين دليل مردم از حضور در تمام مراسم و همه بخشهاى آن خسته مى شوند، و براى شنيدن خطبه ها نمى نشينند، اما روزهاى عيد در طول سال فقط دوبار اتفاق مى افتد و ازدحام و حضور و رغبت مردم نيز در آن بيشتر است، بنابراين اگر تعدادى هم بعد از نماز متفرق شوند، اكثريت آنان خواهند ماند.
قـالَ الإمامُ الرِّضـا عليه السلام:
مَنْ زارَ قَبْرَالْحُسَيْنِ عليه السلام بِشَطِّ الْفُراتِ
كانَ كَمَـن زارَاللّه َ.
امام رضا عليه السلام فرمود:
كسى كه قبرامام حسين عليه السلام رادركرانه فرات زيارت كند
مثل كسى است كه خـدا را زيـارت كرده اسـت.
قالَ رَجُلٌ لِلأمام الرِّضا عليه السلام:
أَعْطِنى عَلى قَدْرِ مُرُوَّتِكَ.
قالَ: لايَسَعَنى ذلِكَ
فَقالَ: عَلى قَدْرِ مُرُوَّتى.
قالَ عليه السلام: أَمّا اِذا فَنَعَمْ،
فَأَعْطاهُ مِأَتَى دينارٍ.
مردى خدمت امام رضا عليه السلام رسيد و عرض كرد:
به من بقدر جوانمردى تان بخشش و عنايتى كنيد.
حضرت فرمود: در توانم نيست.
آن مرد عرضه داشت: پس به مقدار مروّت خودم چيزى به من بدهيد.
امام فرمود: «اكنون مى توانم».
و دويست دينار به وى عطا كرد.
عَنِ الرِّضا عليه السلام:
كانَ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله يَقُولُ:
إِذا اُمـَّتى تَواكَلَتِ الْأَمـْرَ بِاْلمـَعْرُوفِ
وَالنَّهىَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَلْيَأْذَنوُا بِوِقاعٍ مِنَ اللّه ِ.
امام رضا عليه السلام فرمود:
رسول خدا صلي الله عليه و آله همواره مى فرمودند:
هرگاه امّت من از انجام امر به معروف و نهى از منكر سرپيچى كنند و آن را به يكديگر واگذار نمايند، گويا با خـداوند اعـلان جنگ داده اند.
الرضا عن اللّه عن سعيد بن المُسَيِّب :قالَ لُقمانُ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، لا يَنزِلَنَّ بِكَ أمرٌ رَضيتَهُ أو كَرِهتَهُ إلاّ جَعَلتَ فِي الضَّميرِ مِنكَ أنَّ ذلِكَ خَيرٌ لَكَ .
قالَ : أمّا هذِهِ فَلا أقدِرُ أن اُعطِيَكَها دونَ أن أعلَمَ ما قُلتَ إنَّهُ كَما قُلتَ .
قالَ : يا بُنَيَّ ، فَإِنَّ اللّه َ قَد بَعَثَ نَبِيّاً ، هَلُمَّ حَتّى نَأتِيَهُ فَعِندَهُ بَيانُ ما قُلتُ لَكَ .
قالَ : اِذهَب بِنا إلَيهِ .
قالَ : فَخَرَجَ وهُوَ عَلى حِمارٍ ، وَابنُهُ عَلى حِمارٍ ، وتَزَوَّدوا ما يُصلِحُهُم مِن زادٍ ، ثُمَّ سارا أيّاماً ولَيالِيَ حَتّى تَلَقَّتهُما مَغارَةٌ ، فَأَخَذا اُهبَتَهُما لَها ، فَدَخَلاها فَسارا ما شاءَ اللّه ُ أن يَسيرا حَتّى ظَهَرا وقَد تَعالَى النَّهارُ ، وَاشتَدَّ الحَرُّ ، ونَفَدَ الماءُ وَالزّادُ ، وَاستَبطَئا حِمارَيهِما ، فَنَزَلَ لُقمانُ ونَزَلَ ابنُهُ ، فَجَعَلا يَشتَدّانِ عَلى سَوقِهِما .
فَبَينا هُما كَذلِكَ إذ نَظَرَ لُقمانُ أمامَهُ ، فَإِذا هُوَ بِسَوادٍ ودُخانٍ ، فَقالَ في نَفسِهِ : السَّوادُ سَحَرٌ ، وَالدُّخانُ عُمرانٌ وناسٌ .
فَبَينَما كَذلِكَ يَسيرانِ إذ وَطِئَ ابنُ لُقمانَ عَلى عَظمٍ ناتِئٍ عَلَى الطَّريقِ ، فَدَخَلَ مِن باطِنِ القَدَمِ حَتّى ظَهَرَ مِن أعلاها ، فَخَرَّ ابنُ لُقمانَ مَغشِيّاً عَلَيهِ ، فَحانَت مِن لُقمانَ التِفاتَةٌ ، فَإِذا هُوَ بِابنِهِ صَريعٌ ، فَوَثَبَ إلَيهِ فَضَمَّهُ إلى صَدرِهِ ، وَاستَخرَجَ العَظمَ بِأَسنانِهِ ، وَاشتَقَّ عِمامَهً كانَت عَلَيهِ فَلاثَ بِها رِجلَهُ ، ثُمَّ نَظَرَ إلى وَجهِ ابنِهِ فَذَرَفَت عَيناهُ فَقَطَرَت قَطرَةٌ مِن دُموعِهِ عَلى خَدِّ الغُلامِ ، فَانتَبَهَ لَها ، فَنَظَرَ إلى أبيهِ وهُوَ يَبكي .
فَقالَ : يا أبَتِ أنتَ تَبكي وأنتَ تَقولُ : هذا خَيرٌ لي ، كَيفَ يَكونُ هذا خَيرٌ لي وأنتَ تَبكي؟ وقَد نَفَدَ الطَّعامُ وَالماءُ ، وبَقيتُ أنَا وأنتَ في هذَا المَكانِ ، فَإِن ذَهَبتَ وتَرَكتَني عَلى حالي ذَهَبتَ بِهَمٍّ وغَمٍّ ما بَقيتَ ، وإن أقَمتَ مَعي مِتنا جَميعاً ، فَكَيفَ عَسى أن يَكونَ هذا خَيرٌ لي وأنتَ تَبكي .
قالَ : أمّا بُكائي ـ يا بُنَيَّ ـ فَوَدِدتُ أنّي أفتَديكَ بِجَميعِ حَظّي مِنَ الدُّنيا ، ولكِنّي والِدٌ ، ومِنّي رِقَّةُ الوالِدِ .
وأمّا ما قُلتَ : كَيفَ يَكونُ هذا خَيرٌ لي ، فَلَعَلَّ ما صُرِفَ عَنكَ ـ يا بُنَيَّ ـ أعظَمُ مِمَّا ابتُليتَ بِهِ ، ولَعَلَّ مَا ابتُليتَ بِهِ أيسَرُ مِمّا صُرِفَ عَنكَ .
فَبَينا هُوَ يُحاوِرُهُ إذ نَظَرَ لُقمانُ هكَذا أمامَهُ فَلَم يَرَ ذلِكَ الدُّخانَ وَالسَّوادَ ، فَقالَ في نَفسِهِ : لَم أرَ ثَمَّ شَيئاً!؟ قالَ : قَد رَأَيتُ ، ولكِن لَعَلَّ أن يَكونَ قَد أحدَثَ رَبّي بِما رَأَيتُ شَيئاً .
فَبَينا هُوَ يَتَفَكَّرُ في هذا إذ نَظَرَ أمامَهُ فَإِذا هُوَ بِشَخصٍ قَد أقبَلَ عَلى فَرَسٍ أبلَقَ ، عَلَيهِ ثِيابٌ بَياضٌ ، وعِمامَةٌ بَيضاءُ يَمسَحُ الهَواءَ مَسحاً ، فَلَم يَزَل يَرمُقُهُ بِعَينِهِ حَتّى كانَ مِنهُ قَريباً فَتَوارى عَنهُ ثُمَّ صاحَ بِهِ فَقالَ : أنتَ لُقمانُ؟
قالَ : نَعَم .
قالَ : أنتَ الحَكيمُ؟
قالَ : كَذلِكَ يُقالُ ، وكَذلِكَ نَعَتَني رَبّي .
قالَ : ما قالَ لَكَ ابنُكَ هذَا السَّفيهُ؟
قالَ : يا عَبدَ اللّه ِ ، مَن أنتَ أسمَعُ كَلامَكَ ، ولا أرى وَجهَكَ؟
قالَ : أنَا جِبريلُ ، لا يَراني إلاّ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، أو نَبِيٌّ مُرسَلٌ ، لَولا ذلِكَ لَرَأَيتَني ، فَما قالَ لَكَ ابنُكَ هذَا السَّفيهُ؟
قالَ : قالَ لُقمانُ في نَفسِهِ : إن كُنتَ أنتَ جِبريلَ ، فَأَنتَ أعلَمُ بِما قالَهُ ابني مِنّي .
فَقالَ جِبريلُ : ما لي بِشَيءٍ مِن أمرِكُما عَلى أن حَفِظتُكُما ، ائتيني ، فَقَد أمَرَني رَبّي بِخَسفِ هذِهِ المَدينَةِ وما يَليها ، ومَن فيها ، فَأَخبَروني أنَّكُما تُريدانِ هذِهِ المَدينَةَ ، فَدَعَوتُ رَبّي أن يَحبِسَكُما عَنّي بِما شاءَ فَحَبَسَكُمَا اللّه ُ عَنّي بِمَا ابتُلِيَ بِهِ ابنُكُ ، ولَو لا مَا ابتُلِيَ بِهِ ابنُكُ لَخَسَفتُ بِكُما مَعَ مَن خَسَفتُ .
قالَ : ثُمَّ مَسَحَ جِبريلُ يَدَهُ عَلى قَدَمِ الُغلامِ فَاستَوى قائِماً، ومَسَحَ يَدَهُ عَلَى الَّذي كانَ فيهِ الطَّعامُ فَامتَلَأَ طَعاماً، ومَسَحَ يَدَهُ عَلَى الَّذي كانَ فيهِ الماءُ فَامتَلَأَ ماءً، ثُمَّ حَمَلَهُما وحِمارَيهِما فَزَجَلَ بِهِما كَما يُزجَلُ الطَّيرُ، فَإِذا هُما فِي الدّارِ الَّتي خَرَجا مِنها بَعدَ أيّامٍ ولَيالي .
قالَ : أمّا هذِهِ فَلا أقدِرُ أن اُعطِيَكَها دونَ أن أعلَمَ ما قُلتَ إنَّهُ كَما قُلتَ .
قالَ : يا بُنَيَّ ، فَإِنَّ اللّه َ قَد بَعَثَ نَبِيّاً ، هَلُمَّ حَتّى نَأتِيَهُ فَعِندَهُ بَيانُ ما قُلتُ لَكَ .
قالَ : اِذهَب بِنا إلَيهِ .
قالَ : فَخَرَجَ وهُوَ عَلى حِمارٍ ، وَابنُهُ عَلى حِمارٍ ، وتَزَوَّدوا ما يُصلِحُهُم مِن زادٍ ، ثُمَّ سارا أيّاماً ولَيالِيَ حَتّى تَلَقَّتهُما مَغارَةٌ ، فَأَخَذا اُهبَتَهُما لَها ، فَدَخَلاها فَسارا ما شاءَ اللّه ُ أن يَسيرا حَتّى ظَهَرا وقَد تَعالَى النَّهارُ ، وَاشتَدَّ الحَرُّ ، ونَفَدَ الماءُ وَالزّادُ ، وَاستَبطَئا حِمارَيهِما ، فَنَزَلَ لُقمانُ ونَزَلَ ابنُهُ ، فَجَعَلا يَشتَدّانِ عَلى سَوقِهِما .
فَبَينا هُما كَذلِكَ إذ نَظَرَ لُقمانُ أمامَهُ ، فَإِذا هُوَ بِسَوادٍ ودُخانٍ ، فَقالَ في نَفسِهِ : السَّوادُ سَحَرٌ ، وَالدُّخانُ عُمرانٌ وناسٌ .
فَبَينَما كَذلِكَ يَسيرانِ إذ وَطِئَ ابنُ لُقمانَ عَلى عَظمٍ ناتِئٍ عَلَى الطَّريقِ ، فَدَخَلَ مِن باطِنِ القَدَمِ حَتّى ظَهَرَ مِن أعلاها ، فَخَرَّ ابنُ لُقمانَ مَغشِيّاً عَلَيهِ ، فَحانَت مِن لُقمانَ التِفاتَةٌ ، فَإِذا هُوَ بِابنِهِ صَريعٌ ، فَوَثَبَ إلَيهِ فَضَمَّهُ إلى صَدرِهِ ، وَاستَخرَجَ العَظمَ بِأَسنانِهِ ، وَاشتَقَّ عِمامَهً كانَت عَلَيهِ فَلاثَ بِها رِجلَهُ ، ثُمَّ نَظَرَ إلى وَجهِ ابنِهِ فَذَرَفَت عَيناهُ فَقَطَرَت قَطرَةٌ مِن دُموعِهِ عَلى خَدِّ الغُلامِ ، فَانتَبَهَ لَها ، فَنَظَرَ إلى أبيهِ وهُوَ يَبكي .
فَقالَ : يا أبَتِ أنتَ تَبكي وأنتَ تَقولُ : هذا خَيرٌ لي ، كَيفَ يَكونُ هذا خَيرٌ لي وأنتَ تَبكي؟ وقَد نَفَدَ الطَّعامُ وَالماءُ ، وبَقيتُ أنَا وأنتَ في هذَا المَكانِ ، فَإِن ذَهَبتَ وتَرَكتَني عَلى حالي ذَهَبتَ بِهَمٍّ وغَمٍّ ما بَقيتَ ، وإن أقَمتَ مَعي مِتنا جَميعاً ، فَكَيفَ عَسى أن يَكونَ هذا خَيرٌ لي وأنتَ تَبكي .
قالَ : أمّا بُكائي ـ يا بُنَيَّ ـ فَوَدِدتُ أنّي أفتَديكَ بِجَميعِ حَظّي مِنَ الدُّنيا ، ولكِنّي والِدٌ ، ومِنّي رِقَّةُ الوالِدِ .
وأمّا ما قُلتَ : كَيفَ يَكونُ هذا خَيرٌ لي ، فَلَعَلَّ ما صُرِفَ عَنكَ ـ يا بُنَيَّ ـ أعظَمُ مِمَّا ابتُليتَ بِهِ ، ولَعَلَّ مَا ابتُليتَ بِهِ أيسَرُ مِمّا صُرِفَ عَنكَ .
فَبَينا هُوَ يُحاوِرُهُ إذ نَظَرَ لُقمانُ هكَذا أمامَهُ فَلَم يَرَ ذلِكَ الدُّخانَ وَالسَّوادَ ، فَقالَ في نَفسِهِ : لَم أرَ ثَمَّ شَيئاً!؟ قالَ : قَد رَأَيتُ ، ولكِن لَعَلَّ أن يَكونَ قَد أحدَثَ رَبّي بِما رَأَيتُ شَيئاً .
فَبَينا هُوَ يَتَفَكَّرُ في هذا إذ نَظَرَ أمامَهُ فَإِذا هُوَ بِشَخصٍ قَد أقبَلَ عَلى فَرَسٍ أبلَقَ ، عَلَيهِ ثِيابٌ بَياضٌ ، وعِمامَةٌ بَيضاءُ يَمسَحُ الهَواءَ مَسحاً ، فَلَم يَزَل يَرمُقُهُ بِعَينِهِ حَتّى كانَ مِنهُ قَريباً فَتَوارى عَنهُ ثُمَّ صاحَ بِهِ فَقالَ : أنتَ لُقمانُ؟
قالَ : نَعَم .
قالَ : أنتَ الحَكيمُ؟
قالَ : كَذلِكَ يُقالُ ، وكَذلِكَ نَعَتَني رَبّي .
قالَ : ما قالَ لَكَ ابنُكَ هذَا السَّفيهُ؟
قالَ : يا عَبدَ اللّه ِ ، مَن أنتَ أسمَعُ كَلامَكَ ، ولا أرى وَجهَكَ؟
قالَ : أنَا جِبريلُ ، لا يَراني إلاّ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، أو نَبِيٌّ مُرسَلٌ ، لَولا ذلِكَ لَرَأَيتَني ، فَما قالَ لَكَ ابنُكَ هذَا السَّفيهُ؟
قالَ : قالَ لُقمانُ في نَفسِهِ : إن كُنتَ أنتَ جِبريلَ ، فَأَنتَ أعلَمُ بِما قالَهُ ابني مِنّي .
فَقالَ جِبريلُ : ما لي بِشَيءٍ مِن أمرِكُما عَلى أن حَفِظتُكُما ، ائتيني ، فَقَد أمَرَني رَبّي بِخَسفِ هذِهِ المَدينَةِ وما يَليها ، ومَن فيها ، فَأَخبَروني أنَّكُما تُريدانِ هذِهِ المَدينَةَ ، فَدَعَوتُ رَبّي أن يَحبِسَكُما عَنّي بِما شاءَ فَحَبَسَكُمَا اللّه ُ عَنّي بِمَا ابتُلِيَ بِهِ ابنُكُ ، ولَو لا مَا ابتُلِيَ بِهِ ابنُكُ لَخَسَفتُ بِكُما مَعَ مَن خَسَفتُ .
قالَ : ثُمَّ مَسَحَ جِبريلُ يَدَهُ عَلى قَدَمِ الُغلامِ فَاستَوى قائِماً، ومَسَحَ يَدَهُ عَلَى الَّذي كانَ فيهِ الطَّعامُ فَامتَلَأَ طَعاماً، ومَسَحَ يَدَهُ عَلَى الَّذي كانَ فيهِ الماءُ فَامتَلَأَ ماءً، ثُمَّ حَمَلَهُما وحِمارَيهِما فَزَجَلَ بِهِما كَما يُزجَلُ الطَّيرُ، فَإِذا هُما فِي الدّارِ الَّتي خَرَجا مِنها بَعدَ أيّامٍ ولَيالي .
الرضا عن اللّه ، ابن أبى الدنيا ـ به نقل از سعيد بن مُسيَّب ـ : لقمان به پسرش گفت: «[بكوش تا] هيچ كار خوش آيند و ناخوش آيندى براى تو پيش نيايد ، مگر اين كه در باطن خود ، آن را خيرى براى خوش بشمارى» .
پسر لقمان گفت: به اين سفارش تو نمى توانم عمل كنم ، مگر بدانم كه مطلب ، همان گونه است كه گفتى .
لقمان گفت: «اى پسرم! همانا خداوند عز و جل پيامبرى را مبعوث كرده است . بيا تا پيش او برويم كه بيان آنچه برايت گفتم ، نزد اوست» .
پسر لقمان گفت: ما را پيش او ببر .
لقمان و پسرش ، هر كدام سوار بر الاغ جداگانه ، به راه افتادند و هر چه زاد و توشه لازم داشتند ، با خود برداشتند. روزها و شب ها راه رفتند تا به غارى رسيدند و خود را براى سفر به درون آن غار ، مهيّا كردند . داخل غار شدند و به اندازه اى كه خداوند خواسته بود ، در آن راه رفتند ، تا اين كه از غار بيرون آمدند ، در حالى كه روز ، بالا آمده بود و گرما شدّت گرفته بود و آب و توشه تمام شده بود. الاغ ها ايستاندند . لقمان و پسرش پياده شدند و الاغ ها را از پشت سر ، به سرعت راندند.
وقتى لقمان جلو را نگاه كرد ، ديد سياهى و دودى ، از دور پيداست. پيش خود گفت: «سياهى، درخت است و دود هم آبادى و مردم» .
در حالى كه در حركت بودند ، پاى پسر لقمان ، روى استخوان تيزى رفت . استخوان ، از كف پا فرو رفت و از بالاى آن بيرون آمد. پسر لقمان ، بى هوش به زمين افتاد . لقمان ، وقتى متوجّه شد كه پسرش به زمين افتاده ، به سويش پريد و او را به سينه اش چسباند . استخوان را با دندان هايش بيرون آورد و دستارى را كه همراه داشت ، پاره كرد و به پاى او پيچيد . سپس به چهره پسرش نگريست . چشمانش پر از اشك شد و قطره اى از اشكش بر چهره فرزندش افتاد .
پسر ، متوجّه اشك پدر شد و ديد كه پدرش گريه مى كند. گفت: پدر جان! دارى گريه مى كنى و با اين حال ، مى گويى : «اين براى تو خير است» ؟! چه طور اين برايم خير است ، در حالى كه تو مى گريى؟ در حالى كه آب و غذا تمام شده و من و تو ، در اين جا مانده ايم؟ اگر بروى و مرا رها كنى ، تا زنده اى ، در غم و اندوه به سر مى برى و اگر با من بمانى ، هر دو مى ميريم. پس چه طور اين برايم خير باشد ، در حالى كه تو مى گريى؟
لقمان گفت : «گريه ام ـ اى پسرم! ـ از آن روست كه من دوست دارم همه دنيايم را فداى تو بكنم ؛ من پدرم و دل پدر ، نازك است . اما اين كه گفتى : چه طور اين كار برايم خير است؟ شايد آنچه از تو دور شده ، بزرگ تر از اين بلايى باشد كه بدان گرفتار آمده اى و شايد آنچه بدان گرفتار شده اى ، آسان تر از آن باشد كه از تو دور شده است» .
لقمان ، در اين حال كه با پسرش حرف مى زد ، بار ديگر جلوى خود را نگاه كرد ؛ ولى آن دود و سياهى را نديد و پيش خود گفت : «مگر آن جا چيزى نديديم؟» و گفت: «حتما ديدم ؛ ولى شايد خداوند ، براى آنچه ديدم ، چيز تازه اى پيش آورده باشد!» .
در همين فكر بود كه جلوى خود را نگاه كرد . ديد شخصى سوار بر اسب ابلق ، به طرف او مى آيد و لباس سفيد و دستار سفيدى دارد كه هوا را صاف و روشن مى كند. پيوسته با گوشه چشم ، به او نگاه مى كرد تا اين كه نزديك شد ؛ ولى از او پنهان شد . سپس فرياد زد و گفت: آيا تو لقمانى؟
گفت: «آرى» .
گفت: حكيم تويى؟
گفت: «چنين مى گويند ، و پروردگارم مرا چنين وصف كرده است» .
گفت: اين پسر سفيه تو ، چه مى گويد؟
گفت: «اى بنده خدا! تو كيستى كه من سخن تو را مى شنوم ، ولى روى تو را نمى بينم؟» .
گفت: من جبرئيل هستم . مرا كسى جز فرشته مقرّب و پيامبر مرسَل نمى بيند. اگر اين نبود ، مرا مى ديدى. اين پسر سفيه تو ، چه مى گويد؟
لقمان ، پيش خود گفت: «اگر تو جبرئيلى ، خودت به آنچه پسرم گفته ، آگاهى» .
جبرئيل عليه السلام گفت: من وظيفه اى نداشتم جز اين كه شما را حفظ كنم . با من بياييد . پروردگارم به من فرمان داد كه اين شهر و اطراف آن را و هر چه را در آن است ، فرو برم . آن گاه ، مرا خبر كردند كه شما مى خواهيد به اين شهر بياييد . از اين رو ، از خدا خواستم كه هر طور خود اراده مى كند ، شما را از برخورد با من باز دارد . پس خداوند عز و جل شما را با آنچه پسرت بدان گرفتار شد ، از برخورد با من بازداشت و اگر آن گرفتارىِ پسرت نبود ، شما را هم با ديگران فرو مى بردم .
سپس جبرئيل عليه السلام به پاى پسر لقمان دست كشيد ، او به پا خاست ، و به ظرف غذا دست كشيد، پر از غذا شد ، و به ظرف آب دست كشيد، پر از آب شد . سپس آن دو و الاغ هايشان را حمل كرد و مانند پرنده پروازشان داد تا به خانه اى رسيدند كه چند شبانه روز بود از آن خارج شده بودند.
پسر لقمان گفت: به اين سفارش تو نمى توانم عمل كنم ، مگر بدانم كه مطلب ، همان گونه است كه گفتى .
لقمان گفت: «اى پسرم! همانا خداوند عز و جل پيامبرى را مبعوث كرده است . بيا تا پيش او برويم كه بيان آنچه برايت گفتم ، نزد اوست» .
پسر لقمان گفت: ما را پيش او ببر .
لقمان و پسرش ، هر كدام سوار بر الاغ جداگانه ، به راه افتادند و هر چه زاد و توشه لازم داشتند ، با خود برداشتند. روزها و شب ها راه رفتند تا به غارى رسيدند و خود را براى سفر به درون آن غار ، مهيّا كردند . داخل غار شدند و به اندازه اى كه خداوند خواسته بود ، در آن راه رفتند ، تا اين كه از غار بيرون آمدند ، در حالى كه روز ، بالا آمده بود و گرما شدّت گرفته بود و آب و توشه تمام شده بود. الاغ ها ايستاندند . لقمان و پسرش پياده شدند و الاغ ها را از پشت سر ، به سرعت راندند.
وقتى لقمان جلو را نگاه كرد ، ديد سياهى و دودى ، از دور پيداست. پيش خود گفت: «سياهى، درخت است و دود هم آبادى و مردم» .
در حالى كه در حركت بودند ، پاى پسر لقمان ، روى استخوان تيزى رفت . استخوان ، از كف پا فرو رفت و از بالاى آن بيرون آمد. پسر لقمان ، بى هوش به زمين افتاد . لقمان ، وقتى متوجّه شد كه پسرش به زمين افتاده ، به سويش پريد و او را به سينه اش چسباند . استخوان را با دندان هايش بيرون آورد و دستارى را كه همراه داشت ، پاره كرد و به پاى او پيچيد . سپس به چهره پسرش نگريست . چشمانش پر از اشك شد و قطره اى از اشكش بر چهره فرزندش افتاد .
پسر ، متوجّه اشك پدر شد و ديد كه پدرش گريه مى كند. گفت: پدر جان! دارى گريه مى كنى و با اين حال ، مى گويى : «اين براى تو خير است» ؟! چه طور اين برايم خير است ، در حالى كه تو مى گريى؟ در حالى كه آب و غذا تمام شده و من و تو ، در اين جا مانده ايم؟ اگر بروى و مرا رها كنى ، تا زنده اى ، در غم و اندوه به سر مى برى و اگر با من بمانى ، هر دو مى ميريم. پس چه طور اين برايم خير باشد ، در حالى كه تو مى گريى؟
لقمان گفت : «گريه ام ـ اى پسرم! ـ از آن روست كه من دوست دارم همه دنيايم را فداى تو بكنم ؛ من پدرم و دل پدر ، نازك است . اما اين كه گفتى : چه طور اين كار برايم خير است؟ شايد آنچه از تو دور شده ، بزرگ تر از اين بلايى باشد كه بدان گرفتار آمده اى و شايد آنچه بدان گرفتار شده اى ، آسان تر از آن باشد كه از تو دور شده است» .
لقمان ، در اين حال كه با پسرش حرف مى زد ، بار ديگر جلوى خود را نگاه كرد ؛ ولى آن دود و سياهى را نديد و پيش خود گفت : «مگر آن جا چيزى نديديم؟» و گفت: «حتما ديدم ؛ ولى شايد خداوند ، براى آنچه ديدم ، چيز تازه اى پيش آورده باشد!» .
در همين فكر بود كه جلوى خود را نگاه كرد . ديد شخصى سوار بر اسب ابلق ، به طرف او مى آيد و لباس سفيد و دستار سفيدى دارد كه هوا را صاف و روشن مى كند. پيوسته با گوشه چشم ، به او نگاه مى كرد تا اين كه نزديك شد ؛ ولى از او پنهان شد . سپس فرياد زد و گفت: آيا تو لقمانى؟
گفت: «آرى» .
گفت: حكيم تويى؟
گفت: «چنين مى گويند ، و پروردگارم مرا چنين وصف كرده است» .
گفت: اين پسر سفيه تو ، چه مى گويد؟
گفت: «اى بنده خدا! تو كيستى كه من سخن تو را مى شنوم ، ولى روى تو را نمى بينم؟» .
گفت: من جبرئيل هستم . مرا كسى جز فرشته مقرّب و پيامبر مرسَل نمى بيند. اگر اين نبود ، مرا مى ديدى. اين پسر سفيه تو ، چه مى گويد؟
لقمان ، پيش خود گفت: «اگر تو جبرئيلى ، خودت به آنچه پسرم گفته ، آگاهى» .
جبرئيل عليه السلام گفت: من وظيفه اى نداشتم جز اين كه شما را حفظ كنم . با من بياييد . پروردگارم به من فرمان داد كه اين شهر و اطراف آن را و هر چه را در آن است ، فرو برم . آن گاه ، مرا خبر كردند كه شما مى خواهيد به اين شهر بياييد . از اين رو ، از خدا خواستم كه هر طور خود اراده مى كند ، شما را از برخورد با من باز دارد . پس خداوند عز و جل شما را با آنچه پسرت بدان گرفتار شد ، از برخورد با من بازداشت و اگر آن گرفتارىِ پسرت نبود ، شما را هم با ديگران فرو مى بردم .
سپس جبرئيل عليه السلام به پاى پسر لقمان دست كشيد ، او به پا خاست ، و به ظرف غذا دست كشيد، پر از غذا شد ، و به ظرف آب دست كشيد، پر از آب شد . سپس آن دو و الاغ هايشان را حمل كرد و مانند پرنده پروازشان داد تا به خانه اى رسيدند كه چند شبانه روز بود از آن خارج شده بودند.
امام رضا عليه السلام : مزه آب ، مزه زندگى است .
امام رضا عليه السلام : طَبائِعُ الجِسمِ عَلى أربَعَةٍ : فَمِنها الهَواءُ الَّذي لاتَحيَا النَّفسُ إلاّ بِهِ و بِنَسيِمِهِ ؛
امام رضا عليه السلام :طبيعت جسم بر چهار گونه است : يكى از آنها هوا است كه جان با آن و با نسيمش زنده مى شود .
امام رضا عليه السلام :پاكيزگى از اخلاق پيامبران است .
امام رضا عليه السلام :هر كه مى خواهد معده اش آزارش ندهد ، در بين غذا آب نخورد .
امام رضا عليه السلام : شُربُ الماءِ البارِدِ عَقيبَ الشَّى ءِ الحارِّ أوِ الحَلاوةُ يَذهَبُ بِالأسنانِ ؛
امام رضا عليه السلام :نوشيدن آب سرد ، پس از خوردن چيز گرم ، يا [خوردن] شيرينى دندان ها را از بين مى برد .
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685