الإمام العسكري عليه السلام : جُرأَةُ الوَلَدِ عَلى والِدِهِ في صِغَرِهِ تَدعو إلَى العُقوقِ في كِبَرِهِ .
امام عسكرى عليه السلام :
امام حسن عسكرى عليه السلام: فى تفسير قوله تعالى «وَ قُولُوا لِلنّاسِ حُسْنا»قالَ: قُولُوا لِلنّاسِ كُلِّهُمْ حُسْنا مُؤْمِنِهُمْ وَ مُخالِفِهُمْ، اَمَّا الْمُؤْمِنونَ فَيَبْسُطُ لَهُمْ وَجْهَهُ وَ اَمَّا الْمُخالِفونَ فَيُكَلِّمُهُمْ بِالْمُداراةِ لاِجْتِذابِهِمْ اِلىَ الاْيمانِ. فَاِنِ اسْتَتَرَ مِنْ ذلِكَ بِكفِّ شُرورِهمْ عَنْ نَفْسِهِ وَ عَنْ اِخْوانِهِ الْمُؤْمِنينَ؛
امام حسن عسكرى عليه السلام: مَنْ وَعَظَ اَخاهُ سِرّا فَقَدْ زانَهُ وَ مَنْ وَعَـظَـهُ عَلانيَةً فَقَدْ شانَهُ؛
امام حسن عسكرى عليه السلام: نَظَرَ اَميرُ المُؤْمِنينَ عَلىٌّ عليه السلاماِلى رَجُلٍ فَرَأى اَ ثَرَ الْخَوْفِ عَلَيْهِ، فَقالَ: ما بالُكَ؟ قالَ: اِنّى اَخافُ اللّه َ. قالَ: يا عَبْدَ اللّه ِ! خَفْ ذُنوبَكَ، وَ خَفْ عَدْلَ اللّه ِ عَلَيْكَ فى مَظالِمِ عِبادِهِ، وَ اَطِعْهُ فيما كَلَّـفَكَ وَ لاتَعْصِهِ فيما يُصْلِحُكَ ثُمَّ لاتَخَفِ اللّه َ بَعْدَ ذلِكَ فَاِنَّهُ لايَظْلِمُ اَحَدا، وَ لايُعَذِّبُهُ فَوْقَ اسْتِحْقاقِهِ اَبَدا، اِلاّ اَنْ تَخافَ سوءَ الْعاقِبَةِ بِاَنْ تَغَيَّرَ اَو تَبَدَّلَ، فَاِنْ اَرَدْتَ اَنْ يُؤْمِنَكَ اللّه ُ سوءَ الْعاقِبَةِ، فَاعْلَم اَنَّ ما تَاْتيهِ مِنْ خَيْرٍ فَبِفَضْلِ اللّه ِ وَ تَوْفيقِهِ، وَ ما تَاْتيهِ مِنْ شَرٍّ فَبِاِمْهالِ اللّه ِ وَ اِنْظارِهِ اِيّاكَ وَ حِلْمِهِ عَنْكَ؛
امام حسن عسكرى عليه السلام: ما تَرَكَ الْحَقَّ عَزيزٌ إِلاّ ذَلَّ وَ لا أَخَذَ بِهِ ذ ليلٌ إِلاّ عَزَّ؛
الإمامُ العسكريُّ عليه السلام ـ فِي التَّفسيرِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ : شيعَةُ عَلِيٍّ عليه السلام هُمُ الَّذينَ يُؤثِرونَ إخوانَهُم عَلى أنفُسِهِم و لَو كانَ بِهِم خَصاصَةٌ.
امام عسكرى عليه السلام ـ چنان كه در تفسير منسوب به ايشان آمده است ـ فرمود : شيعيان على عليه السلام ، آن كسانى اند كه برادرانشان را بر خودشان مقدّم مى دارند ، هرچند در خود آنها نيازى ضرورى باشد.
امام عسكرى عليه السلام :بهترين برادر تو آن كسى است كه گناه و خطاى تو را به خود ، فراموش كند.
امام عسكرى عليه السلام :چه بسا كه دگرگونيهاى زمانه، نوعى از تأديب خداوند عزّ و جلّ باشد.
الإمامُ العسكريُّ عليه السلام :اللّه ُ هُوَ الّذِي يَتَألَّهُ إلَيْهِ عِنْدَ الحَوَائِجِ وَ الشَّدائِدِ كُلُّ مَخْلُوقٍ ، عِنْدَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ مِنْ كُلِّ مَنْ دُونَهُ .
امام عسكرى عليه السلام :اللّه ، هموست كه هر آفريده اى به هنگام نيازها و سختيها و نااميدى از هر كس جز او، بدو پناه مى برد.
الإمامُ العسكريُّ عليه السلام ـ و قد سُئلَ عن الحُجّةِ و الإمامِ بعدَهُ ؟ ـ : ابْنِي محمّدٌ ، و هُو الإمامُ و الحُجّةُ بَعدي ، مَن ماتَ و لَم يَعرفْهُ ماتَ مِيتةً جاهليّةً . أمَا إنّ لَه غَيبةً يَحارُ فيها الجاهلونَ ، و يَهْلِكُ فيها المُبطِلونَ ، و يَكْذِبُ فيها الوَقّاتونَ ، ثُمّ يَخرُجُ فكَأنّي أنظُرُ إلَى الأعْلامِ البِيضِ تَخْفِقُ فوقَ رأسِهِ بِنَجفِ الكوفةِ .
امام عسكرى عليه السلام ـ در پاسخ به پرسش از حجّت و امام بعد از ايشان ـ فرمود : فرزندم محمّد ، اوست امام و حجّت پس از من. هر كه بميرد و او را نشناسد به مرگ جاهلى مرده است. بدانيد كه او را غيبتى است كه پس از آن ، ظهور مى كند؛ غيبتى كه جاهلان در آن سرگشته مى شوند و باطل گرايان به نابودى مى افتند و كسانى به دروغ [براى ظهور او ]زمان تعيين مى كنند. گويى پرچمهاى سفيدى را مى بينم كه در نجفِ كوفه بر فراز سر او در اهتزازند.