الإمام عليّ عليه السلام : مَن عَبَدَ الدُّنيا وآثَرَها عَلَى الآخِرَةِ ، استَوخَمَ [ يقال : هذا الأمر وَخِيمُ العاقبة ؛ أي ثقيل رديء (النهاية : ج ۵ ص ۱۶۴ «وخم») . ] العاقِبَةَ . [ الخصال : ص ۶۳۲ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۱۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۴ ح ۹۵ . ]
امام على عليه السلام : هر كه بندگى دنيا كند و آن را بر آخرت مقدّم بدارد ، فرجامى سخت و ناگوار در انتظار اوست.
عنه عليه السلام : أيُّهَا النّاسُ! إنَّكُم إن آثَرتُمُ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ ، أسرَعتُم إجابَتَها إلَى العَرَضِ الأَدنى ، ورَحَلَت مَطايا آمالِكُم إلَى الغايَةِ القُصوى ، تورِدُ مَناهِلَ عاقِبَتِهَا النَّدَمَ ، وتُذيقُكُم ما فَعَلَت بِالاُمَمِ الخالِيَةِ وَالقُرونِ الماضِيَةِ ؛ مِن تَغَيُّرِ الحالاتِ وتَكَوُّنِ المَثُلاتِ [ المُثْلَةُ : نِقْمة تنزل بالإنسان فيُجعلُ مثالاً يَرتَدِع به غيرُه ، وجمعه مُثُلات ومَثُلات (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۷۶۰ «مثل») . ] . [ تحف العقول : ص ۲۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۶۰ ح ۱۳۷ . ]
امام على عليه السلام : اى مردم! شما چنانچه دنيا را بر آخرت برگزينيد ، [در واقع] در پذيرش دعوت آن به متاع پست ، شتافته ايد، و مركب هاى آرزوهايتان به سوى دورترين هدف ، تاخت برداشته اند و شما را به آبشخورهايى مى برند كه فرجامشان پشيمانى است، و آنچه را با امّت هاى پيشين و نسل هاى گذشته كرده اند، يعنى از كف رفتن نعمت ها و فرود آمدن كيفرها، به شما مى چشانند.
الإمام زين العابدين عليه السلام : ما آثَرَ قَومٌ قَطُّ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ ، إلاّ ساءَ مُنقَلَبُهُم وساءَ مَصيرُهُم . [ الكافي : ج ۸ ص ۱۶ ح ۲ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۰۲ ح ۳۳ كلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، تحف العقول : ص ۲۵۳ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۵۰ ح ۱۱ . ]
امام زين العابدين عليه السلام : هرگز هيچ مردمى دنيا را بر آخرت برنگزيدند ، مگر آن كه فرجامى بد و سرنوشتى ناگوار يافتند.
الإمام الصادق عليه السلام : كانَ المَسيح عليه السلام يَقولُ لاِءَصحابِهِ : وَيلٌ لِمَن كانَتِ الدُّنيا هَمَّهُ
وَالخَطايا عَمَلَهُ ، كَيفَ يَفتَضِحُ غَدا عِندَ رَبِّهِ؟ [ الأمالي للمفيد : ص ۲۰۹ ح ۴۳ عن ابن سنان ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۲۵ ح ۳۸ . ]
امام صادق عليه السلام : مسيح عليه السلام به يارانش مى گفت: «واى بر كسى كه دنيا دغدغه او باشد و خطا ، رفتارش! فرداى قيامت ، چه رسوايى اى نزد پروردگارش خواهد داشت!» .
عيسى عليه السلام : وَيلٌ لِصاحِبِ الدُّنيا كَيفَ يَموتُ ويَترُكُها ، ويَأمَنُها وتَغُرُّهُ ، ويَثِقُ بِها وتَخذُلُهُ؟! وَيلٌ لِلمُغتَرّينَ كَيفَ أتَتهُم [ في بعض نسخ المصدر: «أرتهُم»، وفي تنبيه الخواطر: «رَهِقَهم». ] ما يَكرَهونَ وفارَقَتهُم [ في تنبيه الخواطر : «وفارقهم» ، وهو المناسب للسياق . ] ما يُحِبّونَ وجاءَ بِهِم ما يوعَدونَ؟! وَيلٌ لِمَن كانَتِ الدُّنيا هَمَّهُ وَالخَطايا عَمَلَهُ كَيفَ يَفتَضِحُ غَدا عِندَ اللّه ِ؟! [ التحصين لابن فهد : ص ۲۹ ح ۴۹ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۳۲ ، المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۳۵۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۲۸ ح ۵۴ . ]
عيسى عليه السلام : بيچاره دنيادار كه دنيا را مى گذارد و مى رود، دنيا را امين مى شمارد؛ امّا او فريبش مى دهد، و به دنيا اعتماد مى كند؛ امّا او تنهايش مى گذارد! بيچاره فريب خوردگان [دنيا ، [كه آنچه دوست ندارند ، به سراغشان مى آيد و از آنچه دوست دارند ، جدا مى شوند ، و وعده هايى كه داده شده اند ، به آنان مى رسد! بيچاره كسى كه دنيا دغدغه او باشد و خطا ، رفتارش! فردا چه رسوايى اى نزد خداوند خواهد داشت!