رسول اللّه صلي الله عليه و آله : مَن أقَرَّ بِالذُّلِّ طائِعًا فَلَيسَ مِنّا أهلَ البَيتِ [ تحف العقول : ۵۸ . ] .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : هركس با ميل و اختيار تن به ذلّت دهد، از ما اهل بيت نيست.
عنه صلي الله عليه و آله : لَيسَ مِنّا مَن لَم يُوَقِّر كَبيرَنا ، ولَم يَرحَم صَغيرَنا ، ولَم يَعرِف فَضلَنا أهلَ البَيتِ [ جامع الأحاديث للقمّيّ : ۱۱۲ عن طلحة بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الجعفريّات : ۱۸۳ بطريقه عنه صلي الله عليه و آله ، أمالي المفيد : ۱۸ / ۶ عن أبي القاسم محمّد بن عليّ بن الحنفية ، وفيه «ولم يعرف حقّنا» بدل «ولم يعرف فضلنا أهل البيت» ، الكافي : ۲ / ۱۶۵ / ۲ عن أحمد بن محمّد رفعه عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيه «ولم يعرف فضلنا أهل البيت» . ] .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : از ما نيست كسى كه به سالخوردگان ما، احترام نگذارد و با خردسالانمان، مهربانى نكند وفضل وبرترى ما اهل بيت را (به رسميت) نشناسد.
عنه صلي الله عليه و آله : لَيسَ مِنّا مَن لَم يُوَقِّرِ الكَبيرَ ، ويَرحَمِ الصَّغيرَ ، ويَأمُر بِالمَعروفِ ، ويَنهَ عَنِ المُنكَرِ [ مسند ابن حنبل : ۱ / ۵۵۴ / ۲۳۲۹ عن ابن عبّاس . ] .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : از ما نيست كسى كه به بزرگترها، احترام نگذارد و با كوچكترها، مهربان نباشد و امر به معروف و نهى از منكر نكند.
عنه صلي الله عليه و آله : أيُّهَا النّاسُ ، إنّا أهلَ البَيتِ عَصَمَنَا اللّه ُ مِن أن نَكونَ مَفتونينَ أو فاتِنينَ أو مُفتَّنينَ أو كَذّابينَ (كاذِبينَ ـ خ ل) أو كاهِنينَ أو ساحِرينَ أو عائِقينَ (عائِفينَ ـ خ ل) أو خائِنينَ (خائِبينَ ـ خ ل) أو زاجِرينَ أو مُبتَدِعينَ أو مُرتابينَ أو صادِفينَ (صادّينَ ـ خ ل) عَنِ الخَلقِ (أو ـ خ ل) مُنافِقينَ ، فَمَن كانَ فيهِ شَيءٌ مِن هذِهِ الخِصالِ فَلَيسَ مِنّا (مِنّي ـ خ ل) ولا أنَا مِنهُ ، وَاللّه ُ مِنهُ بَريءٌ ونَحنُ مِنهُ بُرَآءُ ، وَمن بَرِئَ اللّه ُ مِنهُ أدخَلَهُ جَهَنَّمَ وبِئسَ المِهادُ [ تفسير فرات الكوفيّ : ۳۰۷ / ۴۱۲ عن عبداللّه بن عبّاس . ] .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : اى مردم! خداوند، ما اهل بيت را، از اين كه فريب خوريم، يا فريب دهيم، يا فتنه انگيزى كنيم، يا دروغ گو باشيم، يا پيشگويى كنيم، يا جادوگرى كنيم، يا مانع تراشى كنيم، يا خيانتكار باشيم، يا با پرندگان فال گيريم، يا بدعت گذار باشيم، يا دستخوش شكّ و ترديد شويم، يا از خلق [خدا ]روى برتابيم و منافق باشيم، مصون داشته است؛ بنابراين، هركس چيزى از اين صفات را دارا باشد از ما نيست و من از او نيستم و خدا از او بيزار است و ما از او بيزاريم و هركس كه خدا از او بيزار باشد، وى را به دوزخ برد و چه بد جايگاهى است.
عنه صلي الله عليه و آله : لَيسَ مِنّا مَن لمَ يَأمَن جارُهُ بَوائِقَهُ [ البائقة : الداهية . (لسان العرب : ۱۰ / ۳۰) . ] [ عيون أخبار الرضا عليه السلام : ۲ / ۲۴ / ۲ عن إبراهيم بن أبي محمود عن الإمام الرضا عليه السلام ، عوالي اللآلي : ۱ /۲۵۹ / ۳۳ وفيه «ليس بمؤمن» . ] .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : از ما نيست كسى كه همسايه اش، از بديهاى او در امان نباشد.
عنه صلي الله عليه و آله : لَيسَ مِنّا مَن غَشَّنا [ مسند ابن حنبل : ۵ / ۵۴۴ / ۱۶۴۸۹ عن أبي بردة بن نيار ، وذكر أيضًا في : ۳ / ۳۴ / ۷۲۹۶ ، سنن ابن ماجة : ۲ / ۷۴۹ / ۲۲۲۴ وفيهما «ليس منّا من غشّ» ، المستدرك على الصحيحين : ۲ / ۱۱ / ۲۱۵۳ ، كلّها عن أبي هريرة ، الكافي : ۵ / ۱۶۰ / ۱ ، التهذيب : ۷ / ۱۲ / ۴۸ كلاهما عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام . ] .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : از ما نيست كسى كه با ما، از در دغلى و خيانت درآيد.
عنه صلي الله عليه و آله : لَيسَ مِنّا مَن غَشَّ مُسلِمًا [ الفقيه : ۳ / ۲۷۳ / ۳۹۸۶ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ۲ / ۲۹ / ۲۶ ، مسند زيد : ۴۸۹ وفيهما «مسلمًا أو ضرّه أو ماكره» ، فقه الرضا عليه السلام : ۳۶۹ وفيه «غشّ مؤمنًا ضرّه أو ماكره» . ] .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : از ما نيست كسى كه با مسلمانى، تقلّب و دغلى كند.
عنه صلي الله عليه و آله : لَيسَ مِنّا مَن أخلَفَ بِالأَمانَةِ [ الكافي : ۵ / ۱۳۳ / ۷ عن السكونيّ عن الإمام الصادق عليه السلام . ] .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : از ما نيست كسى كه در امانت، خيانت كند.
الإمام الصادق عليه السلام : اِعلَموا أنَّهُ لَيسَ مِنّا مَن لَم يُحسِن مُجاوَرَةَ مَن جاوَرَهُ [ الكافي : ۲ / ۶۶۸ / ۱۱ عن أبي الربيع الشامي . ] .
امام صادق عليه السلام: بدانيد از ما نيست كسى كه براى همسايه خود، همسايه خوبى نباشد.
عنه عليه السلام : لَيسَ مِنّا مَن لَم يُصَلِّ صَلاةَ اللَّيلِ [ المقنع : ۱۳۱ ، المقنعة : ۱۱۹ ، روضة الواعظين : ۳۲۱ وفيهما «شيعتنا» بدل «منّا» . ] .
امام صادق عليه السلام: از ما نيست كسى كه نماز شب نخواند.
عنه عليه السلام : لَيسَ مِنّا ـ ولا كَرامَةَ ـ مَن كانَ في مِصرٍ فيهِ مِائَةُ ألفٍ وكانَ في ذلِكَ المِصرِ أحَدٌ أورَعَ مِنهُ [ الكافي : ۲ / ۷۸ / ۱۰ عن عليّ بن أبي زيد عن أبيه . ] .
امام صادق عليه السلام: از ما نيست ـ و ارزشى ندارد ـ كسى كه در شهرى صدهزار نفرى زندگى كند و در آن شهر، پارساتر از او وجود داشته باشد.
عنه عليه السلام : لَيسَ مِنّا مَن تَرَكَ دُنياهُ لاِخِرَتِهِ ، ولا آخِرَتَهُ لِدُنياهُ [ الفقيه: ۳ / ۱۵۶ / ۳۵۶۸ ، فقه الرضا عليه السلام : ۳۳۷ وفيه «ليس منّا من ترك دنياه لدينه ودينه لدنياه» . ] .
امام صادق عليه السلام: از ما نيست كسى كه دنياى خود را به خاطر آخرتش و يا آخرت خود را به خاطر دنيايش، رها كند.
عنه عليه السلام : لَيسَ مِن شيعَتِنا مَن وافَقَنا بِلِسانِهِ وخالَفَنا في أعمالِنا وآثارِنا [ مشكاة الأنوار : ۷۰ ، مستطرفات السرائر : ۱۴۷ / ۲۱ عن محمّد بن عمر بن حنظلة . ] .
امام صادق عليه السلام: شيعه ما نيست كسى كه به زبان، دم از ما زند ولى برخلاف كردار و رفتار ما عمل كند.
أبُو الرَّبيعِ الشّامِيُّ : دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام وَالبَيتُ غاصٌّ بِأَهلِهِ ، فيهِ الخُراسانِيُّ وَالشّامِيُّ ومِن أهلِ الآفاقِ ، فَلَم أجِد مَوضِعًا أقعُدُ فيهِ ، فَجَلَسَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام وكانَ مُتَّكِئًا ، ثُمَّ قالَ : يا شيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ ، اِعلَموا أنَّهُ لَيسَ مِنّا مَن لَم يَملِك نَفسَهُ عِندَ غَضَبِهِ ، ومَن لَم يُحسِن صُحبَةَ مَن صَحِبَهُ ، ومُخالَقَةَ مَن خالَقَهُ ، ومُرافَقَةَ مَن رافَقَهُ ، ومُجاوَرَةَ مَن جاوَرَهُ ، ومُمالَحَةَ مَن مالَحَهُ . يا شيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ ، اِتَّقُوا اللّه َ مَا استَطَعتُم ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّه ِ [ الكافي : ۲ / ۶۳۷ / ۲ ، وراجع الفقيه : ۲ / ۲۷۴ / ۲۴۲۳ ، المحاسن : ۲ / ۱۰۲ / ۱۲۷۰ ، تحف العقول : ۳۸۰ ، مستطرفات السرائر : ۶۱ / ۳۳ . ] .
ابو ربيع شامى: بر حضرت صادق عليه السلام وارد شدم، ديدم اتاق پر از جمعيت است و از خراسانى و شامى، تا ديگر نقاط در آنجا حضور دارند و من جايى براى نشستن نيافتم. حضرت كه تكيه داده بود [راست] نشست و آن گاه فرمود: اى شيعيان آل محمّد! بدانيد كه از ما نيست كسى كه در هنگام خشم، خويشتندارى نكند و با همنشين خود، خوش ننشيند و با كسى كه با او خوش خلقى مى كند، خوش خلق نباشد و با رفيق خود، نيكو رفاقت نكند و براى همسايه اش، همسايه خوبى نباشد و نمكِ هم نمك خود را پاس ندارد؛ اى شيعيان آل محمّد! تا مى توانيد پرهيزگار باشيد. ولا حول ولا قوة الا باللّه .
الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى أوجَبَ عَلَيكُم حُبَّنا ومُوالاتَنا ، وفَرَضَ عَلَيكُم طاعَتَنا ، ألا فَمَن كانَ مِنّا فَليَقتَدِ بِنا ، وإنَّ مِن شَأنِنَا الوَرَعَ
وَالاِجتِهادَ وأداءَ الأَمانَةِ إلَى البَرِّ وَالفاجِرِ ، وصِلَةَ الرَّحِمِ وإقراءَ الضَّيفِ وَالعَفوَ عَنِ المُسيءِ ، ومَن لَم يَقتَدِ بِنا فَلَيسَ مِنّا [ الاختصاص : ۲۴۱ . ] .
امام صادق عليه السلام: خداوند تبارك و تعالى دوستى و ولايت ما را بر شما واجب فرمود و اطاعت از ما را بر شما فرض كرده است. پس آگاه باشيد كه هركس از ماست، بايد به ما اقتدا كند و از جمله صفات ماست: پارسايى و كوشش در عمل و بازگرداندن امانت به نيكوكار و بدكار و به جاى آوردن صله رحم و مهمان دارى و گذشت كردن از كسى كه (به ما) بدى كند. هركه به ما اقتدا نكند، از ما نيست.
الإمام الكاظم عليه السلام : لَيسَ مِنّا مَن لَم يُحاسِب نَفسَهُ كُلَّ يَومٍ ، فَإِن عَمِلَ حَسَنًا اِستَزادَ اللّه َ ، وإن عَمِلَ سَيِّئًا اِستَغفَرَ اللّه َ مِنهُ وتابَ إلَيهِ [ الكافي : ۲ / ۴۵۳ / ۲ عن إبراهيم بن عمر اليمانيّ ، وراجع تحف العقول : ۳۹۶ ، الاختصاص : ۲۶ و ۲۴۳ ، مشكاة الأنوار : ۷۰ و ۲۴۷ ، الزهد للحسين بن سعيد : ۷۶ / ۲۰۳ . ] .
امام كاظم عليه السلام: از ما نيست كسى كه هر روز، به حساب اعمال خود رسيدگى نكند تا اگر ديد كار نيك كرده است، از خداوند بيشتر بخواهد و اگر كار بد كرده، براى آن از خداوند آمرزش بخواهد و به درگاه او توبه كند.
الإمام الرضا عليه السلام : مَن واصَلَ لَنا قاطِعًا أو قَطَعَ لَنا واصِلاً أو مَدَحَ لَنا عائِبًا أو أكرَمَ لَنا مُخالِفًا فَلَيسَ مِنّا ولَسنا مِنهُ [ صفات الشيعة : ۸۵ / ۱۰ عن ابن فضّال . ] .
امام رضا عليه السلام: هركس با كسى كه از ما بريده است پيوند برقرار كند، يا از كسى كه با ما پيوند و رابطه دارد، ببرد، يا نكوهش گر ما را ستايش كند، يا مخالف ما را گرامى دارد، از ما نيست و ما از او نيستيم.
الهَرَوِيُّ : قُلتُ لِعَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضا عليه السلام : يَا بنَ رَسولِ اللّه ِ ، فَأَخبِرني عَنِ الجَنَّةِ وَالنّارِ أهُمَا اليَومَ مَخلوقَتانِ ؟ فَقالَ : نَعَم ، وإنَّ رَسولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آله قَد دَخَلَ الجَنَّةَ ورَأَى النّارَ لَمّا عُرِجَ بِهِ إلَى السَّماءِ . قالَ : فَقُلتُ لَهُ : إنَّ قَومًا يَقولونَ : إنَّهُما اليَومَ مُقَدَّرتانِ غَيرُ مخَلوقَتَينِ . فَقالَ عليه السلام : ما اُولئِكَ مِنّا ولا نَحنُ مِنهُم ، مَن أنكَرَ خَلقَ الجَنَّةِ وَالنّارِ فَقَد كَذَّبَ النَّبِيَّ صلي الله عليه و آله وكَذَّبَنا ، ولا مِن وَلايَتِنا عَلى شَيءٍ ، ويُخلَدُ فِي نارِ جَهَنَّمَ ، قالَ اللّه ُ عَزَّوجَلَّ : «هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتي يُكَذِّبُ بِهَا المُجرِمونَ * يَطوفونَ بَينَها وبَينَ حَميمٍ آنٍ [ الرحمن : ۴۳ و ۴۴ . ] » [ التوحيد : ۱۱۸ / ۲۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ۱ / ۱۱۶ / ۳ ، الاحتجاج : ۲ / ۳۸۱ / ۲۸۶ . ] .
هروى: به على بن موسى الرضا عليه السلام عرض كردم: يابن رسول اللّه ، بفرماييد كه آيا بهشت و دوزخ هم اكنون آفريده شده و موجودند؟ فرمود: آرى. رسول خدا صلي الله عليه و آله زمانى كه به معراج برده شد، وارد بهشت گرديد و دوزخ را هم مشاهده كرد. عرض كردم: عده اى مى گويند: بهشت و دوزخ فعلاً مقدّر هستند و هنوز آفريده نشده اند. فرمود: اين عده از ما نيستند و ما از آنها نيستيم. هركس آفريده شدن بهشت و دوزخ را منكر شود، پيامبر صلي الله عليه و آله و ما را تكذيب كرده است و از ولايت ما بهره اى ندارد و در آتش دوزخ، جاودانه خواهد شد. خداوند عز و جلفرموده است: «اين است همان دوزخى كه گنهكاران آن را دروغ مى شمردند. ميان آن و ميان آب جوشان، سرگردان باشند» .