الإمام زين العابدين عليه السلام : رَبِّ صَلِّ عَلى أطائِبِ أهلِ بَيتِهِ الَّذينَ اختَرتَهُم لِأَمرِكَ ، وجَعَلتَهُم خَزَنَةَ عِلمِكَ ، وحَفَظَةَ دينِكَ ، وخُلفاءَكَ في أرضِكَ ، وحُجَجَكَ عَلى عِبادِكَ ، وطَهَّرتَهُم مِنَ الرِّجسِ وَالدَّنَسِ تَطهيرًا بِإِرادَتِكَ ، وجَعَلتَهُمُ الوَسيلَةَ إلَيكَ وَالمَسلَكَ إلى جَنَّتِكَ . . . اللّهُمَّ فَأَوزِع لِوَلِيِّكَ شُكرَ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيهِ ، وأوزِعنا مِثلَهُ فيهِ ، وآتِهِ مِن لَدُنكَ سُلطانًا نَصيرًا ، وَافتَح لَهُ فَتحًا يَسيرًا ، وأعِنهُ بِرُكنِكَ الأَعَزِّ ، وَاشدُد أزرَهُ ، وقَوِّ عَضُدَهُ ، وراعِهِ بِعَينِكَ ، وَاحمِهِ بِحِفظِكَ ، وَانصُرهُ بِمَلائِكَتِكَ ، وَامدُدهُ بِجُندِكَ الأَغلَبِ ، وأقِم بِهِ كِتابَكَ وحُدودَكَ وشَرائِعَكَ وسُنَنَ رَسولِكَ صَلَواتُكَ اللّهُمَّ عَلَيهِ وآلِهِ ، وأحيِ بِهِ ما أماتَهُ الظّالِمونَ مِن مَعالِمِ دينِكَ ، وَاجلُ بِهِ صَدَأَ الجَورِ عَن طَريقَتِكَ ، وأبِن بِهِ الضَّرّاءَ مِن سَبيلِكَ ، وأزِل بِهِ النّاكِبينَ عَن صِراطِكَ ، وَامحَق بِهِ بُغاةَ قَصدِكَ عِوَجًا ، وألِن جانِبَهُ لِأَولِيائِكَ ، وَابسُ يَدَهُ عَلى
أعدائِكَ ، وهَب لَنا رَأفَتَهُ ورَحمَتَهُ وتَعَطُّفَهُ وتَحَنُّنَهُ ، وَاجعَلنا لَهُ سامِعينَ مُطيعينَ ، وفي رِضاهُ ساعينَ ، وإلى نُصرَتِهِ وَالمُدافَعَةِ عَنهُ مُكنِفينَ ، وإلَيكَ وإلى رَسولِكِ صَلَواتُكَ اللّهُمَّ عَلَيهِ وآلِهِ بِذلِكَ مُتَقَرِّبينَ .
امام سجاد عليه السلام: اى پروردگار من، بر پاك تران اهل بيت او درود و صلوات فرست؛ همانان كه ايشان را براى امر خود (راهنمايى و هدايت مردم) برگزيدى و خزانه داران دانشت و نگهبانان دينت و جانشينان خود در زمينت و حجّت هاى خويش بر بندگانت قرار دادى و به خواست و اراده خود، آنان را از پليدى و ناپاكى پاك ساختى و ايشان را وسيله واصل شدن به مقام قرب خود و راه رسيدن به بهشتت قرار دادى... بار خدايا، به ولىّ خود شكر و سپاس نعمتى را كه به او ارزانى داشته اى، الهام فرما و به ما نيز همانند او چنين سپاسى را الهام ده و به او سلطنت و قدرتى يارى گر عطايش فرما و به او پيروزى و فتحى آسان ارزانى دار و با نيرومندترين ركن قدرت خود ياريش ده و پشتش را محكم و بازوانش را توانا گردان و تحت مراقبت خويش قرارش ده و در سايه حفظ خود نگاهش دار و با فرشتگانت ياريش نما و به وسيله لشكر پيروزمند خود، مددش رسان و كتاب خود و حدود و شرايعت و سنتهاى پيامبرت را ـ كه درود تو اى پروردگار بر او و خاندانش باد ـ به وسيله او برپا دار و آن چه را از نشانه هاى دينت كه ستمگران از بين برده اند، به واسطه او زنده گردان و به وسيله او، زنگار ستم (ستمگران) را از آيين خود بزداى و به وسيله او، سختى و دشواريها را از راه خود دور گردان و به نيروى او، منحرفان از راه خود را از ميان بردار و به وسيله او، كسانى را كه خواهان كج ساختن راه راست تو هستند، نيست و نابود كن؛ و او را نسبت به دوستان خود، نرمخو ومهربان ساز و دست قدرت وى را بر دشمنانت بگشاى و رأفت ومهربانى و عطوفت و محبّتش را نصيب ما گردان و ما را گوش به فرمان و مطيع او قرار ده و چنان كن كه در راه خشنودى او بكوشيم و در حمايت و دفاع از او جدّيت كنيم و بدين سبب، به تو و رسول تو ـ كه درود تو اى پروردگار بر او و خاندانش ـ تقرّب جوييم.
الإمام الباقر عليه السلام ـ في بَيانِ كَيفيَّةِ الخُطبَةِ الثّانِيَةِ مِن صَلاةِ الجُمُعَةِ ـ : اللّهُمَّ إنّا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ ، تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأهلَهُ ، وتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وأهلَهُ ، وتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ إلى سَبيلِكَ، وتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
امام باقر عليه السلام ـ در بيان كيفيت خطبه دوم نماز جمعه ـ : بار خدايا! ملتمسانه از تو مى خواهيم دولت با شكوهى را برپا دارى كه به وسيله آن اسلام و مسلمانان را عزّت بخشى ونفاق ومنافقان را به ذلّت كشانى و در آن، ما را از دعوتگران به سوى طاعتت و پيش آهنگان راهت قرار دهى و به واسطه آن، كرامت دنيا و آخرت را نصيبمان فرمايى.
الإمام الصادق عليه السلام ـ في دُعاءٍ لَهُ ـ : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وعَلى إمامِ المُسلِمينَ ، وَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ومِن فَوقِهِ ومِن تَحتِهِ ، وَافتَح لَهُ فَتحًا يَسيرًا ، وَانصُرهُ نَصرًا عَزيزًا ، وَاجعَل لَهُ مِن لَدُنكَ سُلطانـًا نَصيـرًا . اللّهُـمَّ عَجِّل فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وأهلِك أعداءَهُم مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ .
امام صادق عليه السلام ـ در يكى از دعاهاى خود ـ : بار خدايا، بر محمّد و ال محمّد و بر امام مسلمانان، درود و صلوات فرست و او را از پيش رو و از پشت سرش و از جانب راست و از جانب چپش و از بالاى سر و از زير پايش (از همه جهت) محافظت فرما و پيروزى و فتحى آسان (و بى رنج) نصيبش گردان و نصرتى عزت بخش عطايش كن و از جانب خود براى او تسلطى (و قدرتى) يارى گر قرار ده؛ بار خدايا، فرج آل محمّد را شتاب بخش و دشمنان آنان را، از جنّ و انس، نيست و نابود گردان.
الإمام الكاظم عليه السلام ـ في بَيانِ ذِكرِ سَجدَةِ الشُّكرِ ـ : اللّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ بِإِيوائِكَ «وعد اللّه الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكّننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدّلنّهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لايشركون بي شيئا» (مرآة العقول : 15 / 135 ، راجع : البحار : 101 / 221 وملاذ الأخيار : 9 / 163) . " href="#" onclick = "return false;" > عَلى نَفسِكَ لِأَولِيائِكَ لَتُظفِرَنَّهُم بِعَدُوِّكَ وعَدُوِّهِم أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلَى المُستَحفِظينَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ . اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ اليُسرَ بَعدَ العُسرِ .
امام كاظم عليه السلام ـ در بيان ذكر سجده شكر ـ : بار خدايا، تو را به حقّ وعده اى كه به دوستانت داده اى و متعهد شده اى آنان را بر دشمن خودت و دشمن آنان پيروز گردانى، قسم مى دهم كه بر محمّد و آل محمّد كه حافظان (دين و شريعت تو و امانت دارانت) هستند، درود فرستى؛ بار خدايا، آسانى پس از دشوارى (و فرج بعد از شدت) را از تو مسألت مى كنم.
الإمام الرضا عليه السلام ـ كان يَأمُرُ لِصاحِبِ الأَمرِ بِهذَا الدُّعاءِ ـ : اللّهُمَّ ادفَع عَن وَلِيِّكَ وخَليفَتِكَ وحُجَّتِكَ عَلى خَلقِكَ ، ولِسانِكَ المُعَبِّرِ عَنكَ النّاطِقِ بِحُكمِكَ ، وعَينِكَ النّاظِرَةِ بِإِذنِكَ ، وشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ ، الجَحجاحِ المُجاهِدِ ، العائِذِ بِكَ ، العابِدِ عِندَكَ ، وأعِذهُ مِن شَرِّ جَميعِ ما خَلَقتَ وبَرَأتَ وأنشَأتَ وصَوَّرتَ ، وَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ومِن
فَوقِهِ ومِن تَحتِهِ بِحِفظِكَ الَّذي لا يَضيعُ مَن حَفِظتَهُ بِهِ ، وَاحفَظ فيهِ رَسولَكَ وآباءَهُ أئِمَّتَكَ ودَعائِمَ دينِكَ ، وَاجعَلهُ في وَديعَتِكَ الَّتي لا تَضيعُ ، وفي جِوارِكَ الَّذي لا يُخفَرُ ، وفي مَنعِكَ وعِزِّكَ الَّذي لا يُقهَرُ ، وآمِنهُ بِأَمانِكَ الوَثيقِ الَّذي لا يُخذَلُ مَن آمَنتَهُ بِهِ ، وَاجعَلهُ في كَنَفِكَ الَّذي لا يُرامُ مَن كانَ فيهِ ، وَانصُرهُ بِنَصرِكَ العَزيزِ ، وأيِّدهُ بِجُندِكَ الغالِبِ ، وقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ ، وأردِفهُ بِمَلائِكَتِكَ ، ووالِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وألبِسهُ دِرعَكَ الحَصينَةَ ، وحُفَّهُ بِالمَلائِكَةِ حَفًّا .
اللّهُمَّ اشعَب بِهِ الصَّدع ، وَارتُق بِهِ الفَتقَ ، وأمِت بِهِ الجَورَ ، وأظهِر بِهِ العَدلَ ، وزَيِّن بِطولِ بَقائِهِ الأَرضَ ، وأيِّدهُ بِالنَّصرِ ، وَانصُرهُ بِالرُّعبِ ، وقَوِّ ناصِريهِ ، وَاخذُل خاذِليهِ ، ودَمدِم مَن نَصَبَ لَهُ ، ودَمِّر مَن غَشَّهُ ، وَاقتُل بِهِ جَبابِرَةَ الكُفرِ وعَمَدَهُ ودَعائِمَهُ ، وَاقصِم بِهِ رُؤوسَ الضَّلالَةِ وشارِعَةَ البِدَعِ ومُميتَةَ السُّنَّةِ ومُقَوِّيَةَ الباطِلِ ، وذَلِّل بِهِ الجَبّارينَ ، وأبِر بِهِ الكافِرينَ وجَميعَ المُلحِدينَ في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها وبَرِّها وبَحرِها وسَهلِها وجَبَلِها حَتّى لا تَدَعَ مِنهُم دَيّارًا ولا تُبقِيَ لَهُم آثارًا .
اللّهُمَّ طَهِّر مِنهُم بِلادَكَ ، وَاشفِ مِنهُم عِبادَكَ ، وأعِزَّ بِهِ المُؤمِنينَ ، وأحيِ بِهِ سُنَنَ المُرسَلينَ ، ودارِسَ حُكمِ النَّبِيّينَ ، وجَدِّد بِهِ مَا امتَحى مِن دينِكَ وبُدِّلَ مِن حُكمِكَ حَتّى تُعيدَ دينَكَ بِهِ وعَلى يَدَيهِ جَديدًا غَضًّا مَحضًا صَحيحًا لا عِوَجَ فيهِ ولا بِدعَةَ مَعَهُ ، وحَتّى تُنيرَ بِعَدلِهِ ظُلَمَ الجَورِ ، وتُطفِئَ بِهِ نيرانَ الكُفرِ ، وتَوضِحَ بِهِ معاقِدَ الحَقِّ ومَجهولَ العَدلِ ، فَإِنَّهُ عَبدُكَ الَّذِي استَخلَصتَهُ لِنَفسِكَ وَاصطَفَيتَهُ عَلى غَيبِكَ وعَصَمتَهُ مِنَ الذُّنوبِ وبَرَّأتَهُ مِنَ
العُيوبِ وطَهَّرتَهُ مِنَ الرِّجسِ وسَلَّمتَهُ مِنَ الدَّنَسِ .
اللّهُمَّ فَإِنّا نَشهَدُ لَهُ يَومَ القِيامَةِ ويَومَ حُلولِ الطّامَّةِ أنَّهُ لَم يُذنِب ذَنبًا ، ولا أتى حوبًا ، ولَم يَرتَكِب مَعصِيَةً ، ولَم يُضِع لَكَ طاعَةً ، ولَم يَهتِك لَكَ حُرمَةً ، ولَم يُبَدِّل لَكَ فَريضَةً ، ولَم يُغَيِّر لَكَ شَريعَةً ، وأنَّهُ الهادِيُ المُهتَدِيُ الطّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ .
اللّهُمَّ أعطِهِ في نَفسِهِ وأهلِهِ ووُلدِهِ وذُرِّيَّتِهِ واُمَّتِهِ وجَميعِ رَعِيَّتِهِ ما تُقِرُّ بِهِ عَينَهُ وتَسُرُّ بِهِ نَفسَهُ ، وتَجمَعُ لَهُ مُلكَ المَملَكاتِ كُلِّها قَريبِها وبَعيدِها وعَزيزِها وذَليلِها ، حَتّى يُجرِيَ حُكمَهُ عَلى كُلِّ حُكمٍ ويَغلِبَ بِحَقِّهِ كُلَّ باطِلٍ .
اللّهُمَّ اسلُك بِنا عَلى يَدَيهِ مِنهاجَ الهُدى وَالمَحَجَّةَ العُظمى وَالطَّريقَةَ الوُسطَى الَّتي يَرجِعُ إليَها الغالي ويَلحَقُ بِهَا التّالي ، وقَوِّنا عَلى طاعَتِهِ ، وثَبِّتنا عَلى مُشايَعَتِهِ ، وَامنُن عَلَينا بِمُتابَعَتِهِ ، وَاجعَلنا في حِزبِهِ القَّوّامينَ بِأَمرِهِ الصّابِرينَ مَعَهُ الطّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ ، حَتّى تَحشُرَنا يَومَ القِيامَةِ في أنصارِهِ وأعوانِهِ ومُقَوِّيَةِ سُلطانِهِ .
اللّهُمَّ وَاجعَل ذلِكَ لَنا خالِصًا مِن كُلِّ شَكٍّ وشُبهَةٍ ورِياءٍ وسُمعَةٍ ، حَتّى لا نَعتَمِدَ بِهِ غَيرَكَ ولا نَطلُبَ بِهِ إلاّ وَجهَكَ ، وحَتّى تُحِلَّنا مَحِلَّهُ وتَجعَلَنا فِي الجَنَّةِ مَعَهُ ، وأعِذنا مِنَ السَّأَمَةِ وَالكَسَلِ وَالفَترَةِ ، وَاجعَلنا مِمَّن تَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ وتُعِزُّ بِهِ نَصرَ وَلِيِّكَ ، ولا تَستَبدِل بِنا غَيرَنا ؛ فَإِنَّ استِبدالَكَ بِنا غَيرَنا عَلَيكَ يَسيرٌ وهُوَ عَلَينا كَثيرٌ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وُلاةِ عَهدِهِ وَالأَئِمَّةِ مِن بَعدِهِ ، وبَلِّغهُم آمالَهُم ، وزِد في آجالِهِم ، وأعِزَّ نَصرَهُم ، وتَمِّم لَهُم ما أسنَدتَ إلَيهِم مِن أمرِك لَهُم ، وثَبِّت دَعائِمَهُم ، وَاجعَلنا لَهُم أعوانًا وعَلى دينِكَ أنصارًا ؛ فَإِنَّهُم مَعادِنُ كَلِماتِكَ وخُزّانُ عِلمِكَ وأركانُ تَوحيدِكَ ودَعائِمُ دينِكَ ووُلاةُ أمرِكَ وخالِصَتُكَ مِن عِبادِكَ وصَفوَتُكَ مِن خَلقِكَ وأولِياؤُكَ وسَلائِلُ أولِيائِكَ وصَفوَةُ أولادِ نَبِيِّكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ .
امام رضا عليه السلام به خواندن اين دعا براى حضرت صاحب الامر دستور مى داد: بار خدايا، دور گردان (بلاها را) از ولّى خودت و جانشينت و حجّت تو بر خلقت و آن كه زبان گوياى توست و سخنگوى حكم تو و ديده توست كه به اذن و اجازه تو مى نگرد و گواه تو بر بندگانت مى باشد، سرور است و مجاهد، پناه برنده به توست و عبادت كننده تو؛ او را از شرّ هر آن چه آفريده اى و ساخته اى و پديد آورده اى و صورت بخشيده اى، در پناه خود بدار و با نگهداشت خود، او را از پيش رو و راست و چپ و بالاى سر و زير پايش نگه
دار، نگهداشتى
كه هركس را با آن حفظ كنى، از بين نرود و با حفظ او [راه و رسم ]رسول خودت و پدران او را كه امامان تو و اركان تو هستند، حفظ فرما و او را در وديعه خود گير؛ وديعه اى كه [چون تو امانت دار آن هستى ]هرگز تباه نمى شود و او را در امان و زنهار ناشكستنى خويش و در پناه حمايت و قدرت مقهور ناشدنى خود، قرار ده و با امان استوارت او را امان ده؛ امانى كه هركس را بدان امان دهى، هرگز تنها و بى ياور نماند و اورا در سايه حمايت و رحمت خويش نگه دار؛ سايه حمايتى كه هركس در آن باشد، گزندى نبيند؛ با يارى عزّتمند خويش، او را يارى رسان و با سپاه همواره چيره ات، تأييدش فرما و بانيروى خويش او را نيرو بخش و [شكر ]فرشتگانت را پشت سر او قرار ده و دوستدار او را دوست بدار و با دشمن او دشمن باش و زره محكم خويش را بر قامت او بپوشان و او را در حلقه اى از انبوه فرشتگان، محفوظ بدار.
بار خدايا، به وسيله او، از هم گسيختگى [ما] را به پيوستگى و تفرقه و جدايى را به همبستگى مبدل گردان و ستم را نابود كن و عدل و داد را آشكار گردان و زمين را به طول عمر او، آراسته گردان و او را نصرت عطا فرما و از طريق ايجاد رعب [در دل دشمنانش]، او را يارى و پيروزى ده و يارانش را قدرت بخش و كسانى را كه تنها و بى ياورش گذارند، تنها گذار و هركه را كمر به دشمنى او بندد، نابود كن و هر كه را با او دغلى و ناراستى كند، واژگون ساز و سران و استوانه ها و اركان كفر را با دست او، از ميان بردار و سردمداران گمراهى و بدعت گزاران و از بين برندگان سنّت [پيامبر] و تقويت كنندگان باطل را به وسيله او، درهم شكن و جبّاران را به دست او، خوار گردان و كافران و همه ملحدان را در شرق و غرب عالم و خشكى و دريا و دشت و كوه، به دست او هلاك گردان تا جايى كه احدى از آنان نگذارى و نشانى از آنها برجاى ننهى.
بار خدايا! شهرهايت را از (لوث وجود) آنان پاك گردان و انتقام بندگانت را از ايشان بگير و به وسيله او (امام زمان) مؤمنان را بر سرير عزّت (و قدرت) بنشان و سنتهاى فرستادگان را به دست او زنده بگردان و حكمتها (و تعاليم) پيامبران را آموزش ده و از دين و احكامت، آن چه را كه محو و تحريف گشته است، به دست او تجديد گردان، تا اين كه دينت را به وسيله او و با دست او، دوباره نو و تازه و ناب و درست و عارى از كژى و بدعت
سازى و ظلمت ستم را به نور عدالتش روشن گردانى و آتشهاى كفر را به دست او فرو نشانى و حقّ را كه پيچيده و مبهم گشته و عدالت را كه ناشناخته مانده
است، روشن سازى؛ زيرا او، بنده توست كه وى را براى خودت برگزيده اى و بر عالم غيب خويش، ترجيحش داده اى و از گناهان، مصونش داشته اى و از هر گونه عيبى، مبرّايش ساخته اى و از پليدى، پاكش كرده اى و از آلودگى، سالم نگهش داشته اى.
بار خدايا، در روز قيامت و در روز فرا رسيدن آن هنگامه بزرگ، ما براى او گواهى مى دهيم كه هيچ گناهى نكرد و هيچ معصيتى مرتكب نشد و كمترين طاعتى از تو را فرو نگذاشت و حرمت تو را زير پا ننهاد و هيچ فريضه اى از فرايض تو را تغيير ندارد و هيچ شريعتى از شرايع تو را عوض نكرد و او هدايتگر و هدايت شده و پاك و پرهيزگار و پاكيزه و پسنديده و وارسته است.
بار خدايا! به او و همسر و فرزندان و ذريّه و امّت و همه رعيتش، آن عطا فرما كه مايه روشنى ديدگان او و شادمانى جانش گردد و سراسر گيتى را، از نزديك و دور و قدرتمند و ضعيف، در قلمرو او در آور تا فرمان او بر هر فرمانى جارى گردد و با حقّ خود بر هر باطلى چيره آيد.
بار خدايا، ما را به دست او، سالك طريق هدايت و شاهراه [رستگارى ]و راه ميانه كه تندرونده پيش افتاده، بدان بر مى گردد و واپس مانده، به آن ملحق مى شود، قرارده و قدرت فرمانبرى از او عطايمان فرما و در پيروى از او استوارمان بدار ونعمت پيروى از او را به ما ارزانى دار، ما را در حزب او در آور و از آنان قرارمان ده كه فرمان او را برپا مى دارند و در ركاب او شكيبايى مى ورزند و با خيرخواهى و خلوص نسبت به او، خشنودى تو را مى جويند، تا اين كه روز قيامت ما را در زمره ياران و مددكاران و تقويت كنندگان قدرت و سلطنت او، محشور فرمايى.
بارخدايا! ما را در اين امر، از هر گونه شكّ و شبهه و ريا و شهرت طلبى خالص گردان، تا در آن جز به تو تكيه نكنيم و چيزى جز رضاى تو نطلبيم، تا اين كه ما را در جايگاه او قرار دهى و در بهشت، ما را در كنار او جاى دهى، ما را از بى حوصلگى و تنبلى و سستى نگهدار و از كسانى قرارمان ده
كه به واسطه آنان دينت را يارى مى دهى و يارى دادن به ولىّ خود را تقويت مى كنى؛ (بار خدايا) ديگران را جايگزين ما مگردان؛ زيرا كه قرار دادن ديگران به جاى ما براى تو آسان است، اما براى ما بسى گران باشد.
بار خدايا، بر وليعهدان وى و پيشوايان پس از او، درود فرست و آنان را به آرمانهايشان برسان و بر عمرشان بيفزاى و يارى و نصرت خود به آنان را افزون گردان و فرمان خود را كه به دست آنان سپرده اى، برايشان به اتمام رسان و پايه هايشان را استوار بدار و ما را يار آنان و ياور دينت قرار بده؛ زيرا ايشان معدن هاى كلمات تو و خزانه داران دانش تو و اركان توحيد تو و تكيه گاههاى دين تو و زمامداران امر تو و بندگان منتخب تو و برگزيدگان از خلق تو و اولياى تو و سلاله اولياى تو و برگزيدگان فرزندان پيامبران تو هستند، سلام و رحمت و بركات خدا بر او و آنان باد.
الإمام الهادي عليه السلام ـ في زِيارَةِ الإِمامِ المَهدِيِّ عليه السلام ـ : اللّهُمَّ فَكَما وَفَّقتَني لِلإِيمانِ بِنَبِيِّكَ وَالتَّصديقِ لِدَعوَتِهِ ، ومَنَنتَ عَلَيَّ بِطاعَتِهِ وَاتِّباعِ مِلَّتِهِ ، وهَدَيتَني إلى مَعرِفَتِهِ ومَعرِفَةِ الأَئِمَّةِ مِن ذُرِّيَّتِهِ ، وأكمَلتَ بِمَعرِفَتِهِمُ الإِيمانَ ، وقَبِلتَ بِوَلايَتِهِم وطاعَتِهِمُ الأَعمالَ ، وَاستَعبَدتَ بِالصَّلاةِ عَلَيهِم عِبادَكَ ، وجَعَلتَهُم مِفتاحًا لِلدُّعاءِ وسَبَبًا لِلإِجابَةِ ، فَصَلِّ عَلَيهِم أجمَعينَ وَاجعَلني بِهِم عِندَكَ وَجيهًا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقرَّبينَ . . . اللّهُمَّ أنجِز لَهُم وَعدَكَ ، وطَهِّر بِسَيفِ قائِمِهِم أرضَكَ ، وأقِم بِهِ حُدودَكَ المُعَطَّلَةَ وأحكامَكَ المُهمَلَةَ وَالمُبَدَّلَةَ ، وأحيِ بِهِ القُلوبَ المَيتَةَ ، وَاجمَع بِهِ الأَهواءَ المُتَفَرِّقَةَ ، وَاجلُ بِهِ صَدَأَ الجَورِ عَن طَريقَتِكَ حَتّى يَظهَرَ الحَقُّ عَلى يَدَيهِ في أحسَنِ صورَتِهِ ، ويَهلِكَ الباطِلُ وأهلُهُ بِنورِ دَولَتِهِ ، ولا يَستَخفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ .
امام هادى عليه السلام ـ در زيارت مهدى عليه السلام ـ : بار خدايا، همان گونه كه مرا توفيق دادى تا به پيامبر تو ايمان آورم و دعوت او را تصديق كنم و بر من منّت نهادى كه از او فرمان برم و از آيينش پيروى كنم و مرا به شناخت او و شناخت امامان از نسل او هدايت فرمودى و شناخت آنان را شرط كمال ايمان قرار دادى و پذيرش اعمال را در گرو دوستى و فرمانبرى از ايشان نهادى و درود فرستادن بندگانت بر آنان را عبادت شمردى و آنها را كليد دعا و وسيله اجابت قرار دادى، پس بر همه آنان درود فرست و مرا در دنيا و آخرت نزد آنان آبرومند و مقرّب گردان،... بار خدايا! وعده اى را كه به آنان داده اى تحقّق بخش و زمين خود را با شمشير قائم آنان پاك گردان و به وسيله او، حدود تعطيل شده و احكام فرو نهاده و تغيير يافته ات را برپا دار و به بركت وجود او، دلهاى مرده را زنده ساز و خواستهاى پراكنده را يك پارچه گردان و زنگار ستم را از راه خود بزداى تا اين كه حقّ، با دست او، در زيباترين چهره اش آشكار شود و در پرتو نور دولت او، باطل و باطل گرايان نابود شوند و چيزى از حقّ و حقيقت به واسطه ترس از هيچ انسانى، پوشيده نماند.
الإمام العسكريّ عليه السلام ـ فِي الصَّلاةِ عَلى وَلِيِّ الأَمرِ المُنتَظَرِ عليه السلام ـ : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَابنِ أولِيائِكَ الَّذينَ فَرَضتَ طاعَتَهُم ، وأوجَبتَ حَقَّهُم ، وأذهَبتَ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرتَهُم تَطهيرًا .
اللّهُمَّ انتَصِر بِهِ لِدينِكَ ، وَانصُر بِهِ أولِياءَكَ وأولِياءَهُ وشيعَتَهُ وأنصارَهُ وَاجعَلنا مِنهُم .
اللّهُمَّ أعِذهُ مِن شَرِّ كُلِّ باغٍ وطاغٍ ومِن شَرِّ جَميعِ خَلقِكَ ، وَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ، وَاحرُسهُ وامنَعهُ أن يوصَلَ إلَيهِ بِسوءٍ ، وَاحفَظ فيهِ رَسولَكَ وآلَ رَسولِكَ ، وأظهِر بِهِ العَدلَ وأيِّدهُ بِالنَّصرِ ، وَانصُر ناصِريهِ ، وَاخذُل خاذِليهِ ، وَاقصِم بِهِ جَبابِرَةَ الكَفَرَةِ ، وَاقتُل بِهِ الكُفّارَ وَالمُنافِقينَ وجَميعَ المُلحِدينَ ، حَيثُ كانوا وأينَ كانوا مِن مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها وبَرِّها وبَحرِها ، وَاملَأ بِهِ الأَرضَ عَدلاً ، وأظهِر بِهِ دينَ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ ، وَاجعَلنِي اللّهُمَّ مِن أنصارِهِ وأعوانِهِ وأتباعِهِ وشيعَتِهِ ، وأرِني في آلِ مُحَمَّدٍ ما يَأمُلونَ وفي عَدُوِّهِم مايَحذَرونَ ، إلهَ الحَقِّ آمينَ .
امام عسكرى عليه السلام ـ در درود فرستادن بر ولى امر منتظر عليه السلام ـ : بار خدايا، بر ولىّ خود و فرزند اوليايت درود فرست؛ همانان كه اطاعت از ايشان را فرض دانستى و حقّ آنان را واجب شمردى و پليدى را از وجودشان زدودى و به كلّى پاك و پاكيزه شان گردانيدى.
بار خدايا، به واسطه او دينت را مدد و حمايت كن و به وسيله او دوستان خود و دوستان او و شيعيان و يارانش را يارى رسان و ما را از آنان قرار ده.
بار خدايا! او را از گزند هر بيدادگر و سركشى و از گزند همه آفريدگانت، محفوظ بدار و از پيش رو و پشت سر و از راست و چپش، او را نگهدار و از اين كه بدى و آسيبى به او برسد، پاسدارى و حراستش فرما و با حفظ او، رسول و خاندان رسول خود را حفظ كن؛ عدالت را با دست او آشكار ساز و او را نصرت عطا فرما و يارانش را يارى رسان و كسانى را كه تنها و بى ياورش گذارند، تنها و بى ياور گذار و به دست او، جبّاران كفر پيشه را درهم شكن و كافران و منافقان و ملحدان را، هرچه باشند و هر كجا باشند، در شرق عالم و غرب آن، در خشكى ودر دريا، همگى را نابود كن و به وسيله او زمين را آكنده از عدل و داد گردان و دين پيامبرت ـ درود بر او و خاندانش ـ را رونق بخش و ما را، بار خدايا! از ياران و مددكاران و پيروان و شيعيان او قرار ده و مرا زنده بدار تا ببينم كه خاندان محمّد به آرمانها و آرزوهايشان رسيده اند و دشمنان آنان به آن چه از آن مى ترسيدند، گرفتار آمده اند، آمين اى معبود راستين.
أبو عَلِيٍّ بنُ هَمّامٍ ـ ذَكَرَ أنَّ الشَّيخَ العَمرِيَّ أملاهُ عَلَيهِ وأمَرَهُ أن يَدعُوَ بِهِ ، وهُوَ الدُّعاءُ في غَيبَةِ القائِمِ عليه السلام ـ : اللّهُمَّ عَرِّفني نَفسَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني نَفسَكَ لَم أعرِف نَبِيَّكَ ، اللّهُمَّ عَرِّفني نَبِيَّكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني نَبِيَّكَ لَم أعرِف حُجَّتَكَ ، اللّهُمَّ عَرِّفني حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني حُجَّتَكَ ضَلَلتُ عَن ديني . اللّهُمَّ لا تُمِتني ميتَةً جاهِلِيَّةً ، ولا تُزِغ قَلبي بَعدَ إذ هَدَيتَني ، اللّهُمَّ فَكَما هَدَيتَني بِوَلايَةِ مَن فَرَضتَ طاعَتَهُ عَلَيَّ مِن وُلاةِ أمرِكَ بَعدَ رَسولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ حَتّى والَيتُ وُلاةَ أمرِكَ أميرَ المُؤمِنينَ
وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ وعَلِيًّا ومُحَمَّدًا وجَعفَرًا وموسى وعَلِيًّا ومُحَمَّدًا وعَلِيًّا وَالحَسَنَ وَالحُجَّةَ القائِمَ المَهدِيَّ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِم أجمَعينَ . . .
اللّهُمَّ عَجِّل فَرَجَهُ وأيِّدهُ بِالنَّصرِ ،وَانصُر ناصِريهِ ، وَاخذُل خاذِليهِ ، ودَمِّر عَلى مَن نَصَبَ لَهُ وكَذَّبَ بِهِ ، وأظهِر بِهِ الحَقَّ ، وأمِت بِهِ الباطِلَ ، وَاستَنقِذ بِهِ عِبادَكَ المُؤمِنينَ مِنَ الذُّلِّ ، وَانعَش بِهِ البِلادَ ، وَاقتُل بِهِ جَبابِرَةَ الكُفرِ ، وَاقصِم بِهِ رُؤوسَ الضَّلالَةِ ، وذَلِّل بِهِ الجَبّارينَ وَالكافِرينَ ، وأبِر بِهِ المُنافِقينَ وَالنّاكِثينَ وجَميعَ المُخالِفينَ وَالمُلحِدينَ في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها وبَرِّها وبَحرِها وسَهلِها وجَبَلِها حَتّى لا تَدَعَ مِنهُم دَيّارًا ولا تُبقِيَ لَهُم آثارًا ، وتُطَهِّرَ مِنهُم بِلادَكَ ، وَاشفِ مِنهُم صُدورَ عِبادِكَ ، وجَدِّد بِهِ مَا امتَحى مِن دينِكَ ، وأصلِح بِهِ ما بُدِّلَ مِن حُكمِكَ وغُيِّرَ مِن سُنَّتِكَ حَتّى يَعودَ دينُكَ بِهِ وعَلى يَدَيهِ غَضًّا جَديدًا صَحيحًا لا عِوَجَ فيهِ ولا بِدعَةَ مَعَهُ ، حَتّى تُطفِئَ بِعَدلِهِ نيرانَ الكافِرينَ ؛ فَإِنَّهُ عَبدُكَ الَّذِي استَخلَصتَهُ لِنَفسِكَ ، وَارتَضَيتَهُ لِنُصرَةِ نَبِيِّكَ ، وَاصطَفَيتَهُ بِعِلمِكَ ، وعَصَمتَهُ مِنَ الذُّنوبِ ، وبَرَّأتَهُ مِنَ العُيوبِ ، وأطلَعتَهُ عَلى الغُيوبِ ، وأنعَمتَ عَلَيهِ ، وطَهَّرتَهُ مِنَ الرِّجسِ ، ونَقَّيتَهُ مِنَ الدَّنَسِ . . .
اللّهُمَّ إنّا نَشكو إليكَ فَقدَ نَبِيِّنا ، وغَيبَةَ وَلِيِّنا ، وشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَينا ، ووُقوعَ الفِتَنِ (بِنا) ، وتُظاهُرَ الأَعداءِ (عَلَينا) ، وكَثرَةَ عَدُوِّنا ، وقِلَّةَ عَدَدِنا .
اللّهُمَّ فَافرُج ذلِكَ بِفَتحٍ مِنكَ تُعَجِّلُهُ ، ونَصرٍ مِنكَ تُعِزُّهُ ، وإمامِ عَدلٍ تُظهِرُهُ ، إلهَ الحَقِّ رَبَّ العالَمينَ . . .
اللّهُمَّ وأحيِ بِوَلِيِّكَ القُرآنَ ، وأرِنا نورَهُ سَرمَدًا لا ظُلمَةَ فيهِ ، وأحيِ بِهِ القُلوبَ المَيتَةَ ، وَاشفِ بِهِ الصُّدورَ الوَغِرَةَ ، وَاجمَع بِهِ الأَهواءَ المُختَلِفَةَ عَلَى الحَقِّ ، وأقِم بِهِ الحُدودَ المُعَطَّلَةَ وَالأَحكامَ المُهمَلَةَ حَتّى لا يَبقى حَقٌّ إلاّ ظَهَرَ ولا عَدلٌ إلاّ زَهَرَ . واجعَلنا يا رَبِّ مِن أعوانِهِ ، ومُقَوّي سُلطانِهِ ، وَالمُؤتَمِرينَ لِأَمرِهِ ، وَالرّاضينَ بِفِعلِهِ ، وَالمُسَلِّمينَ لِأَحكامِهِ ، ومِمَّن لا حاجَةَ لَهُ بِهِ إلَى التَّقِيَّةِ مِن خَلقِكَ . أنتَ يارَبِّ الَّذي تَكشِفُ السّوءَ وتُجيبُ المُضطَرَّ إذا دَعاكَ ، وتُنجي مِنَ الكَربِ العَظيمِ ، فَاكشِف يارَبِّ الضُرَّ عَن وَلِيِّكَ ، وَاجعَلهُ خَليفَةً في أرضِكَ كَما ضَمِنتَ لَهُ .
اللّهُمَّ ولا تَجعَلني مِن خُصَماءِ آلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تَجعَلني مِن أعداءِ آلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تَجعَلني مِن أهلِ الحَنَقِ وَالغَيظِ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ ، فَإِنّي أعوذُ بِكَ مِن ذلِكَ فَأَعِذني ، وأستَجيرُ بِكَ فَأَجِرني .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلني بِهِم فائِزًا عِندَكَ فِيالدُّنيا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقَرَّبينَ .
ابو على بن همّام گويد كه شيخ عمرى اين دعا را كه در غيبت قائم عليه السلامخوانده مى شود، بر او املا كرد و فرمان داد آن را بخواند: بار خدايا، خود را به من بشناسان؛ زيرا كه اگر تو خودت را به من نشناسانى، پيامبرت را نخواهم شناخت؛ بار خدايا، پيامبرت را به من بشناسان؛ زيرا كه اگر پيامبرت را به من نشناسانى، حجّت تو را نخواهم شناخت؛ بار خدايا، حجّت خود را به من بشناسان ؛ چه اگر حجّتت را به من نشناسانى از [صراط] دينم منحرف خواهم شد. بار خدايا، مرا به مرگ جاهلى نميران و پس از آن كه هدايتم
فرمودى، دلم را دستخوش انحراف مگردان، بار خدايا، همان گونه كه مرا به ولايت و دوستى كسى كه اطاعتش را بر من واجب فرمودى، يعنى زمامداران امر تو پس از رسولت ـ صلوات تو بر او و خاندانش ـ رهنمون شدى تا آن كه پيروى كردم از زمامداران امر تو، يعنى امير المؤمنين و حسن و حسين و على و محمّد و جعفر و موسى و على و محمّد و على و حسن و حجّت قائم، مهدى صلوات اللّه عليهم اجمعين....
بار خدايا! در فرج او تعجيل فرما و او را يارى و تأييد فرما و يارانش را يارى رسان و كسانى را كه تنها و بى ياورش گذارند، تنها و بى ياور گذار و هر كه را كمر به دشمنى او بندد و تكذيبش كند، نابود كن و به وسيله او، حقّ را آشكار ساز و باطل را بميران و با دست او، بندگان مؤمنت را از ذلّت و خوارى برهان و سرزمينت را به بركت وجود او، آباد گردان و سران كفر را به دست او، نابود كن و سردمداران گمراهى را، درهم شكن و به وسيله او، جبّاران و كافران را به خاك ذلّت نشان و منافقان و عهد شكنان و همه مخالفان و ملحدان (و كجروان) را در شرق و غرب عالم و در خشكى و دريا و در دشت و كوه ازميان بردار، تا اين كه احدى از آنان نگذارى و نشانى از ايشان بر جاى ننهى و سرزمينت را از لوث وجودشان پاك سازى؛ انتقام بندگانت را از آنان بگير و آن چه را كه از دينت محو و فرسوده شده است، به دست او تجديد كن و احكام ديگرگون گشته و قوانين تغيير يافته ات را به وسيله او، درست گردان، تا اين كه دين تو به واسطه او و با دست او، دوباره تازه و نو و سالم و به دور از هر گونه كجى و بدعت شود و تا اين كه با عدالت او، آتشهاى كافران خاموش گردد؛ زيرا كه او، بنده توست كه وى را براى خود برگزيده اى و براى يارى رساندن به پيامبرت، انتخابش كرده اى و با علم خود، گزينشش نموده اى و او را از گناهان، مصون داشته اى و از عيبها پاكش ساخته اى و بر اسرار عالم غيب، آگاهش كرده اى و به او، نعمت عطا فرموده اى و از پليدى، پاكش ساخته اى و از آلودگى، پاكيزه اش گردانيده اى...
بار خدايا! از فقدان پيامبرمان و غيبت اماممان و سختگيرى روزگار بر ما و پيش آمدن فتنه ها در ميان ما و اتّحاد دشمنانمان بر ضد ما و فراوانى دشمنانمان و اندك بودن تعدادمان، به تو شكايت مى كنيم.
بار خدايا! با فتحى شتابان و نصرتى با عزّت و قدرت و آشكار ساختن امامى عادل، در كار ما گشايشى فرما، اى معبود راستين و اى پروردگار جهانيان...
بار خدايا! به وسيله ولىّ خود، قرآن را زنده گردان و نور جاويدان او را كه با كمترين تاريكى آميخته نيست به ما نشان ده و به واسطه او دلهاى مرده را زنده ساز و به دست او، انتقام سينه هاى پر خشم و كينه را بگير و انديشه ها و خواستهاى پراكنده را، بر محور حقّ متحد گردان و به دست او، حدود تعطيل شده و احكام فرو گذاشته شده، را برپادار، تا آن كه هرچه حقّ و حقيقتى است، آشكار شود و هرچه عدل و دادى است، درخشيدن گيرد؛ پروردگارا، ما را از ياوران او و تقويت كنندگان سلطنت او و فرمانبرداران امر او و رضايت دهندگان به كردار او و گردن نهادگان در برابر احكام او و از كسانى كه با وجود او، ديگر از خلق ترسى به دل راه نمى دهند و تقيه نمى كنند، قرار بده. خداوندا، تويى كه بديها و ناراحتيها را مى زدايى و دعاى شخص درمانده بيچاره را اجابت مى كنى و از اندوه بزرگ مى رهانى؛ پس اى خداوند، رنج و دشوارى را از ولىّ خود برطرف گردان و او را همان گونه كه برايش ضمانت داده اى، در زمين خود جانشين گردان.
بار خدايا! مرا خصم آل محمّد و از دشمنان خاندان محمّد و از كسانى كه نسبت به آل محمّد خشم و كين دارند، قرار مده. من از اين امور به تو پناه مى برم، پس مرا پناه ده.
بار خدايا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و به واسطه آنان، مرا در دنيا و آخرت از رستگاران و مقرّبان گردان.
في دُعاءِ الاِفتِتاحِ : اللّهُمَّ إنّا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأهلَهُ وتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وأهلَهُ وتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ إلى سَبيلِكَ ، وتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُمَّ ما عَرَّفتَنا مِنَ الحَقِّ فَحَمِّلناهُ ، وما قَصُرنا عَنهُ فَبَلِّغناهُ .
اللّهُمَّ المُم بِهِ شَعَثَنا ، وَاشعَب بِهِ صَدعَنا ، وَارتُق بِهِ فَتقَنا ، وكَثِّر بِهِ قِلَّتَنا ،
وأعِزَّ بِهِ ذِلَّتَنا ، وأغنِ بِهِ عائِلَنا ، وَاقضِ بِهِ عَن مَغرَمِنا ، وَاجبُر بِهِ فَقرَنا ، وسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا ، ويَسِّر بِهِ عُسرَنا ، وبَيِّض بِهِ وُجوهَنا ، وفُكَّ بِهِ أسرَنا ، وأنجِـح بِهِ طَلِبَتَنا ، وأنجِز بِهِ مَواعيدَنا ، وَاستَجِب بِهِ دَعوَتَنا ، وأعطِنا بِهِ آمالَنا ، وأعطِنا بِهِ فَوقَ رَغبَتِنا .
يا خَيرَ المَسؤولينَ وأوسَعَ المُعطينَ ! اِشفِ بِهِ صُدورَنا ، وأذهِب بِهِ غَيظَ قُلوبِنا ، وَاهدِنا بِهِ لِمَا اختُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذنِكَ إنَّكَ تَهدي مَن تَشاءُ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ ، وَانصُرنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وعَدُوِّنا إلهَ الحَقِّ آمينَ .
اللّهُمَّ إنّا نَشكو إلَيكَ فَقدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ ، وغَيبَةَ إمامِنا ، وكَثرَةَ عَدُوِّنا ، وشِدَّةَ الفِتَنِ بِنا ، وتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَينا ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتحٍ تُعَجِّلُهُ ، وبِضُرٍّ تَكشِفُهُ ، ونَصرٍ تُعِزُّهُ ، وسُلطانِ حَقٍّ تُظهِرُهُ، ورَحمَةٍ مِنكَ تُجَلِّلُناها ، وعافِيَةٍ تُلبِسُناها ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
در دعاى افتتاح مى خوانيم: بار خدايا، ملتمسانه از تو مى خواهيم، حكومتى ارجمند [حكومت امام زمان عليه السلام] را كه با آن، اسلام و مسلمانان را عزّت مى بخشى و نفاق و منافقان را خوار مى گردانى، برقرار سازى و ما را در آن حكومت، از كسانى قرار دهى كه به طاعت تو فرا مى خوانند و به راه تو هدايت مى كنند و به بركت آن حكومت، كرامت دنيا و آخرت را روزى ما فرمايى؛ خداوندا آن چه را از حقّ به ما شناسانده اى، به اداى آن وادارمان كن و آن چه را از حقّ كه نشناخته ايم، ما را از آن آگاهى بخش.
بار خدايا! در سايه وجود او، پراكندگى ما را به اتّحاد و جدايى ما را به وصل و از هم گسيختگى ما را به پيوستگى تبديل كن و شمار اندك ما را فزونى بخش و خوارى و ضعف ما را به عزّت و قدرت مبدّل فرما و نياز ما را به بى نيازى و بدهكاريهاى ما را به بركت وجود او ادا فرما و فقر ما را بزداى و درويشى ما را برطرف ساز و دشوارى ما را به آسانى مبدل كن و به واسطه او، ما را روسپيد گردان و اسيريمان را آزادى بخش و خواستهايمان را برآور و وعده هايى را كه به ما داده اى، تحقق بخش و دعاى ما را اجابت فرما و ما را به آمال و آرزوهايمان برسان و بيشتر از آن چه مى خواهيم عطايمان فرما.
اى بهترين كسى كه دست سؤال به سويش دراز مى شود و اى گشاده دست ترين بخشندگان، سينه هاى ما را به وسيله او شفابخش و خشم دلهايمان را بزداى و با اذن و عنايت خويش ما را به آن چه از حقّ و حقيقت كه در آن اختلاف است (و بر ما مبهم گشته) رهنمون شو؛ زيرا كه تو هركس را بخواهى به راه راست رهنمون مى شوى و به وسيله او ما را بر دشمن خودت و دشمن ما پيروز گردان، آمين اى معبود راستين.
بار خدايا! از فقدان پيامبر خود ـ كه درود تو بر او و خاندانش باد ـ و غيبت اماممان و فراوانى دشمنانمان و سختى و شدّت فتنه هايى كه ما را در ميان گرفته است و دشمنى زمانه با ما، از درگاه تو داد خواهى مى كنيم. بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و تو را به رحمتت سوگند، اى مهربانترينِ مهربانان كه با فتحى شتابان از سوى خود و برطرف ساختن رنجها و گرفتاريها و نصرى عزّتمند و شكست ناپذير و آشكار ساختن سلطان حقيقى و فروفرستادن رحمتت بر ما و پوشاندن جامه عافيت بر قامتمان، ما را يارى و مدد رسان.