أبو بَصيرٍ ، عن الإِمامِ الصّادقِ عليه السلام : إنَّ عِندَنَا الجَفرَ ، ومايُدريهِم مَا الجَفرُ ؟ قُلتُ : ومَا الجَفرُ ؟ قالَ : وِعاءٌ مِن أدَمٍ فيهِ عِلمُ النَّبِيّينَ والوَصِيّينَ ، وعِلمُ العُلَماءِ الَّذينَ مَضَوا مِن بَني إسرائيلَ ، قُلتُ : إنَّ هذا هُوَ العِلمُ . قالَ : إنَّهُ لَعِلمٌ ولَيسَ بِذاكَ .
ابو بصير از امام صادق عليه السلام: جفر نزد ماست و آنها چه مى دانند جفر چيست؟ عرض كردم: جفر چيست؟ فرمود: ظرفى از چرم كه علم انبيا و اوصيا و علماى درگذشته بنى اسرائيل در آن نهفته است. عرض كردم: اين همان علم است. امام فرمود: البته اين علم است ولى همه آن نيست.
الحُسَينُ بنُ أبِي العَلاءِ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلاميَقولُ: إنَّ عِندِيَ الجَفرَ الأَبيَضَ . قُلتُ : فَأَيُّ شَيءٍ فيهِ ؟ قالَ : زَبورُ داودَ وتَوراةُ موسى وإنجيلُ عيسى وصُحُفُ إبراهيمَ عليهم السلام، والحَلالُ والحَرامُ ، ومُصحَفُ فاطِمَةَ . ما أزعُمُ أنَّ فيهِ قُرآناً ، وفيهِ ما يَحتاجُ النّاسُ إلَينا ولا نَحتاجُ إلى أحَدٍ ، حَتّى فيهِ الجَلدَةُ ونِصفُ الجَلدَةِ ورُبعُ الجَلدَةِ وأرشُ الخَدشِ .
حسين بن ابى العلاء: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: جفر سفيد نزد من است. عرض كردم: در آن چيست؟ فرمود: زبور داود و تورات موسى و انجيل عيسى و صحف ابراهيم عليه السلام و حلال و حرام و مصحف فاطمه، نمى گويم در آن چيزى از قرآن هست (بلكه) در آن امورى هست كه مردم را نيازمند ما مى كند و ما به كسى نيازى نداريم، حتّى در آن (مجازات) يك تازيانه و نيم تازيانه و يك چهارم تازيانه و ديه كوچكترين خراش وجود دارد.
الإمام الرضا عليه السلام ـ في بَيانِ عَلاماتِ الإِمامِ ـ: يَكونُ عِندَهُ الجَفرُالأَكبَرُ والأَصغَرُ ـ إهابُ ماعِزٍ وإهابُ كَبشٍ ـ فيهِما جَميعُ العُلومِ حَتّى أرشُ الخَدشِ ، وحَتَّى الجَلدَةِ ونِصفِ الجَلدَةِ وثُلُثِ الجَلدَةِ ، ويَكونُ عِندَهُ مُصحَفُ فاطِمَةَ عليهاالسلام .
امام رضا عليه السلام ـ در بيان نشانه هاى امام ـ : جفر اكبر و اصغر ـ پوست بز وپوست قوچ ـ نزد اوست كه در اين دو، همه علوم، حتى ديه كوچكترين خراش و يك تازيانه و نيم تازيانه و يك سوم تازيانه وجود دارد و مصحف فاطمه عليهاالسلامنزد اوست.