اى كسانى كه ايمان آورده ايد. چيزى را بر خدا و رسولش مقدّم
نشمريد (وپيشى نگيريد) وتقواى الهى پيشه كنيد كه خداوند شنوا و
داناست. اى كسانى كه ايمان آورده ايد! صداى خود را فراتر از
صداى پيامبر نكنيد، و در برابر او بلند سخن مگوئيد (و داد و فرياد
نزنيد) آن گونه كه بعضى از شما در برابر بعضى بلند صدا مى كنند.
مبادا اعمال شما (بخاطر بى ادبى ها) نابود گردد در حالى كه
نمى دانيد.
مولوى:
از خدا جوييم توفيق ادب بى ادب محروم ماند از لطف ربّ
بى ادب تنها نه خود را داشت بدبلكه آتش در همه آفاق زد
«ادب» چه واژه شيرين و دلپذيرى است، چه كلمه نشاط آور و زيبايى است، چه لفظ دلنشين و
دوست داشتنى است، كلمه اى كه همه دوست دارند معنى و مفهوم آن را در همه جا و همه كس
شاهد باشند، و در همه رفتار و كردارها نمايان گردد، و همه مجسمه آن معنى و مفهوم باشند.
شايد هيچ واژه اى باندازه آن مورد توافق و خواست همه انسانها نباشد بطورى كه همه انسانها
و ملّتها با هر دين و مرامى كه باشند از كوچك و بزرگ آن را بپسندند و به آن عشق بورزند، و
دوست داشته باشند هم خود به آن آراسته باشند هم ديگران، آرى موضوعى كه همه آرزوى آن را
دارند و با تمام وجود به آن عشق مى ورزند.
اما سئوال اين است چرا اين واژه با اينكه اين قدر مورد خواست و علاقه همه اقشار است تا
اين حدّ مورد بى مهرى قرار گرفته و مى گيرد، با اينكه اگر در زندگى فردى و اجتماعى حضور جدّى
پيدا كند زندگى را شيرين و زيبا و پر معنى و اميد بخش و سعادتمند مى سازد و انسانها به هم
نزديك شده و محبت ها و علاقه ها بين انسانها چند برابر مى شود.
پس چرا با اين همه آثار خوب و فراوان و جايگاه ارزشمند كمتر از آن سخن گفته مى شود و
كمتر در مورد آن نوشته مى شود.
ممكن است رمز همه اين بى مهرى ها اين باشد كه همه فكر مى كنند خوبى و جايگاه آن براى
همه روشن و واضح است و سخن گفتن و نوشتن در مورد ادب پرداختن به امور بديهى و وقت
تلف كردن است و اگر كسى به آن بپردازد توجهى به او و سخنان او نمى شود، زيرا همه بر اين
باورند كه ادب خوب است و همه بايد در مقابل خالق هستى و همه انسانها بلكه همه موجودات كه
مخلوقات او هستند ادب را پيشه خود سازند چون شخصيّت انسانى انسان به مؤدّب بودن او
سفارش مى كند علاوه بر اينك خالق جهان و همه انسانها آنرا براى انسان شايسته و لازم
مى دانند.اما بايد پذيرفت و باور كرد كه سخن گفتن و نوشتن در مورد آن گرچه براى يادآورى و
بيان جوانب و موارد مختلف آن و اهميت ويژه آن در شيرين كردن زندگى دنيوى و اُخروى در
حدّى كه نياز است مناسب بلكه ضرورى است، بويژه آنكه مى بينيم در ضمن آيات قرآن و سخنان
اهل بيت عليهم السلام ابعاد تازه اى از معنى و مفهوم و نمونه هاى زيبايى از ادب اسلامى بيان شده است.
از اينرو براى استفاده بيشتر از فرهنگ غنى اهل بيت عصمت و طهارت چهل درّ گرانبها را
برگزيديم به اميد آنكه بتوانيم آنها را فراگرفته و در زندگى فردى و اجتماعى به خوبى پياده كنيم و
خود و جامعه را بسوى جامعه اى پر از محبت و صفا و صميمت سوق داده و زندگى ايده آل و
خداپسندانه داشته باشيم.
محمود شريفى
بيست و دوّم ارديبهشت ماه 1385
قالَ أبوُ عَبْدِ اللّه عليه السلام: إنَّ خَيْرَ ماوَرَّثَ الآباءُ لِأبنائِهمْ ألأدَبُ لاَالْمالُ، فَإنَّ الْمالَ يَذْهَبُ وَ الْأدَبُ يَبْقى.
امام صادق عليه السلامفرمود:
قالَ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله: أكْرِمُوا أوْلادَكُمْ وَ أحْسِنُوا أدَبَهُمْ يُغْفَرْلَكُمْ.
رسول خدا صلي الله عليه و آلهفرمود:
رسول گرامى صلي الله عليه و آلهفرمود:
قـالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام: إنّا لَنُحِبُّ مِنْ شيعَتِنا مَنْ كانَ عاقِلاً، فَهيماً، فَقيهاً، حَليماً، أديباً، مُدارياً، صَبُوراً، صَدُوقاً
امام صادق عليه السلامفرمود:
رُوِىَ عَنْ أميرِالْمُؤْمنينَ عليه السلام، أوصْى وَلَدَهُ الْحَسَنَ، فَقالَ: يا بُنَىَّ، إحْرِزْ حَظَّكَ مِنَ الْأدَبِ وَ فَرِّغْ لَهُ قَلْبَكَ، فَإنَّهُ أعْظَمُ مِنْ أنْ تُخالِطَهُ دَنَسٌ، وَ اعْلَمْ أنَّكَ إنْ أعْوَزْتَ غَنَيْتَ بِهِ، وَ إنْ إغْتَرَبْتَ كانَ لَكَ الصّاحِبُ الَّذى لاوَحْشَةَ مَعَهُ.
اميرمؤمنان عليه السلام در وصيتى به فرزندش امام حسن عليه السلامفرمود:
امام باقر عليه السلام فرمود:
قـالَ الصّادِقُ عليه السلام: إنَّ الشَّيطانَ لَيَطْمَعُ فى عالِمٍ بِغَيْرِ أدَبٍ، أكْثَرَ مِنْ طَمَعِهِ فىعالِمٍ بِأدَبٍ، فَتَأدَّبُوا وَ إلاّ فَأنْتُمْ اَعْرابُ
امام صادق عليه السلامفرمود:
امام على عليه السلام فرمود:
قـالَ علىٌّ عليه السلام: ألْمُؤْ مِنُ يَكُونُ صادِقاً فى الدُّنْيا... وَ حَرَكَتُهُ بِالْأدَبِ و كلامُهُ بِالنَّصيحَةِ وَ مَوْعِظَتُهُ بِالرِّفْقِ، لايخافُ اِلاَّ اللّه َ
امام على عليه السلام فرمود:
رسول خدا صلي الله عليه و آلهفرمود:
قـالَ أميرُالْمُؤْمِنينَ عليه السلام: يا مُؤْمِنُ إنَّ هذَا الْعِلْمَ وَ الْأدَبَ ثَمَنُ نَفْسِكَ فَاجْتَهِد فى تَعَلُّمِهِما فَما يَزيدُ مِنْ عِلْمِكَ وَ أدَبِكَ يَزيدُ فى ثَمَنِكَ وَ قَدْرِكَ فَإنَّ بِالْعِلْمِ تَهْتَدى إلى رَبِّكَ وَبِالْأدَبِ تُحْسِنُ خِدْمَةُ رَبِّكَ وَ بِأدَبِ الْخِدْمَةِ يَسْتَوجِبُ الْعَبْدُ وِلايَتَهُ وَ قُرْبَهُ فَاقْبـَلِ النـَّصيحَةَ كَىْ تَنْجُو مِنْ الْعـَذابِ.
مولاى متقيان فرمود:
عَنِ الصّادِقِ عليه السلام: اَرْبَعُ خِصالٍ يَسُودُ بِهَا الْمَرْءُ: ألْعِفَّةُ وَالْأَدَبُ وَالْجُودُ وَالْعَقْلُ
امام صادق عليه السلامفرمود:
از امام على عليه السلام نقل شده كه فرمود:
على عليه السلام فرمود:
على عليه السلام فرمود:
عَنْ عَلىٍّ عليه السلام: إنَّ النّاسَ اِلى صَالِحِ الْأدَبِ اَحْوَجُ مِنْهُمْ اِلىَ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ
از على عليه السلام نقل شده است:
امام على عليه السلام فرمود::
عَنْ عَلىٍّ عليه السلام أنـَّه قالَ فىوَصيَّتِهِ لِلْحَسَنِ عليه السلام: ألْأدَبُ هُوَ لِقاحُ الْعَقْلِ وَ ذَكاءُ الْقَلْبِ وَ زينَةُ الْلِّسانِ وَ دَليلُ الرَّجُلِ عَلى مَكارِمِ الْأخْلاقِ. وَ مَا الاْءنْسانُ لَوْلا الْأدَبِ إلاّ بَهيمَةٌ، لِلّهِ دَرِّ الْأدَبِ، إنَّهُ يَسُودُ غَيْرَالسَّيِّدِ، فَاطْلُبْهُ وَاكْسِبْهُ تَكْتَسِبُ الْقَدْرَ وَالْمالَ، مَنْ طَلِبَهُ صالَ بِهِ وَمَنْ تَرَكَه صيلَ عَلَيْهِ…
حضرت امير عليه السلام در وصيت به امام حسن عليه السلامفرمود:
قـالَ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله: ألْقُرْآنُ مَأدَبَةُ اللّه ِ فَتَعَلَّمُوا مَأدَبَتَهُ مَا اسْتـَطَعْتُمْ، إنَّ هذا الْقُرْآنَ هُوَ حَبْلُ اللّه ِ، وَهُوَ النُّورُ الْمُبينُ، وَالشِّفاءٌ النّافِعُ فَاقْرَؤُوهُ…
رسول خدا صلي الله عليه و آلهفرمود:
سُئِلُ الاْءمامُ الْحُسَيْنُ [ عليه السلام] عَنِ الْأدَبِ فَقالَ: هُوَ أنْ تَخَرُجَ مِنْ بَيْتِكَ، فَلاتَلْقى أحَداً إلاّ رَأيْتَ لَهُ الْفَضْلَ عَلَيْكَ.
از امام حسين عليه السلام سؤال شد: ادب چيست؟ امام فرمود:
از امام على عليه السلام آمده است:
عَنْ عَلىٍّ عليه السلام: أفْضَلُ الْأدَبِ اَنْ يَقِفَ الاْءنْسانُ عِنْدَ حَدِّهِ وَ لايَتَعَدّى قَدْرَهُ
از اميرالمؤمنين عليه السلام نقل شده كه فرمود:
عَنْ الاْءمامِ الْحَسْن الْعَسْكَرى عليه السلام: كَفـاكَ أدَبـاً لِنَفْسِـكَ تَجَنُّبُكَ ما تَكْرَهُ مِنْ غَيْرِكَ
امام عسكرى عليه السلامفرمود:
از امام على عليه السلام آمده است:
على عليه السلام فرمود:
قـالَ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله: إنَّ الْمُـؤْمِنَ يـَأْخـُذُ بِـأدَبِ اللّه ِ عز و جل إذا وَسِعَ عَلَيْهِ إِتَّسَعَ وَ إذا أمْسَكَ عَلَيْهِ أمْسَكَ
رسول خدا صلي الله عليه و آلهفرمود:
قـالَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنُ عليه السلام: مَرِضْتُ مَرَضاً شَديداً فَقالَ لى أبى عليه السلام ما تَشْتَهى؟ فَقُلْتُ: أشْتَهى أنْ أكُونَ مِمَّنْ لا أقْتَرِحُ عَلَى اللّه ِ ربِّى ما يُدَّبِرُهُ لى. فَقالَ لى: أحْسَنْتَ ضاهَيْتَ إبْراهيمَ الخَليلَ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيْهِ حَيْثُ قالَ جَبْرَئيِلُ عليه السلامهَلْ مِنْ حاجَةٍ؟ فَقالَ: لا أقْتَرِحُ عَلى ربِّى، بَلى حَسْبِىَ اللّه ُ وَ نِعْمَ الْوَكيلُ.
امام زين العابدين عليه السلام فرمود:
جاءَتْ جارِيَةٌ لِلْحَسَنِ عليه السلام بِطاقَ رَيْحانٍ فَقالَ لَها: أنْتِ حُرٌّ لِوَجْهِ اللّه ِ، فَقيلَ لَهُ فى ذلِكَ فَقالَ: أدَّبَنَا اللّه ُ تَعالى فَقالَ: «إذا حُييّتُمْ...الآية» وَ كانَ اَحْسَنُ مِنْها إعْتاقُها
كنيزى شاخه گلى براى امام حسن عليه السلامآورد، امام بزرگوار فرمود:
امام حسن عليه السلام رَأيْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلىٍّ عليهماالسلام يَأْكُلُ وَبَيْنَ يَدَيْهِ كَلْبٌ، كُلَّما أكَلَ لُقْمةً طَرَحَ لِلْكَلْبِ مِثْلَها فَقُلْتُ لَهُ: يَابْنَ رَسُولِ اللّه ِ ألا أرْجِمُ هذَا الْكَلْبَ عَنْ طَعامِكَ؟ قالَ: دَعْهُ إنّى لَأسْتَحْيىَ مِنَ اللّه ِ عز و جل أنْ يَكُونَ ذُورُوحٍ يَنْظُرُ فى وَجْهِى وَ أنَا آكُلُ ثمَّ لا اُطْعِمُهُ.
امام حسن عليه السلام
عَنْ عَلىٍّ عليه السلام قـالَ: كانَ الْحَسَنُ فىحَياهِ رَسُولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آلهيَدْعُونىأبَاالْحُسَيْنِ وَكانَ الْحُسَيْنُ يَدْعُونى أَبَاالْحَسَنِ، وَ يَدْعُوان رَسُولَ اللّه صلي الله عليه و آله أباهُما، فَلَمّا تُوُفّىَّ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله دَعَوانى بِأبيهِما
اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود:
عَنِ الْباقِرِ عليه السلام: ما تَكَلَّمَ الْحُسَيْنُ عليه السلام بَيْنَ يَدَىِ الْحَسَنِ عليه السلام إعْظاماً لَهُ، وَلاتَكَلَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفيَّةِ بَيْنَ يَدَىِ الْحُسَيْنِ عليه السلامإعْظاماً.
امام باقر عليه السلام فرمود:
روي عن: كانَ [زَيْنُ الْعابِدين] عليه السلام يَمُّرُ عَلَى الْمَدَرَةِ فى وَسَطِ الطَّريقِ فَيَنْزِلُ عَنْ دابَّتِهِ حَتِّى يُنَحيّها بِيَدِهِ عَنِ الطَّريقِ.
نقل شده است:
عَنْ أبى عَبْدَاللّه عليه السلام: لَقَدْ سافَرَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام عَلى راحِلَةٍ عَشْرَ حِجَجٍ ما قَرَعَها بِسَوْطٍ
امام صادق عليه السلام فرمود:
قـالَ] الرِّضا] عليه السلام: سُئِلَ بَعْضُ الْعُلَماءِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام فَقِيلَ لَهُ... : ما أدَبُ الصَّلاةِ؟ قالَ: حُضُورُ الْقَلْبِ، وَ اِفْراغُ الْجَوارِحِ، وَ ذُلُّ الْمَقامِ بَينَ يَدَىِ اللّه ِ تَبارَكَ وَ تَعالى وَ يَجْعَلُ الْجَنَّةَ عَنْ يَميِنهِ وَالنّارَ يَراها عَنْ يَسارِهِ، وَ الصِّراطَ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَاللّه َ اَمامَهُ
از امام رضا عليه السلام نقل شده كه فرمود:
قـالَ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله فىِ الْوَصيَّةِ لِعَلىٍّ عليه السلام: يا عَلىُّ، إثْنَتا عَشْرَةَ خَصْلَةٍ يَنْبَغى لِلْمُسْلِمِ اَنْ يَتَعَلَّمَها عَلَى الْمائِدَةِ: اَرْبَعُ خِصالٍ مِنْها فَريضَةٌ، وَ أرْبَعٌ مِنْها سُنَّةٌ، و اَرْبَعٌ مِنْها أدَبٌ: فَاَمَّا الْفريضَةُ: فَالْمَعْرِفَةُ بِما يأْكُلُ، وَ التَّسْمِيَةُ، وَ الشُّكْرُ، و الرِّضى. وَ اَمَّا السُّنَةُ: فَالْجُلُوسُ عَلَى الرِّجْلِ الْيُسْرى، وَالْأكْلُ بِثَلاثِ أصابِعٍ، و اَنْ يَأْكُلَ مِمايَليهِ، وَ مَصُّ الْأصابِعِ، وَ أمَّا الْأدَبُ: فَتَصْغيرُ الْلُّقْمَةِ، وَ الْمَضْغُ الشَّديدُ، وَ قِلَّةُ النَّظَرِ فى وُجُوهِ النّاسِ وَ غَسْلُ الْيَدَيْنِ
رسول اكرم صلي الله عليه و آله در وصيتى به على عليه السلام فرمود:
1 ـ شناخت غذا (كه از كيست و چگونه بدست آمده)
2 ـ نام خدا بردن
3 ـ سپاسگزارى
4 ـ رضا
اما مستحبات آن عبارتند:
1 ـ روى پاى چپ نشستن
2 ـ با سه انگشت خـوردن
3 ـ از جلوى خـود غذا برداشتن و خـوردن
4 ـ تميز كردن انگشتان
و اما ادب سفره:
1 ـ لقمه را كوچك برداشتن
2 ـ خوب و زياد جويدن
3 ـ كم نگاه كردن به صورت ديگران
4 ـ شستن دستها.
عَنْ أميرِالْمُؤْمِنينَ عليه السلام: إذا عَطَسَ أحَدُكُمْ قُولُوا: «يَرْحَمَكُمُ اللّه ُ»، وَ يَقُولُ هُوَ «يَغْفِرِاللّه ُ لَكُمْ وَ يَرَحَمْكُمْ،» قالَ اللّه ُ تَعالى: «وَ إذا حُيّيتُمْ...» الآيه.
اميرمؤمنان عليه السلام فرمود:
عَنْ الصّادِقِ عليه السلام قالَ: مَنْ لَهُ أدَبٌ فَعَلَيْهِ أنْ يَتَثَبَّتَ فيما يَعْلَمُ، وَ مِنَ الْوَرَعِ أنْْ لا يَقـُولَ ما لا يَعْـلَمْ
امام صادق عليه السلام فرمود:
قـالَ الاْءمامُ أبُو مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرىّ عليه السلام: لَيْسَ مِنَ الْأدَبِ إِظْهارُ الْفَرَحِ عِنْدَ الْمَحْزُونِ
امام عسكرى عليه السلام فرمود:
قـالَ أبُو عَبْدِاللّه ِ وَ أبُو جَعْفَرٍ عليهماالسلام: لَوْ اُتيتُ بِشابٍّ مِنْ شَبابِ الشّيعَةِ لايَتَفَقَّهُ لَأدَّبْتُهُ وَقالَ: كانَ أبُوجَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: تَفَقَهُّوا وَ إلاّ فَأَنْتُمْ أعْرابٌ
امام صادق و امام باقر عليهماالسلام فرمودند:
عَنْ أبى هاشِمِ الجَعْفَرى قـالَ: كُنّا عِنْدَ الرِّضا عليه السلام، فَتَذاكَرْنا الْعَقْلَ وَ الْأدَبَ فَقالَ: يا أبا هاشمٍ اَلْعَقْلُ حِباءٌ مِنَ اللّه ِ وَ الْأدَبُ كُلْفَةٌ، فَمَنْ تَكَلَّفَ الْأدَبَ قَدَرَ عَلَيْهِ، وَ مَنْ تَكَلَّف الْعَقْلَ لَمْ يَزِدْ بِذلِكَ إلاّ جَهْلاً.
ابو هاشم جعفرى گويد: