يَعْلَمُونَ ظاهِرا مِنَ الْحَيوةِ الدُّنْيا وَ هُمْ عَنِ الاْخِرَةِ هُمْ غافِلون.
بيشتر مردم به امور ظاهرى زندگى دنيا (مانند صنعت
و تجارت و غيره) آگاهى دارند و از عالم آخرت (و
وعده ثواب و عقاب حق) به كلّى بى خبرند.
تمدنها، فرزند فرهنگها و انديشه هاست و آداب و روشهاى هر ملّت بيانگر روحيات و انديشه هاى افرادى است كه در آن
جامعه زندگى مى كنند زيرا تصوّرات، شناختها و بينشها و تفكّرات، در آداب و رسوم و روش زندگى ملّتها و افراد جلوه گر
مى شود.
چنانچه ميزان رشد و تعالى و تكامل يا انحطاط جامعه ها، ملّتها و گروهها وابسته به آداب و روشهاى آنان است، و يگانه
معّرف هر فرد آداب و روشهايى است كه از انديشه هاى او حكايت مى كند.
آداب و رسوم جامعه هاى بشرى به يكى از سه قسم زير برمى گردد:
1 ـ آداب و رسوم عاميانه و خرافى
2 ـ آداب و رسوم دانشمندان
3 ـ آداب و سنن پيامبران
براى مبدأ پيدايش آداب و رسوم عاميانه و خرافى و غير عاميانه نمى توان زمان و مكان خاصّى را بيان كرد ولى بى ترديد
مى توان گفت از زمان شروع زندگى بشر در روى زمين كه از زمان هبوط حضرت آدم آغاز شد تا به امروز يك سلسله آداب و
رسوم روش زندگى در ميان خداپرستان و دين باوران پيدا شده كه با روشها و رسوم نوع بشر فرق داشته و دارد. و باز روشن
است كه اين روشها و آداب از سطح عقل و از محيط انديشه افراد عادى بشر بيرون است، زيرا با انديشه و عقل بشرى
نمى توان به آنها رسيد و اساسا درخور فهم بشر نيست، بلكه برخى از شخصيتها و فرزانگان برگزيده جهان پيامبرانند كه از راه
وحى و الهام از آفريدگار گرفته و به مردم جهان عرضه كرده اند.
اين نوع آداب و رسوم و روشها يك تشكيلات الهى و غير مادى است كه سعادت روحى و جسمى انسانها را بعهده دارد.
مسئوليت رشد و هدايت پيامبران را خدا بعهده گرفته و طرز معاشرت و آداب و روش زندگى آنان را هم امضا و تصديق
نموده است.
بنابراين بهترين و موفقترين روشها و آداب و رسومى كه شايسته الگوگيرى و پيروى است همان روش پيامبران و
پرورش يافتگان مكتب الهى است. كه از هرگونه خطا و كج روى مصون است.
از اين رو خداوند متعال در قرآن انسانها را به پيروى از راه و روش آنان فرامى خواند و مى فرمايد: «قَدْ كانَتْ لَكُمْ اُسْوَةٌ
حَسَنَةٌ فى اِبْراهيمَ وَ الَّذينَ مَعَهُ»
يعنى در روش زندگى ابراهيم و كسانى كه با اويند(يعنى ساير پيامبران) سرمشق و الگوى خوبى براى شماست.
يا در آيه ديگر مى فرمايد: «لكم فى رسول اللّه اسوة حسنة»
براى شما در روش و زندگى رسول خدا صلي الله عليه و آله سرمشق و الگوى نكويى است.
علاوه بر قرآن، عقل سالم و تجربه هم ما را به پيروى از مكتب پيامبر و دست پروردگان آنان مى خواند، زيرا با مطالعه در
تاريخ و زندگى اين برگزيدگان الهى معلوم مى شود كه بهترين و موفقترين روش در رسيدن به سعادت روش آنان است.
در اين چهل حديث با شمّه اى از انديشه هاى حكيمانه و برداشتها و بينشهاى جاودانه آنان آشنا مى شويم تا به توفيق
الهى بتوانيم از انديشه و سخن الهى و پر از حكمت آنان الهام گرفته و در عمل، آنان را الگو قرار دهيم و با ادامه راهشان در
شمار دوستداران عترت و بندگان شايسته خدا قرار گيريم.
قم ـ محمود شريفى
11 ذيقعده 1416 روز ميلاد امام هشتم عليه السلام
و 12 فروردين 1375 روز جمهورى اسلامى
وَ كانَ اِذا قيلَ لِعيسى عليه السلام: كَيْفَ اَصْبَحْتَ؟ قـالَ: اَصْبَحْتُ لا اَمْلِكُ نَفْـعَ مـا اَرْجُـو، وَ لا اَسْتَـطيعُ دَفْـعَ ما اُحاذِرُ، وَ اَصْبَحْتُ مُرْتَهِنا بِعَمَلى وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فى يَدِ غَيْرى، فَلا فَقَيرَ اَفْقَرُ مِنّى.
هرگاه از حضرت عيسى عليه السلاماحوالپرسى مى شد، مى فرمود:
عَنِ الصّادِقِ عليه السلام قالَ: قالَ عيسى فى خُطْبَتِهِ: اَصْبَـحْتُ فيـكُمْ وَ اِدامى اَلْجُوعُ وَ طَعامى ما تُنْبِتُ الاَرْضُ لِلْوُحُوشِ وَ الاَنْعـامِ وَ سِراجى اَلْقَمَرُ وَ فِراشى اَلتُّرابُ وَ وِسـادَتى اَلْحَجَـرُ.
از امام صادق عليه السلام نقل شده است:
قيلَ لِلنَّبىِّ صلي الله عليه و آله: كَيْفَ اَصْبَحْتَ؟ قالَ: بِخَيْرٍ مِنْ قَوْمٍ لَمْ يَشْهَدُوا جَنازَةً، وَ لَم يَعُودُوا مَريضا.
به پيامبر اسلام گفته شد:
قالا (عمر و ابوبكر): يا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ اَصْبَحْتَ؟ فَقالَ صلي الله عليه و آله: اَصْبَحْتُ أحْمَدُ اللّهَ.
آن دو به رسول خدا صلي الله عليه و آله گفتند:
قالَ عَبْدُالّلهِ بْنُ جَعْفَرٍ: دَخَلْتُ عَلى عَمّى عَلىٍّ عليه السلامصَباحا وَ كانَ مَريضا، فَقُلْتُ: كَيْفَ اَصْبَحْتَ يا أميرَالمُؤمنينَ عليه السلام؟ قالَ: يا بُنَىَّ كَيْفَ اَصْبَحَ مَنْ يَفْنى بِبَقائِهِ وَ يَسقُمُ بِدَوائِهِ وَ يُؤتى مِنْ مَأمَنِهِ؟
عبدالله بن جعفر گفت:
قالَ (الرواى) قُلْتُ لاَِميرِالمُؤمنينَ عليه السلام: كَيْفَ اَصْبَحْتَ؟ فَقالَ: كَيْفَ يُصْبِحُ مَنْ كانَ لِلّه عَلَيْهِ حافِظانِ، وَ عَلِمَ أنَّ خَطاياهُ مَكْتُوبَةٌ فِى الدّيوانِ، اِنْ لَمْ يَرْحَمْهُ رَبُّهُ فَمَرجَعُهُ اِلىَ النيرانِ.
راوى گفت به اميرالمؤمنين عليه السلامگفتم:
قالَ جَيْشُ بْنُ الْمُعْتَمَرِ: دَخَلْتُ عَلى اَميرِالْمُؤمِنينَ عَلىّ بْنِ اَبى طالِبٍ وَ هُوَ فى الرَّحْبَةِ مُتَّكِى ءٌ فَقُلْتُ: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَالمُؤمِنينَ وَ رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكاتُهُ كَيْفَ أصْبَحْتَ؟ قالَ: فَرفَعَ رَأسَهُ وَ رَدَّ عَلَىَّ وَ قالَ: اَصْبَحْتُ مُحِبّا لِمُحِبِّنا، مُبْغِضا لِمَنْ يُبْغِضُنا.
قيلَ لِأميرِ الْمُؤْمِنينَ عليه السلام : كَـيْفَ اَصْبَحتَ يااَميرَالْمُؤْمِـنينَ؟ قالَ اَصْبَـحتُ آكُلُ وَاَنْتَـظِرُ اَجَـلى.
به اميرالمؤمنين عليه السلام گفته شد:
وَ قـالَ لَهُ (عَلىٍّ عليه السلام) جابِرُ يَوْما: كَيْفَ اَصْبَحْتَ يا اَميرَالمُؤْمِنينَ؟ فَقـالَ عليه السلام: أصْبَـحْنا وَ بِنـا مِنْ نِـعَمِ اللّهِ رَبِّنـا ما لانُـحْصيهِ مَـعَ كَـثْرَةِ ما نُعْصيهِ، فَـلانَـدْرى مانَشْـكُرُ اَجَمـيلَ ما يَنْـشُرُ أَمْ قَـبيحَ ما يَسْتُرُ.
روزى جابر(بن عبدا... انصارى) به حضرت علّى عليه السلامعرض
كرد:
قالَ جابِرُبنُ عَبْدِاللّه: دَخَلْتُ عَلى اَميرَالمُؤمِنينَ عليه السلاميَوْما فَقُلْتُ لَهُ: كَيْفَ اَصْبَحْتَ يا اَميرَ المُؤمِنينَ؟ قالَ: آكُلُ رِزْقى، قالَ جابِرُ: ما تَقُولُ فى دارِ الدُّنيا؟ قالَ: ما نَقُولُ فى دارٍ اَوَّلُها غَمٌّ، وَ آخِرُهَا الْمَوْتُ، قالَ: فَمَنْ اَغْبَطُ النّاسِ؟ قالَ: جَسَدٌ تَحْتَ التُرابِ، أمِنَ مِنَ الْعِقابِ، وَ يَرْجُوا الثَّوابَ.
جابربن عبداللّه گفت:
قالَ جابِرُبنُ عَبْدِاللّهِ الأنصارى: لَقيتُ عَلِىَّ بِنَ اَبى طالِبٍ عليه السلام ذاتَ يَوْمٍ صَباحا فَقُلْتُ: كَيْفَ اَصْبَحتَ يا اَميرَالمُؤمِنينَ؟ قالَ: بِنِعْمَةٍ مِنَ اللّهِ وَ فَضْلٍ مِنْ رَجُلٍ لَمْ يَزُرْ اَخا و لَمْ يُدْخِلْ عَلى مُؤْمِنٍ سُرُورا، قُلْتُ وَ ما ذلِكَ؟ قالَ يُفَرِّجُ عَنْهُ كَرْبا اَوْيَقْضى عَنْهُ دَيْنا اَؤَيَكْشِفُ عَنْهُ فاقَتَهُ.
جابربن عبداللّه انصارى مى گويد:
قالَ اَميرُالمُؤمِنينَ عليه السلام: دَخَلْتُ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلي الله عليه و آله[ذاتَ يَوْمٍ] فَقالَ: كَيْفَ اَصْبَحتَ يا عَلِىُّ؟ فَقُلْتُ اَصْبَحتُ وَ لَيْسَ فى يَدى شَى ءٌ غَيْرَ الْماءِ، وَ أَنَا مُغْتَمٌّ لِحالِ فَرْخَىَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام فَقالَ لى: يـا عَلىُّ غَمُّ الْعَيالِ سَـتْرٌ مِنَ النّارِ، وَطاَعةُ الْخـالِقِ اَمـانٌ مِـنَ الْعَـذابِ، وَالصَّـبْرُ عَـلَى الطّاعَةِ جِـهادٌ، وَ اَفْـضَلُ مِنْ عِـبادَةِ سِتّـينَ سَنَـةً وَ غَـمُّ الْمَـوْتِ كَفّـارَةُ الـذُّنُـوبِ، وَ اعْلَمْ يا عَـلىُّ اَنَّ اَرْزاقَ الْعِـبادِ عَـلَى اللّهِ سُـبْحانَهُ، وَ غَمُّـكَ لَهُمْ لايَضُـرُّكَ وَ لايَـنْفَعُ غَـيْرُ اَنَّـكَ تُـوجَرُ عَـلَيْهِ، وَ اِنَّ أَغَـمُّ الْغَمِّ غَـمُّ الْعَيالِ.
اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود:
عَنْ اِبْنِ عَبّاسٍ قالَ: وَ اللّهِ ما سَمّينا عَلىَّ بِنَ أَبى طالِبٍ اَميرَالمُؤمِنينَ حَتَّى سَمّاهُ رَسُولُ اللّهِ صلي الله عليه و آله، كُنّا مارّينَ اَزِقَّةَ الْمَدينةِ يَوْما اِذْ اَقْبَلَ عَلىُّ بْنُ أبى طالِبٍ فَقالَ: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللّهِ وَ رَحْمَةُ اللّهِ و بَرَكاتُهُ، فَقالَ: وَ عَلَيْكَ السَّلامُ يا اَميرَالمُؤمِنينَ، كَيْفَ اَصْبَحْتَ؟ فَقالَ: اَصْبَحْتُ وَ نَوْمى خَطَراتٌ وَ يَقْظَتى فَرَغاتٌ وَ فِكْرَتى فى يَوْمِ الْمَماتِ، قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: فَعَجَبْتُ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللّهِ صلي الله عليه و آلهفى عَلّىٍ فَقُلْتُ: يا رَسُولَ اللّهِ مَا اَلذَّى قُلْتَ فى اِبْنَ عَمّى؟ أَحُبّا لَهُ اَمْ شَيْئـا مِنْ عِنْدِاللّهِ قالَ: لا وَ اللّهِ ما قُلْتُ فيهِ شَيْئا اِلاّ رَأيْتُ بِعَينى، قُلْتُ وَ مَا الَّذى رَأيْتَ يا رَسُولَ اللّهِ؟ قالَ: لَيْلَةً اُسْرِىَ بى فِى السَّماءِ ما مَرَرْتُ بِبابٍ مِنْ اَبْوابِ الْجَنَّةِ اِلاّ وَ رَأيْتُ مَكْتُوبا عَلَيْهِ: عَلىُّ بْنُ اَبى طالِبٍ اَميرُالمُؤمِنينَ مِنْ قَبْلِ أُنْ يُخْلَقَ آدَمُ بِسَبْعينَ اَلْفَ عامٍ.
ابن عباس گويد:
قالَ الصّادِقُ عليه السلام: مَرِضَ اَميرُالمؤمِنينَ عليه السلامفَعادَهُ قَوْمٌ فَقالُوا لَهُ: كَيْفَ اَصْبَحْتَ يا اَميرَالمُؤمِنينَ؟ فَقالَ: اَصْبَحْتُ بِشَرٍّ. فَقالُوا لَهُ: سُبْحانَ اللّهِ هذا كَلامُ مِثْلِكَ؟ فَقالَ: يَقُولُ اللّهِ تَعالى «وَ نَبْلُو كُمْ بِالْخَيْرِ وَ الشَّرِّ فِتْنَةً وَ اِلَيْنا تُرْجَعُونَ » فَالْخَيْرُ: اَلصِّحَةُ وُالْغِنا، وَ الشَرُّ: اَلْمَرَضُ وَالْفَقْرُ، اِبْتِلاءً وَ اِخْتِبارا.
امام صادق عليه السلام فرمود:
قالَتْ فاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ: لَمَّا اشْتَدَّتْ عِلَّةُ فاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللّهِ صلي الله عليه و آلهوَغَلَبَها، اِجْتَمَعَ عِنْدَها نِساءُ الْمُهاجِرينَ وَ الاَْنصارِ، فَقُلْنَ لَها: يا بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ: كَيْفَ اَصْبَحْتِ عَنْ عِلَّتِكِ؟ فَقالَتْ عليهاالسلام : اَصْبَحْتُ وَ اللّهِ عائِفَةً لِدُنياكُمْ، قالِيَةً لِرِجا لِكُمْ، لَفَظْتُهُمْ قَبْلَ أَنْ عَجَمْتُهُمْ وَ شَنَأتُهُمْ بَعْدَ اَنْ سَبَرْتُهُمْ...
فاطمه دختر امام حسين عليه السلام مى گويد:
دَخَلَتْ اُمُّ سَلْمَةَ عَلَى فاطِمَةَ عليهاالسلامفَقالَتْ لَها: كَيْفَ اَصْبَحْتِ عَنْ لَيْلَتِكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ صلي الله عليه و آله؟ قالَتْ: اَصْبَحْتُ بَيْنَ كَمَدٍ وَ كَرْبٍ، فُقِدَ الْنَبِىُّ وَ ظُلِمَ الْوَصىُّ، هُتِكَ وَ اللّهِ حِجابُهُ.
ام سلمه بر حضرت فاطمه عليهاالسلام وارد شد و به او گفت:
قيلَ لِلْحُسَيْنِ بِنْ عَلىٍّ عليهماالسلام: كَـيْفَ اَصْبَـحْتَ يا ابْنَ رَسُـولِ اللّهِ صلي الله عليه و آله فَقالَ: اَصْبَـحْتُ وَلِىَ رَبٌّ فَوْقى، وَ النّـارُ اَمـامى، وَالْمَـوْتُ يَطْلُبُنى، وَالْحِسابُ مُحـْدِقٌ بى وَ اَنَامُـرْتَهِنٌ بِعَـمَلى، لا اَجِـدُ ما اُحِبُّ، وَ لا اَدْفَـعُ مـا أَكْرَهُ، وَ الاُْمُـورُ بِيَـدِ غَيْرى، فَاِنْ شـاءَ عَـذَّبَنى، وَ اِنْ شـاءَ عَفـا، فَـأىُّ فَقيـرٍ اَفْقـَرُ مِـنّى.
به امام حسين عليه السلام گفته شد:
قالَ لَهُ (اَلْحُسَيْنِ عليه السلام) رَجُلٌ اِبْتِداءً: كَيْفَ اَنْتَ عافاكَ اللّهُ؟ فَقالَ: اَلسَّلامُ قَبْلَ اَلْكَلامِ عافاكَ اللّهُ، ثُمَّ قالَ عليه السلام: لاتَأْذِنُوا لاَِحَدٍ حَتّى يُسَلِّمَ.
مردى در شروع سخن به امام حسين عليه السلام گفت:
عَنِ الْمِنْهالِ قالَ: دَخَلْتُ عَلى عَلىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلامفَقُلْتُ: اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ كَيْفَ اَصْبَحْتُم رَحِمَكُمُ اللّهُ؟ قالَ اَنْتَ تَزْعَمٌ أنَّكَ لَنا شيعَةٌ وَ اَنْتَ لاتَعْرِفُ صَباحَنا وَ مَساءَنا، اَصْبَحْتُ فى قَوْمِنا بِمَنْزِلَةِ بِنَى إِسْرائيلَ فى آلِ فِرْعَونَ يُذَّبِحُونَ الاَْبْناءَ وَ يَسْتَحيُونَ النِساءَ، وَ اَصْبَحَ خَيْرُ الْبَريَّةِ بَعْدَ نَبيِّها صلي الله عليه و آلهيُلْعَنُ عَلَى المَنابِرِ، وَ يُعْطَى الْفَضْلُ وَ الاَْمْوالُ عَلى شَتْمِهِ، وَ اَصْبَحَ مَنْ يُحِبُّنا مَنْقُوصا بِحَقِّهِ عَلى حُبِّهِ اِيّانا وَ اَصْبَحَتْ قُرَيْشُ تَفَضَّلَ عَلى جَميعِ الْعَرَبِ بِاَنَّ مُحَمَّدا صلي الله عليه و آلهمِنْهُمْ يَطْلُبُونَ بِحَقِّنا وَ لايَعْرِفُونَ لَنا حَقّا، اُدْخُلْ فَهذا صَباحُنا وَ مَساءُنا.
منـهال مى گويد:
خَرَجَ (عَلىُّ بْنُ الْحُسَينِ عليه السلام) يَوْما وَ هُوَ يَقُولُ: اَصْبَـحتُ وَ اللّهِ يا جابِرُ مَحْـزُونا مَشْـغُولَ القَـلْبِ، فَقُـلْتُ جُعِـلْتُ فِـداكَ ماحُـزْنُـكَ وَ شُـغْلُ قَـلْبِكَ، كُلُّ هذا عَلَى الدُّنْـيا؟ فَقـالَ عليه السلام: لا يـا جـابِرُ وَلكنْ حُـزْنُ هَـمِّ الاخِـرَةِ، يـا جابِرُ مَنْ دَخَـلَ قَلَبَهُ خالِصُ حَقيقَةِ الايمانِ شَغَلَ عَمّا فِى الدُّنيا مِنْ زينَتِـها.
جابر مى گويد:
امام سجاد عليه السلام روزى از منزل خارج شد در حالى كه چنين
مى گفت:
قيلَ لِعَلىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام: كَيْفَ اَصْبَحتَ يا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ؟ قالَ: اَصْبَحْتُ مَطْلُوبا بِثَمانِ خِصالٍ: اَللّهُ تَعالى يَطْلُبُنى بِالْفَرائِضِ، وَ النَّبِىُ صلي الله عليه و آلهبِالسُنَّةِ وَالْعَيالُ بِالْقُوتِ، والنَّفْسُ بِالشَهْوَةِ، وَالشَّيْطانُ باِلْمَعْصيَةِ، وَ الْحافِظانِ بِصِدْقِ الْعَمَلِ، وَ مَلَكُ الْمَوْتِ بِالرُّوحِ، وَ الْقَبْرُ بِالْجَسَدِ، فَأَنَا بَيْنَ هذِهِ الْخِصالِ مَطْلُوبٌ.
به امام سجاد عليه السلام گفته شد:
قيلَ لِعَلىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام: كَيْفَ اَصْبَحْتَ؟ قالَ: اَصْبَحْنا خائِفينَ بِرَسُولِ اللّهِ وَ اَصْبَحَ جَميعُ اَهْلِ الاِْسْلامِ آمِنينَ بِهِ.
به امام زين العابدين عليه السلام گفته شد:
عَنْ عَلىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام قالَ: اِنَّ لِسـانَ ابْنِ آدَمَ يُشْـرِفُ عَـلى جَميعِ جَوارِحِهِ كُلَّ صَباحٍ فَيَقُـولُ: كَيْفَ اَصْبَحْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: بِخَيْرٍ اِنْ تَرَكْتَنا، وَ يَقُولُونَ: اَللّهَ اَللّهَ فـينا وَ يُـناشِـدُونَهُ وَ يَـقُولُونَ: اِنَّـما نُـثابُ وَ نُعـاقَبُ بِـكَ.
امام زين العابدين عليه السلام فرمود:
قيلَ لِمحَـمَدِ بْنِ عَلىٍّ الْباقِرِ عليه السلام : كَيْفَ اَصْبَحْتَ؟ قالَ: اَصْبَحْنا غَرْقى فِى الْنِـعْمَةِ، مَوْفُورينَ بِالذُّنُوبِ، يَتَحَبَّبُ اِلَيْنا اِلــهُنا بِالنِّـعَمِ، وَ نَتَـمَقَّـتُ اِلَيْهِ بِالْمَـعاصى، وَ نَحْنُ نَفْتَقِرُ اِلَيْهِ، وَ هُوَ غَـنىٌّ عَـنّا.
به امام باقر عليه السلام گفته شد:
قالَ سُفْيانُ الثَوْرى: دَخَلْتُ عَلى اَبى عَبْدِاللّهِ عليه السلامفَقُلْتُ: كَيْفَ اَصْبَحْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ؟ فَقالَ عليه السلام: وَ اللّهِ اِنّى مَحْزُونٌ، وَ اِنّى لَمُشْتَغِلُ الْقَلْبِ فَقُلْتُ لَهُ: وَ ما اَحْزَنَكَ؟ وَ ما شَغَلَ قَلْبَكَ؟ فَقالَ عليه السلاملى: يا ثَورىُّ اِنَّهُ مَنْ داخَلَ قَلْبَهُ صافِى خالِصِ دينِ اللّهِ شَغَلَهُ عَمَّا سِواهُ. يا ثَورىُّ مَا الدُّنْيا؟ وَ ما عَسَى اَنْ تَكُونَ؟ هَلِ الدُّنْيا اِلاّ اَكْلٌ اَكَلْتَهُ، اَوْ ثَوْبٌ لَبِسْتَهُ، اَوْمَرْكَبٌ رَكِبْتَهُ، اِنَّ الْمُؤمِنينَ لَمْ يَطْمَئِنُّوا فِى الدُّنيا وَ لَمْ يَأْمَنُوا قُدُومَ الاْخِرَةِ، دارُ الدُّنيا دارُ زَوالٍ وَ دارُ الاْخِرَةِ دارُ قَرارٍ، اَهْلُ الدُّنيا اَهْلُ غَفْلَةٍ.
سفيان ثورى گويد:
قالَ داوودُ بْنُ كَثيرٍ الرَّقّى: دَخَلْتُ عَلى اَبى عَبْدِ اللّه عليه السلامفَدَخَلَ عَلَيْهِ مُوسى اِبْنُهُ وَ هُوَ يَنْتَفِضُ، فَقالَ لَهُ اَبُوعَبْدِ اللّهِ عليه السلام: كَيْفَ اَصْبَحْتَ؟ قالَ: اَصْبَحْتُ فى كَنَفِ اللّهِ، مُتَقَلِّبا فى نِعَمِ اللّهِ.
داوود مى گويد:
عَنِ الْكاظِمِ عليه السلام قالَ: اَصْبَحْتُ أَسْألُكَ الْعَفْوَ وَ الْعافيَةَ فى دينى وَ دُنْياى وَ آخِرَتى وَ اَهْلى وَ مالى وَ وُلْدى.
امام كاظم عليه السلام(در دعايش) فرمود:
قيلَ لِلّرِضا عليه السلام: كَيْفَ اَصْبَحْتَ؟ فَقالَ عليه السلام: اَصْبَحْتُ بِاَجَلٍ مَنْقُوصٍ، وَ عَمَلٍ مَحْفُوظٍ، وَ الْمَوْتُ فى رِقابِنا، وَ النّارُ مِنْ وَ رائِنا، وَ لانَدْرى ما يُفْعَلُ بِنا.
به امام رضا عليه السلام گفته شد:
قالَ رَسُولُ اللّهِ صلي الله عليه و آله لِحارِثِ بْنِ مالِكٍ: كَيْفَ اَصْبَحْتَ؟ فَقال: اَصْبَحْتُ وَ اللّهِ يا رَسُولَ اللّهِ مِنَ الْمُؤْمِنينَ، فَقالَ: رَسُولُ اللّهِ صلي الله عليه و آله: لِكُلِّ مُؤْمِنٍ حَقيقَةٌ، فَما حَقيقَةُ اِيمانِكَ؟ قالَ: اَسْهَرْتُ لَيْلى، وَ اَنْفَقْتُ مالى، وَ عَرَفْتُ عَنِ الدُّنيا، وَ كَاَ نّى اَنْظُرُ اِلى عَرْشِ رَبّى ـ جَلَّ جَلالُهُ ـ وَ قَدْ اَبْرَزَ لِلْحِسابِ، وَ كَاَنّى اَنْظُرُ اِلى اَهْلِ الْجَنَّةِ فِى الجَنَّةِ يَتَزاوَرُونَ، وَ كَاَنّى اَنْظُرُ اِلى اَهْلِ النّارِ يَتَعاوُونَ، فَقالَ رَسُولُ اللّه صلي الله عليه و آله: هذا عَبْدٌ قَد نَوَّرَ اللّهُ قَلْبَهُ، قَد اَبْصَرْتَ فَالْزِمْ. فَقالَ: يا رَسُولَ اللّهِ اُدْعُ اللّهَ لى بِالشَهادَةِ ، فَدَعالَهُ فَاستَشْهَدَ يَوْمَ الثامِنِ.
رسول خدا صلي الله عليه و آله به حارث بن مالك فرمود:
قالَ النَبىُّ صلي الله عليه و آله: تَمامُ عِيادَةِ المَريضِ اَنْ يَضَعَ اَحَدُكُمْ يَـدَهُ عَـلَيْهِ وَ يَسْـأَلَهُ كَيْفَ هُوَ كَيْـفَ اَصْبَـحْتَ وَ كَيْفَ اَمْسَيْتَ؟ وَ تَمامُ تَحِيَّتِكُمْ الْمُصافَحَةُ.
پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود:
قالَ اَميرُالْمُؤمِنينَ عليه السلام: يا رَسُولَ اللّهِ اِنَّ اَباذَرٍّ قَدَ وَ عَكَ فَقالَ صلي الله عليه و آله: اِمْضِ بِنا اِلَيْهِ نَعُودُهُ فَمَضَينا اِلَيْهِ جَميعا فَلَّما جَلَسْنا قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلي الله عليه و آله: كَيْفَ اَصْبَحْتَ يا اَباذَرٍّ؟ قالَ: اَصْبَحْتُ وَ عَكا يا رَسُولَ اللّهِ، فَقالَ: اَصْبَحْتَ فى رَوْضَةٍ مِنْ رِياضِ الْجَنَّةِ، قَد اِنْغَمَسْتَ فِى ماءِ الْحَيْوانِ، وَ قَدْ غَفَرَ اللّهُ لَكَ ما يَقْدَحُ مِنْ دينِكَ فَاَبْشِر يا اَباذَرٍّ.
اميرالمؤمنين عليه السلام گفت:
قيلَ لاِبى ذَرٍّ رَضِىَ اللّهُ عَنْهُ: كَيْفَ اَصْبَحْتَ يا صاحِبَ رَسُولِ اللّهِ؟ قالَ: اَصْبَحْتُ بَيْنَ نِعْمَتَيْنِ: بَيْنَ ذَنْبٍ مَستُورٍ، وَ ثَناءٍ مَنْ اغْتَرَّبِهِ فَهُوَ مَغْرُورٌ.
به ابوذر رضى اللّه عنه گفته شد:
عَنِ النَبىِّ صلي الله عليه و آله اَنَّهُ مَرَّ عَلى قَوْمٍ مِنَ الاَْنْصارِ فى بَيْتٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَ وَقَفَ فَقالَ: كَيْفَ اَنْتُمْ؟ قالُوا: مُؤْمِنُونَ يارَسُولَ اللّهِ، قالَ أفَمَعَكُمْ بُرْهانُ ذلِكَ؟ قالُوا: نَعَمْ. قالَ: هاتُوا، قالُوا: نَشْكُرُ اللّهَ فِى الرَّخاءٍ وَ نَصْبِرُ عَلَى الْبَلاءِ، وَ نَرْضى بِالْقَضاءِ، قالَ: اَنْتُمْ اِذا اَنْتُمْ.
نقل شده است: پيامبر اكرم صلي الله عليه و آله به گروهى از انصار كه در
خانه اى بودند وارد شد پس بر آنان سلام كرد و ايستاد و فرمود:
حال شما چطور است؟
خَرَجَ اَميرُالْمُؤْمِنينَ يَوْما فَاسْتَقْبَلَهُ سَلْمانُ فَقالَ عليه السلام لَهُ: كَيْفَ اَصْبَحْتَ يا اَباعَبدِاللّهِ ؟ قالَ: اَصْبَحْتُ فى غُمُومٍ اَرْبَعةٍ َقالَ لَهُ: وَ ما هُنَّ قالَ: غَمُّ الْعَيالِ يَطْلُبُونَ الخُبْزَ وَالشَّهَواتِ، وَ الْخالِقُ يَطْلُبُ الطّاعَةَ، وَ الشّيطانُ يَأْمُرُ بِالْمَعْصيَةِ، وَ مَلَكُ الْمَوْتِ يَطْلُبُ الرُّوحَ فَقالَ لَهُ: اَبْشِرْ يا اَبا عَبداللّهِ فَاِنَّ لَكَ بِكُلِّ خِصْلَةٍ دَرَجاتٍ.
روزى امير مؤمنان عليه السلام (از منزل) خارج شد و با سلمان برخورد
كرد، به او فرمود:
2 ـ خالق (جهان) اطاعت و فرمانبردارى مى طلبد.
3 ـ شيطان كه دستور معصيبت مى دهد.
4 ـ عزرائيل كه جان را مى طلبد.
امام عليه السلام فرمود: بشارت باد كه براى هر خصلتى درجه اى براى
تو خواهد بود.
قيلَ لِسَلْمانِ الْفارسىِ: كَيْفَ اَصْبَحْتَ؟ قالَ: كَيْفَ يُصْبِحُ مَنْ كانَ الْمَوْتُ غايَتَهُ، وَ الْقَبْرُ مَنْزِلَهُ، وَ الديدانُ جَوارَهُ، وَ اِنْ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَالنّارُ مَسْكَنُهُ.
به سلمان فارسى گفته شد:
قالَ عَلىٌّ عليه السلام لِرَجُلٍ: كَيْفَ اَنْتُم؟ فَقالَ: نَرجُو وَ نَخافُ، فَقالَ عليه السلام: مَنْ رَجا شَيْئا طَلِبَهُ، وَ مَنْ خافَ شَيْئا هَرِبَ مِنْهُ، ما أدْرى ما خَوْفُ رَجُلٍ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ فَلَمْ يَدَعْها لِما خافَ مِنْهُ، وَ ما أدْرى ما رَجاءُ رَجُلٍ نَزَلَ بِهِ بَلاءٌ فَلَمْ يَصْبِرْ عَلَيْهِ لِمايَرْجُو.
امام على عليه السلام به مردى فرمود:
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام قالَ: كانَ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلىِّ بْنِ اَبى طالِبٍ صَلَواتُ اللّهُ عَلَيْهِما صَديقٌ وَ كانَ ماجِنا فَتَباطى عَلَيْهِ اَيّاما فَجاءَهُ يَوْما فَقالَ لَهُ الْحَسَنُ عليه السلام: كَيْفَ اَصْبَحْتَ؟ فَقالَ: يَا بْنَ رَسُولِ اللّهِ اَصْبَحْتُ بِخِلافِ ما اُحِبُّ وَ يُحِبُّ اللّهُ وَ يُحِبُّ الشَّيطانُ، فَضَحِكَ الْحَسَنُ عليه السلام ثُمَّ قالَ: وَ كَيْفَ ذاكَ؟ قالَ: لاَنَّ اللّهَ عَزَّوَجَلَّ يُحِبُّ اَنْ اُطيعَهُ وَ لا اَعْصِيَهُ وَ لَسْتُ كَذلِكَ، وَالشَّيطانُ يُحِبُّ اَنْ اَعْصِىَ اللّهَ وَ لا اُطيعَهُ وَ لَسْتُ كَذلِكَ، وَ أَنا اُحِبُّ اَنْ لا اَمُوتَ وَ لَسْتُ كَذلِكَ.
امام صادق عليه السلام فرمود:
عَـنْ اَبِى الْحَسنِ عَـلَىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا عليه السلام: اَنَّهُ قالَ لَهُ رَجُـلٌ مِنْ اَهْـلِ خُراسـانِ يَا بْنَ رَسُـولِ اللّهِ رَاَيْتُ رَسُولَ اَللّه صلي الله عليه و آله فـىِ الْمَنامِ كَاَنَّه يَقُوُل لى كَيْفَ اَنْتُـمْ اِذا دُفِنَ فى اَرْضِـكُمْ بِضْـعَتى وَ اسْتُـحْفِـظْتُمْ وَديعتَـى وَ غيبَ فِـى ثَـراكُمْ نَجْـمى فَقالَ الرِّضـا عليه السلام: اَنـَا الْمَـدْفُونُ فى اَرْضِـكُمْ وَ اَنَا بِضْعَـةٌ مِنْ نَبّيِكُمْ وَ اَنـَا الْـوَديعَةُ وَ النَّجْمُ اَلا فَمَنْ زارَنى وَ هُـوَ يَعْرِفُ ما اَوْجَبَ اللّهُ تَبـارَكَ وَ تَعالى مِنْ حَـقّى وَ طاعَتى فَاَنـَا وَ آبائى شُفَعاؤُهُ يَوْمَ القيامَةِ وَ مَنْ كُنّا شُفَعائَهُ يَوْمَ الْقيامَةِ نَجا وَ لَوْ كانَ عَلَيْهِ مِثلَ وِزْرِ الثَّقَلَيْنِ اَلْجِـنُّ وَ الاِْنْسُ...
از امام هشتم عليه السلام روايت است كه:
قيلَ لاِوُيْسِ الْقَرَنى: كَيْفَ اَصْبَحْتَ؟ قالَ: كَيْفَ يُصْبِحُ رَجُلٌ اِذا اَصْبَحَ لايَدرى اَيُمْسى؟ وَ اِذا اَمسى لايَدرى اَيُصْبِحُ؟
به اويس قرنى گفته شد: