پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : ما هديه هيچ مشركى را نمى پذيريم.
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : ما پيشكش مشركان را نمى پذيريم.
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : من عطاى مشركان را خوش ندارم.
عنه صلى الله عليه و آله ـ لَمّا جاءَ إلَيهِ مُلاعِبُ الأسِنَّةِ بهَدِيَّةٍ ، فعَرَضَ علَيهِ النَّبيُّ الإسلامَ فأبى أن يُسلِمَ ـ : فإنّي لا أقبَلُ هَدِيَّةَ مُشرِكٍ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ به [جنگاورى به نام ]ملاعب اَسنّه (نيزه باز) كه هديه اى براى رسول خدا صلى الله عليه و آله آورد و پيامبر صلى الله عليه و آله پذيرش اسلام را به او پيشنهاد كرد اما وى از مسلمان شدن امتناع ورزيد ـ فرمود : من هم هديه مشركى را نمى پذيرم.
عنه صلى الله عليه و آله ـ لرَجُلٍ أهدى لَهُ فَرَسا قَبلَ أن يُسلِمَ ـ : إنّي أكرَهُ زَبدَ المُشرِكينَ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ به مردى كه پيش از مسلمان شدن اسبى را براى ايشان هديه آورد ـ فرمود : من عطاى مشركان را خوش ندارم.
كنز العمّال عن عياض بن حَمار المجاشعي : أنّهُ أهدى إلى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله هَدِيَّةً أو ناقةً، فقال : أسلَمتَ ؟ قالَ : لا ، قالَ : فإنّي نُهِيتُ عَن زَبْدِ المُشرِكينَ .
كنز العمّال ـ به نقل از عياض بن حمار مجاشعى ـ : وقتى براى حضرت هديه اى يا شترى آورد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به او فرمود : مسلمان شده اى؟ عرض كرد: نه. پيامبر فرمود: من از پذيرفتن عطاى مشركان نهى شده ام.
كنز العمّال عن حَكيم بن حِزامٍ : خَرَجتُ إلَى اليَمَنِ فابتَعتُ حِلَّةَ ذي يَزَنَ ، فأهدَيتُها إلَى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله في المُدَّةِ الّتي كانَت بَينَهُ و بَينَ قُرَيشٍ ، فقالَ : لا أقبَلُ هَدِيَّةَ مُشرِكٍ ، فرَدَّها ، فبِعتُها فاشتَراها فَلَبِسَها ··· .
كنز العمّال ـ به نقل از حكيم بن حزام ـ : به يمن مسافرت كردم و جامه اى ذويَزَنى خريدم و آن را در زمانى كه رابطه ميان رسول خدا صلى الله عليه و آله و قريش تيره بود به ايشان هديه كردم. پيامبر فرمود: من هديه هيچ مشركى را نمى پذيرم و ردّش كرد. من آن جامه را فروختم و پيامبر آن را خريد و پوشيد··· .
الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله نَهى عَن زَبْدِ المُشرِكينَ ؛ يُريدُ هَدايا أهلِ الحَربِ .
امام على عليه السلام : رسول خدا صلى الله عليه و آله از پذيرفتن عطاى مشركان نهى فرمود؛ منظورش هداياى حربيان بود.
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كانَ عِياضٌ رجُلاً عَظيمَ الخَطَرِ و كانَ قاضِيا لأهلِ عُكاظَ في الجاهِلِيَّةِ ، فكانَ عِياضٌ إذا دَخَلَ مَكّةَ ألقى عَنهُ ثِيابَ الذُّنُوبِ و الرَّجاسَةِ ، و أخَذَ ثِيابَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لِطُهرِها ، فلَبِسَها و طافَ بِالبَيتِ ثُمّ يَرُدُّها علَيهِ إذا فَرَغَ مِن طَوافِهِ
فلَمّا أن ظَهَرَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أتاهُ عِياضٌ بهَدِيَّةٍ فأبى رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أن يَقبَلَها ، و قالَ : يا عِياضُ ، لَو أسلَمتَ لَقَبِلتُ هَدِيَّتَكَ ؛ إنّ اللّه َ عَزَّ و جلَّ أبى لِي زَبْدَ المُشرِكينَ . ثُمّ إنّ عِياضا بَعدَ ذلكَ أسلَمَ و حَسُنَ إسلامُهُ فأهدى إلى رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله هَدِيَّةً فقَبِلَها مِنهُ .
امام صادق عليه السلام : عياض در زمان جاهليت ، آدم مهم و پر منزلتى بود و براى اهل عُكاظ (بازار معروف و موسمى دوره جاهليت) داورى مى كرد. او هر وقت وارد مكّه مى شد، جامه هاى گناه آلود و پليد خود را از تنش در مى آورد و جامه هاى رسول خدا صلى الله عليه و آله را به خاطر اينكه پاك بود، مى گرفت و آنها را مى پوشيد و كعبه را طواف مى كرد و چون طوافش تمام مى شد به پيامبر صلى الله عليه و آله بر مى گرداند
پس از آنكه رسول خدا صلى الله عليه و آله قدرت يافت، عياض هديه اى براى حضرت آورد. رسول خدا صلى الله عليه و آله از پذيرفتن آن سر باز زد و فرمود: اى عياض! اگر مسلمان شوى هديه ات را مى پذيرم.خداوند عزّ و جلّ خوش ندارد كه من عطاى مشركان را بپذيرم. بعدها عياض اسلام آورد و مسلمانى نيك و راستين شد و هديه اى به رسول خدا صلى الله عليه و آله تقديم كرد و پيامبر آن را از او پذيرفت.
الكافي عن إبراهيم الكَرخِيّ : سألتُ أبا عبدِ اللّه ِ عليه السلام عَنِ الرّجُلِ تَكونُ لَهُ الضَّيعَةُ الكَبيرَةُ ، فإذا كانَ يَومُ المِهرَجانِ أو النَّيروزِ أهدَوا إلَيهِ الشَّيءَ لَيسَ هُو علَيهِم، يَتَقَرَّبونَ بذلكَ إلَيهِ ، فقالَ : أ لَيسَ هُم مُصَلِّينَ ؟ قلتُ : بلى ، قالَ : فلْيَقبَلْ هَدِيَّتَهُم و لْيُكافِهِم ؛ فإنَّ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله قالَ : لَو اُهدِيَ إلَيَّ كُراعٌ لَقَبِلتُ و كانَ ذلكَ مِن الدِّينِ ، و لَو أنَّ كافِرا أو مُنافِقا أهدى إلَيَّ وَسْقا ما قَبِلتُ و كانَ ذلكَ مِن الدِّينِ ، أبَى اللّه ُ عَزَّ و جلَّ لِي زَبْدَ المُشرِكينَ و المُنافِقينَ و طَعامَهُم .
الكافى ـ به نقل از ابراهيم كرخى ـ : از امام صادق عليه السلام پرسيدم: مردى مالك آبادى بزرگى است و چون روز [جشن ]مهرگان يا نوروز مى شود برزگران او هدايايى به او تقديم مى كنند كه البته مكلّف به اين كار نيستند، بلكه مى خواهند با اين كار خودشان را به او نزديك كنند [اين هدايا چه حكمى دارد؟] حضرت فرمود: مگر نه اينكه آنان (كشاورزان) نماز گزارند؟ عرض كردم:چرا. فرمود: پس هديه آنان را بپذيرد و متقابلاً به آنان هديه اى بدهد؛ چرا كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اگر [مسلمانى ]حتى پاچه گوسفندى برايم هديه بياورد، مى پذيرم و اين كار جزء دين است و اگر كافرى يا منافقى يك بار شتر هم به من هديه دهد نمى پذيرم و اين جزء دين است. خداوند عزّ و جلّ براى من رضا نداده است كه عطاى مشركان و منافقان و خوراك آنان را بپذيرم.