الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ الأكياسَ هُمُ الذينَ للدُّنيا مَقَتوا ، و أعيُنَهُم عن زَهرَتِها أغمَضوا ، و قُلوبَهُم عنها صَرَفوا ، و بالدّارِ الباقِيَةِ تَوَلَّهوا .
امام على عليه السلام : زيركان، كسانى هستند كه دنيا را دشمن دارند و از زرق و برق آن چشم فرو بندند و دلهايشان را از آن روي گردان كنند و شيفته سراى جاويدان شوند.
امام على عليه السلام : دنيا، مطلّقه زيركان است.
امام على عليه السلام : خداوند سبحان، طاعت [از خود] را غنيمتى براى زيركان قرار داده، آن گاه كه نا توانان [در طاعت حق] كوتاهى مى كنند.
عنه عليه السلام : كَم مِن صائمٍ ليسَ لَهُ مِن صيامِهِ إلاّ الجُوعُ و الظَّمَأُ ، و كَم مِن قائمٍ ليسَ لَهُ مِن قيامِهِ إلاّ السَّهَرُ و العَناءُ ! حَبَّذا نَومُ الأكياسِ و إفطارُهُم .
امام على عليه السلام : بسا روزه دارى كه از روزه اش حاصلى جز گرسنگى و تشنگى نمى برد و بسا شب زنده دارى كه از عبادت شبانه اش جز بيدارى و رنج نصيبى نمى برد. خوشا خواب زيركان و روزه نگرفتن آنان.
عنه عليه السلام : إنّ لِلطّاعَةِ أعلاما واضِحَةً ، و سُبُلاً نَيِّرَةً ، و مَحَجّةً نَهْجَةً ، و غايَةً مُطَّلَبةً ، يَرِدُها الأكياسُ و يُخالِفُها الأنكاسُ .
امام على عليه السلام : براى طاعت [از حق]، نشانه هايى آشكار و راههايى تابناك و جادّه اى روشن و پايانى مطلوب وجود دارد. زيركان، به آن درآيند و سفلگان از آن روى گردانند.