پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : بدترين كورى، كورىِ دل است.
عنه صلى الله عليه و آله : أعمَى العَمى [ عَمَى] الضَّلالَةِ بعدَ الهُدى ··· و شَرُّ العَمى عَمَى القَلبِ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : كورترين كورى، كورىِ گمراهىِ بعد از هدايت است و بدترين كورى، كورى دل است.
الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنّما الأعمى أعمَى القَلبِ «فإنَّها لا تَعمَى الأَبصارُ و لكنْ تَعمَى القُلوبُ الّتي في الصُّدورِ» .
امام باقر عليه السلام : كور حقيقى كسى است كه دلش كور باشد؛ «زيرا در حقيقت چشمها كور نيست، بلكه دلهايى كه در سينه هاست كور است».
عنه عليه السلام ـ في قولِهِ تعالى : «و مَن كانَ في هذهِ أعْمى فَهُو في الآخِرَةِ أعْمى» ـ : مَن لم يَدُلَّهُ خَلقُ السماواتِ و الأرضِ و اختِلافُ الليلِ و النهارِ ، و دَوَرانُ الفَلَكِ بالشمسِ و القَمرِ ، و الآياتُ العَجيباتُ على أنَّ وَراءَ ذلكَ أمرا هُو أعظَمُ مِنها فهُو في الآخِرَةِ أعمى ، قالَ : فهُو عمّا لم يُعايِنْ أعمى و أضَلُّ سبيلاً .
امام باقر عليه السلام ـ درباره آيه «هر كه در اين دنيا كور باشد، در آخرت نيز كور است» ـ فرمود : كسى كه آفرينش آسمانها و زمين و گردش شب و روز و چرخش خورشيد و ماه در فلك (مدار) و ديگر آيات شگفت آور، او را به اين نكته رهنمون نشود كه فرا سوى اينها امرى بزرگتر و با عظمت تر وجود دارد، چنين كسى در آخرت [نيز ]كور است. فرمود: او از ديدن آنچه نا ديدنى است كور است و گمراهتر.
امام رضا عليه السلام ـ درباره همين آيه ـ فرمود : يعنى از ديدن حقايق هستى، كور و عاجز است.