الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ـ في تَحاكُمِ رَجلَينِ مِن أصحابِهِ إلَى الطاغوتِ و بينَهُما مُنازَعَةٌ في دَينٍ أو مِيراثٍ ـ : مَن تَحاكَمَ إلَى الطاغوتِ فَحُكِمَ لَهُ فإنّما يَأخُذُ سُحتا و إن كانَ حَقُّهُ ثابِتا لَهُ ، لأنّهُ أخَذَ بحُكمِ الطاغوتِ ، و قد أمَرَ اللّه ُ أن يَكفُرَ بهِ .
امام صادق عليه السلام ـ درباره دو نفر از اصحابش كه با هم بر سر وام يا ارثيه اى اختلاف داشتند و داورىِ ميان خود را پيش طاغوت بردند ـ فرمود : هر كه داورى پيش طاغوت (حاكم ستمگر) برد و او به نفعش حكم صادر كند، آنچه مى گيرد حرام است هر چند حق مسلّم او باشد؛ زيرا به حكم طاغوت گرفته است حال آن كه خداوند دستور داده است به طاغوت كفر ورزيده شود.
عنه عليه السلام : أيُّما مؤمنٍ قَدَّمَ مُؤمنا في خُصومَةٍ إلى قاضٍ أو سُلطانٍ جائرٍ فَقَضى علَيهِ بغَيرِ حُكمِ اللّه ِ فَقَد شَرِكَهُ في الإثمِ .
امام صادق عليه السلام : هر مؤمنى (شيعه اى) كه مؤمن ديگرى (همكيش خود) را در اختلاف و دعوايى به نزد قاضى يا سلطانى ستمگر برد و آن قاضى يا سلطان بر خلاف حكم خداوند حكمى صادر كند، آن مؤمن شريك گناه آن قاضى است.
عنه عليه السلام ـ لمّا سَألَهُ أبو بَصيرٍ عن قَولِ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ في كتابِهِ : «و لا تَأْكُلُوا أمْوالَكُم بَيْنَكُم بِالباطِلِ و تُدْلُوا بِها إلَى الحُكّامِ» . ـ : يا أبا بَصيرٍ ، إنَّ اللّه َ عَزَّ و جلَّ قد عَلِمَ أنَّ في
الاُمَّةِ حُكّاما يَجُورُونَ ، أما إنّهُ لم يَعنِ حُكّامَ أهلِ العَدلِ و لكنَّهُ عَنى حُكّامَ أهلِ الجَورِ
يا أبا محمّدٍ ، إنّهُ لو كانَ لكَ على رجُلٍ حَقٌّ فَدَعَوتَهُ إلى حُكّامِ أهلِ العَدلِ فَأبى علَيكَ إلاّ أن يُرافِعَكَ إلى حُكّامِ أهلِ الجَورِ لِيَقضُوا لَهُ لَكانَ مِمَّن حاكَمَ إلَى الطاغوتِ ، و هُو قَولُ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ : «أ لَم تَرَ إلَى الّذينَ يَزعُمُونَ ···» .
امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال ابو بصير از آيه «و اموالتان را ميان خودتان به ناروا مخوريد و [به عنوان رشوه قسمتى از] آن را به حكّام مدهيد» ـ فرمود : اى ابو بصير! خداوند عزّ و جلّ مى داند كه در ميان اين امّت داورانى ستمگر وجود دارند.
بدان كه مقصود خداوند [در اين آيه ]داوران عادل نيست، بلكه مقصودش حكّام و داوران ستمگر [و حق كُش ]است
اى ابا محمّد! اگر بر عهده كسى حقّى داشتى و او را به داورى نزد داوران عادل فرا خواندى و او نپذيرفت و اصرار كرد دعوا را نزد حاكمان ستمگر بُرد تا به نفع او داورى كنند، اين شخص از جمله كسانى است كه داورى را به نزد طاغوت برده است و خداوند عزّ و جلّ مى فرمايد : « آيا نديده اى كسانى را كه مى پندارند···».