الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن أقَرَّ بحَدٍّ على تَخويفٍ أو حَبسٍ أو ضَربٍ لم يَجُزْ ذلكَ علَيهِ و لا يُحَدُّ .
امام على عليه السلام : هر كه به سبب تهديد يا بازداشت يا شكنجه به گناهى كه حدّ دارد اقرار كند، اقرارش پذيرفته نيست و حدّ بر او جارى نمى شود.
امام على عليه السلام : كسى كه بر اثر شكنجه يا زندانى شدن يا ترساندن و يا تهديد اقرار كند، حدّى بر او جارى نمى شود.
الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ عليّا عليه السلام كانَ يقولُ : لا قَطعَ عَلى أحَدٍ يُخَوَّفُ مِن ضَربٍ و لا قَيدٍ و لا سِجنٍ و لا تَعنيفٍ ، و إن لم يَعتَرِفْ سَقَطَ عَنهُ لِمَكانِ التَّخويفِ .
امام باقر عليه السلام : على عليه السلام مى فرمود: كسى كه به كتك خوردن يا بسته شدنِ در غُل و زنجير يا زندان يا سرزنش و خشونت تهديد شود [و به دزدى اقرار كند] دستش قطع نمى شود و اگر اقرار نكند، به علت تهديد، حدّ از او ساقط مى شود.
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ـ لَمّا سَألَهُ سُلَيمانُ بنُ خالِدٍ عن رَجُلٍ سَرَقَ سَرِقَةً فكابَرَ عَنها فضُرِبَ ، فجاءَ بها بِعَينِها ، هَل يَجِبُ علَيهِ القَطعُ ؟ ـ : نَعَم ، و لكنْ لوِ اعتَرَفَ و لم يَجِئْ بالسَّرِقَةِ لم تُقطَعْ يَدُهُ ؛ لأنّهُ اعتَرَفَ عَلى العَذابِ .
امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به سليمان بن خالد كه به ايشان عرض كرد: مردى دزدى كرده و انكار مى كند، ولى او را مى زنند و او مال مسروقه را مى آورد، آيا بايد دستش را قطع كرد؟ ـ فرمود : آرى، اما اگر اقرار به دزدى كند ولى مال مسروقه را نياورد، قطع نمى شود ؛ چون وى به كيفر عليه خود اعتراف كرده است.