الإمامُ الباقرُ و الإمامُ الصّادقُ عليهما السلام ـ في قولِهِ تعالى : «رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتنَةً لِلقَومِ الظالِمِينَ» ـ : لا تُسَلِّطْهُم علَينا فَتَفتِنَهُم بنا .
امام باقر و امام صادق عليهما السلام ـ درباره آيه «پروردگارا! ما را براى قوم ستمگر [وسيله ]آزمايش قرار مده» ـ فرمودند : يعنى براى آزمودن ستمگران، آنان را بر ما مسلّط مگردان.
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما كانَ مِن ولدِ آدمَ مؤمنٌ إلاّ فَقيرا ، و لا كافِرٌ إلاّ غَنيّا حتّى جاءَ إبراهيمُ عليه السلام فقالَ : «رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتنَةً لِلَّذينَ كَفَرُوا» فَصَيَّرَ اللّه ُ في هؤلاءِ أموالاً و حاجَةً ، و في هؤلاءِ أموالاً و حاجَةً .
. «رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتنَةً للقَومِ الظالِمِينَ» و ذلك أنَّ الذي يُغري الأقوياء الظالمين علَى الضُّعفاء المظلومين هو ما يشاهدون فيهم من الضَّعف ، فيفتتنون به فيظلمونهم ، فالضعيف بما له من الضعف فتنة للقويِّ الظالم ، كما أنَّ الأموال و الأولاد بما عندها من جاذبة الحبِّ فتنة للإنسان ··· . (الميزان في تفسير القرآن : 10/114)." href="#" onclick = "return false;">
امام صادق عليه السلام : از فرزندان آدم هيچ مؤمنى نبود، مگر اين كه تهيدست بود و هيچ كافرى نبود مگر اين كه توانگر بود، تا آن كه ابراهيم عليه السلام آمد و عرض كرد : «پروردگارا! ما را وسيله آزمايش براى كسانى كه كافر شده اند قرار مده». پس، خداوند در ميان مؤمنان، توانگر و نيازمند قرارداد و در ميان كافران نيز توانگر و تهيدست .