نهج البلاغة : الإمامُ عليٌّ عليه السلام ـ في ذمِّ أهلِ البصرةِ بعدَ وَقعَةِ الجَمَلِ ـ : كأنّي بمَسجِدِكُم كَجُؤْجُؤِ سَفينَةٍ قد بَعَثَ اللّه ُ علَيها العَذابَ مِن فَوقِها و مِن تَحتِها ، و غَرِقَ مَن في ضِمنِها
و في روايةٍ : و اَيمُ اللّه ِ ، لَتَغرَقَنَّ بَلدَتُكُم حتّى كَأنِّي أنظُرُ إلى مَسجِدِها كَجُؤْجُؤِ سَفينَةٍ ، أو نَعامةٍ جاثِمَةٍ
و في روايةٍ : كَجُؤجُؤِ طَيرٍ في لُجَّةِ بَحرٍ
و في روايةٍ اُخرى : ··· كأنّي أنظُرُ إلى قَريَتِكُم هذهِ قد طَبَّقَها الماءُ ، حتّى ما يُرى مِنها إلاّ شُرَفَ المَسجِدِ ، كأنّهُ جُؤجُؤ طَيرٍ في لُجَّةِ بَحرٍ ! . .
نهج البلاغة : امام على عليه السلام بعد از جنگ جمل در نكوهش بصريان فرمود : گويى مسجد شما را همچون دماغه كشتى اى مى بينم كه خداوند از بالا و پايين بر آن كشتى (شهر بصره) عذاب فرستاده و همه سرنشينان آن، غرق شده اند
در روايتى ديگر آمده است : به خدا سوگند كه هر آينه شهرتان غرق خواهد شد و گويى مسجد آن را مى بينم كه همچون دماغه كشتى [كه از آب بيرون زده است ]يا همچون شترمرغى است كه روى سينه اش خفته باشد
در روايتى ديگر آمده است : همچون سينه پرنده اى در ميان آب دريا
و در روايتى ديگر آمده است :··· گويى اين شهر شما را مى بينم كه آب آن را فرا گرفته است، تا جايى كه از آن تنها بلنديهاى مسجد، همچون سينه پرنده اى در آب دريا، ديده مى شود! .
الإمامُ عليٌّ عليه السلام ـ أيضا فيما يُخبِرُ بهِ عَنِ المَلاحِمِ بالبصرةِ ـ : يا أحنَفُ ، كأنّي بهِ و قد سارَ بالجَيشِ الذي لا يكون لَهُ غُبارٌ و لا لَجَبٌ ، و لا قَعقَعَةُ لُجُمٍ و لا حَمحَمَةُ خَيلٍ ، يُثيرُونَ الأرضَ بأقدامِهِم كأنّها أقدامُ النَّعامِ .
امام على عليه السلام ـ نيز در پيشگويى از حوادثى كه به سر بصره مى آيد ـ فرمود : اى احنف! گويى او (صاحب الزنج) را مى بينم كه سپاهى را به حركت در آورده است كه نه گرد و غبارى دارد و نه سر و صدايى و نه آواز بر هم خوردن لگامها و نه شيهه اسبان. با گامهايشان، كه گويى گامهاى شترمرغان است، زمين را شيار مى كنند .
عنه عليه السلام ـ أيضا ـ : فَوَيلٌ لكِ يا بصرَةُ عندَ ذلكَ مِن جَيشٍ مِن نِقَمِ اللّه ِ لا رَهَجَ لَهُ و لا حِسَّ ، و سَيُبتَلى أهلُكِ بالمَوتِ الأحمَرِ ، و الجُوعِ الأغبَرِ .
امام على عليه السلام ـ نيز در پيشگويى از حوادث بصره ـ فرمود : در آن هنگام، واى بر تو، اى بصره! از [حمله] سپاهى كه از دستهاى انتقام خداست! سپاهى كه آن را نه گرد و غبارى است و نه بانگ و هياهويى. و زودا كه ساكنان تو به مرگ سرخ و گرسنگى فرساينده، دچار شوند.
عنه عليه السلام ـ فيما أخبَرَ به مِن فِتنَةِ المَغولِ ـ : كأنّي أراهُم قَوما كأنَّ وُجوهَهُمُ المَجانُّ المُطَرَّقَةُ ، يَلبَسونَ السَّرَقَ و الدِّيباجَ ، و يَعتَقِبُونَ الخَيلَ العِتاقَ ، و يكونُ هناكَ استِحرارُ قَتلٍ حتّى يَمشيَ المَجروحُ علَى المَقتولِ ، و يكونَ المُفلِتُ أقَلَّ مِن المَأسورِ .
امام على عليه السلام ـ در خبرى درباره فتنه مغول فرمود : گويى قومى را مى بينم كه صورتهايشان مانند سپرهايشان روكش شده و تُو بر تُوست، ابريشم و ديبا مى پوشند و اسبان اصيل را يدك مى كشند. كشتار سختى رخ مى دهد، به طورى كه زخميان بر روى كشتگان راه مى روند و گريختگان كمتر
از اسيرانند.
عنه عليه السلام : و اللّه ِ لو شِئتُ أن اُخبِرَ كلَّ رَجُلٍ مِنكُم بمَخرَجِهِ و مَولِجِهِ و جَميعِ شَأنِهِ لفَعَلتُ،و لكنْ أخافُ أن تَكفُروا فِيَّ بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، ألاَ و إنّي مُفضِيهِ إلَى الخاصّةِ مِمّن يُؤمَنُ ذلكَ مِنهُ .
امام على عليه السلام : به خدا سوگند اگر بخواهم به هر فردى از شما خبر دهم كه از كجا بيرون مى رود و از كجا داخل مى شود و همه حالاتش را بيان كنم، اين كار را مى كنم اما مى ترسم [مرا پيامبر بدانيد و در نتيجه ]باعث شوم به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله كافر شويد. بدانيد كه من اين اخبار را به خاصّگان خود، كه بيم چنين انحرافى در آنها نمى رود، مى رسانم .
عنه عليه السلام : لكَأنِّي أنظُرُ إلى ضِلِّيلٍ . قد نَعَقَ بالشامِ ، و فَحَصَ بِراياتِهِ في ضَواحي كُوفانَ ، فإذا فَغَرَت فاغِرَتُهُ ، و اشتَدَّت شَكيمَتُهُ ، و ثَقُلَت في الأرضِ وَطأتُهُ ، عَضَّتِ الفِتنَةُ أبناءَها بِأنيابِها .
امام على عليه السلام : گويى شخص بسيار گمراهى . را مى بينم كه در شام بانگ بر مى زند و درفشهاى خويش را در اطراف كوفه مى كوبد.پس، چون دهانش [به درندگى ]باز شود و افسار گسيختگى و درنده خويى اش شدّت گيرد و گامهايش بر زمين سنگين شود (ستم و بيدادگريش به اوج رسد). فتنه و آشوبْ فرزندان خود(فتنه گران)را به دندان گزد.
عنه عليه السلام ـ على مِنبَرِ الكوفةِ ـ : ألا لَعَنَ اللّه ُ الأفجَرَينِ مِن قُريشٍ ، بَنِي اُمَيَّةَ و بني مُغيرَةَ ، أمّا بَنو مُغيرَةَ فَقَد أهلَكَهُمُ اللّه ُ بالسَّيفِ يَومَ بَدرٍ ، و أمّا بَنو اُميّةَ فَهَيهاتَ هَيهاتَ ! أما و الذي فَلَقَ الحَبَّةَ و بَرَأ النَّسَمةَ ، لو كانَ المُلكُ مِن وراءِ الجِبالِ لَيَثِبُوا علَيهِ حتّى يَصِلُوا .
امام على عليه السلام ـ بر فراز منبر كوفه ـ فرمود: هان! خداى لعنت كند دو گروه تبهكار از قريش : بنى اميه و بنى مغيره را. بنى مغيره را كه خداوند در جنگ بدر به ضرب شمشيرها به هلاكت رساند و اما بنى اميه، هيهات! هيهات! هان! سوگند به خدايى كه دانه را شكافت و انسان را آفريد، اگر حكومت در آن سوى كوهها باشد، اينان به طرف آن خيز بر مى دارند تا بدان برسند.
عنه عليه السلام : فَاُقسِمُ بِاللّه ِ يا بَني اُمَيَّةَ عمّا قَليلٍ لَتَعرِفُنَّها في أيدِي غيرِكُم و في دارِ عَدُوِّكُم . .
امام على عليه السلام : به خدا سوگند، اى بنى اميه، بزودى خواهيد دانست كه اين دنيا در دستان كسانى غير از شما و در خانه دشمن شما خواهد بود.
عنه عليه السلام : أيُّها الناسُ ، إنّي دَعَوتُكُم إلَى الحَقِّ فَتَوَلَّيتُم عَنّي ، و ضَرَبتُكُم بالدِّرَّةِ فَأعيَيتُمُونِي ، أما إنّهُ سَيَلِيكُم بَعدِي وُلاةٌ لا يَرضُونَ مِنكُم بهذا حتّى يُعَذِّبُوكُم بِالسِّياطِ و بالحَدِيدِ ، فأمّا أنا فلا اُعَذِّبُكُم بِهما ؛ إنّهُ مَن عَذَّبَ الناسَ فِي الدنيا عَذَّبَهُ اللّه ُ في الآخِرَةِ ، و آيَةُ ذلكَ أن يَأتِيَكُم صاحِبُ اليَمَنِ حتّى يَحُلَّ بَينَ أظهُرِكُم فَيَأخُذَ العُمّالَ و عُمّالَ العُمّالِ رجُلٌ يقالُ لَهُ : يوسفُ بنُ عَمرٍو ، يَأتِيكُم عندَ ذلكَ رَجُلٌ مِنّا أهلَ البيتِ فَانصُروهُ فإنّهُ داعٍ إلَى الحَقِّ .
امام على عليه السلام : اى مردم! من شما را به سوى حق فرا خواندم ، اما شما از من روى گردانديد. شما را با شلاق تأديب كردم ليكن مرا خسته و مانده كرديد. بدانيد كه پس از من حكمرانانى بر شما حكومت خواهند كرد كه به اين حدّ درباره شما رضايت نمى دهند، بلكه با تازيانه ها و آهن (شمشير) شكنجه تان مى كنند ، اما من با اين دو شما را شكنجه نمى دهم؛ زيرا هر كس مردم را در دنيا شكنجه دهد خداوند در آخرت شكنجه اش خواهد كرد. نشان آن امر اين است كه فرمانرواى يمن بيايد تا در ميان شما جاى كند. مردى كه او را يوسف بن عمرو گويند، بيايد و كارگزاران و كارگزارانِ كارگزاران را دستگير كند. در اين هنگام مردى از خاندان ما قيام مى كند.او را يارى كنيد، كه او شما را به حق دعوت مى كند.
عنه عليه السلام : أما إنّكُم سَتَلقَونَ بَعدِي ثَلاثا ، ذُلاًّ شامِلاً ، و سَيفا قاتِلاً ، و أثَرَةً يَتَّخِذُها الظالِمونَ علَيكُم سُنّةً ، فَسَتَذكُروني عندَ تِلكَ الحالاتِ ، فَتَمَنَّونَ لو رَأيتُموني و نَصَرتُمونِي و أهرَقتُم دِماءَكُم دُونَ دَمي ، فلا يُبعِدُ اللّه ُ إلاّ مَن ظَلَمَ .
امام على عليه السلام : بدانيد، كه بزودى پس از من با سه چيز روبه رو مى شويد : خوارى و ذلّتى همه گير و شمشيرى كُشنده و انحصار طلبى و تبعيضى كه ستمگران درباره شما در پيش مى گيرند. در چنان شرايطى به ياد من خواهيد افتاد و آرزو خواهيد كرد كه اى كاش مرا مى ديديد و ياريم مى داديد و خونتان را در راه من مى ريختيد. و خدا جز ستمگر را از رحمت خود دور ندارد.
عنه عليه السلام : اِعلَمُوا أنَّكُم إنِ اتَّبَعتُم طالِعَ المَشرِقِ سَلَكَ بِكُم مَناهِجَ الرسولِ صلى الله عليه و آله ، فَتَداوَيتُم مِن العَمى و الصَّمَمِ و البَكَمِ ، و كُفِيتُمُ مَؤونَةَ الطَّلَبِ و التَّعسُّفِ ، و نَبَذتُمُ الثِّقلَ الفادِحَ عنِ الأعناقِ ، و لا يُبعِدُ اللّه ُ إلاّ مَن أبى و ظَلَمَ .
امام على عليه السلام : بدانيد! اگر از كسى كه از مشرق ظهور مى كند پيروى كنيد، بي گمان شما را به راههاى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ببرد و از كورى و كرى و گنگى شفا يابيد و از زحمتِ طلب و كجروى بى نياز و آسوده گرديد و بار سنگين و سخت را از گردنهاى خويش فرو اندازيد. و خداوند جز كسى را كه نافرمانى و ستم كند [از رحمت خود و خير و خوبى] دور نگرداند.
كنز العمّال عن جُندَب : لمّا فارَقَتِ الخَوارجُ عليّا خَرَجَ في طَلَبِهِم و خَرَجنا مَعهُ ، فانتَهَينا إلى عَسكرِ القَومِ فإذا لَهُم دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ مِن قِراءةِ القرآنِ ، و إذا فيهم أصحابُ النَّقباتِ و أصحابُ البَرانِسِ! فلمّا رَأيتُهُم دَخَلَني مِن ذلكَ شِدّةٌ فَتَنَحَّيتُ فَرَكَزتُ رُمحِي و نَزَلتُ عن فَرَسي و وَضَعتُ بُرنُسي فَنَشَرتُ علَيهِ دِرعي و أخَذتُ بمِقوَدِ فَرَسِي فقُمتُ اُصَلِّي إلى رُمحِي و أنا أقولُ في صَلاتي : اللّهُمّ ، إن كانَ قِتالُ هؤلاءِ القَومِ لكَ طاعَةً فَأْذَنْ لي فيهِ ! و إن كانَ مَعصيَةً فَأرِني بَراءَتَكَ !قالَ : فأنا كذلكَ إذ أقبَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالبٍ على بَغلَةِ رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فلمّا جاءَ إلَيَّ قالَ : تَعَوَّذْ باللّه ِ يا جُندَبُ مِن شَرِّ السَّخَطِ ! فَجِئتُ أسعى إلَيهِ ، و نَزَلَ فقامَ يُصَلِّي إذ أقبَلَ رجُلٌ على بِرذَونٍ يُقَرِّبُ بهِ فقالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، قالَ : ما شَأنُكَ ؟ قالَ : أ لكَ حاجَةٌ فِي القَومِ؟ قالَ: و ما ذاكَ ؟ قالَ :قد قَطَعوا النَّهرَ فَذَهَبوا ، قال : ما قَطَعوهُ ، قلتُ : سبحانَ اللّه ِ ! ثُمّ جاءَ آخَرُ أرفَعُ مِنهُ فِي الجَريِ فقالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، قالَ : ما تَشاءُ ؟ قالَ أ لكَ حاجَةٌ فِي القَومِ ؟ قالَ : و ما ذاكَ ؟ قالَ : قد قَطَعوا النَّهرَ فَذَهَبوا ، قلتُ : اَللّه ُ أكبرُ ، قالَ عَليٌّ : ما قَطَعوهُ ، قالَ : سبحانَ اللّه ِ ! ثُمّ جاءَ آخَرُ فقالَ : قد قَطَعوا النَّهرَ فَذَهَبوا . قالَ عَلِيٌّ : ما قَطَعوهُ ، ثُمّ جاءَ آخَرُ يَستَحضِرُ بفَرَسِهِ فقالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، قالَ : ما تَشاءُ ؟ قالَ : أ لكَ حاجَةٌ فِي القَومِ ؟ قالَ : و ما ذاكَ ؟ فقالَ : قد قَطَعوا النَّهرَ فَذَهَبوا ، قالَ عليٌّ : ما قَطَعوهُ و لا يَقطَعونَهُ و لَيُقتَلُنَّ دونَهُ ، عَهدٌ مِن اللّه ِ و رسولِهِ ! قلتُ : اَللّه ُ أكبَرُ ! ثُمّ قُمتُ فَأمسَكتُ لَهُ بالرِّكابِ ثُمّ رَكِبَ فَرَسَهُ ثُمّ رَجَعتُ إلى دِرعي فَلَبِستُها و إلى قَوسي فَعَلَّقتُها و خَرَجتُ اُسايرُهُ ، فقالَ لي : يا جُندَبُ ، قلتُ : لَبَّيكَ يا أميرَ المؤمنينَ . قالَ : أمّا أنا فَأبعَثُ إلَيهِم رجُلاً يَقرَأُ المُصحَفَ يَدعُو إلى كتابِ اللّه ِ رَبِّهِم و سُنَّةِ نَبِيِّهم فلا يُقبِلُ علَينا بوَجهِهِ حتى يَرشُقُوهُ بِالنَّبلِ . يا جُندَبُ ، أما إنّهُ لا يُقتَلُ مِنّا عَشرَةٌ و لا يَنجُو مِنهُم عَشرَهٌ، فانتَهَينا إلَى القَومِ و هُم في مُعَسكَرِهِمُ الذي كانوا فيهِ لم يَبرَحُوا ، فَنادى عَليٌّ في أصحابِهِ فَصَفَّهُم ثُمّ أتَى الصَّفَّ مِن رأسِهِ ذا إلى رأسِهِ ذا مَرَّتَينِ ، ثُمّ قالَ : مَن يَأخُذُ هذا المُصحَفَ فَيَمشي بهِ إلى هؤلاءِ القَومِ فَيَدعُوَهُم إلى كتابِ اللّه ِ رَبِّهِم و سُنَّةِ نَبِيِّهِم و هُو مَقتولٌ و لَهُ الجَنَّةُ؟ ! فلم يُجِبْهُ إلاّ شابٌّ مِن بَني عامِرِ بنِ صَعصَعةَ ، فقالَ لَهُ عليٌّ : خُذْ ! فَأخَذَ المُصحَفَ ، فقالَ لَهُ : أما إنّكَ مَقتولٌ و لَستَ مُقبِلاً علَينا بوَجهِكَ حتّى يَرشُقوكَ بِالنَّبلِ ! فَخَرَجَ الشابُّ بالمُصحَفِ إلَى القَومِ ، فلمّا دَنا مِنهُم حيثُ يَسمَعُونَ قامُوا و نَشِبُوا الفَتى قبلَ أن يَرجِعَ . قالَ : فَرَماهُ إنسانٌ فأقبَلَ علَينا بوَجِهِهِ فَقَعَدَ ، فقالَ عليٌّ : دونَكُمُ القَومَ ! قالَ جُندَبٌ : فقَتَلتُ بِكَفِّي هذهِ بعدَ ما دَخَلَني ما كانَ دَخَلَني ثَمانيَةً قبلَ أن اُصَلِّيَ الظُّهرَ و ما قُتِلَ مِنّا عَشرَةٌ ، و لا نَجا مِنهُم عَشرَةٌ كما قالَ .
كنز العمّال ـ به نقل از جندب ـ : چون خوارج از على جدا شدند، حضرت در طلب آنها بيرون رفت و ما نيز همراه ايشان رفتيم. وقتى به اردوگاه آن جماعت رسيديم، ديديم بر اثر تلاوت قرآن، از ميانشان همهمه اى، مانند همهمه زنبوران در كندوى عسل، بلند است. در ميانشان افرادى بودند كه دامن و كلاهْ بركى (جامه زاهدان) داشتند! چون اين وضع را مشاهده كردم، دلم گرفت و به كنارى رفتم و نيزه ام را به زمين فرو بردم و از اسبم پياده شدم و كلاه بركى خود را برداشتم و زرهم را روى آن پهن كردم و افسار اسبم را گرفتم و به سوى نيزه ام به نماز ايستادم و در نمازم مى گفتم : بار خدايا! اگر جنگ با اين قوم فرمانبرى از توست، به من اجازه بده و اگر معصيت و نافرمانى است، برائت خود را به من نشان بده! در همين حال بودم كه على بن ابى طالب عليه السلام سوار بر استر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله سوى من آمد! چون نزد من رسيد، فرمود : اى جندب! از شرّ خشم و نارضايى به خدا پناه بر! من به طرف آن حضرت دويدم. امام از اسب پياده شد و شروع به خواندن نماز كرد. در همين هنگام مردى سوار بر يابو آمد و به حضرت نزديك شد و گفت: اى امير المؤمنين! حضرت فرمود: چه شده است؟ گفت: آيا هنوز هم با اين جماعت كار دارى؟ حضرت فرمود : براى چه؟ گفت : از رودخانه گذشتند و رفتند. حضرت فرمود : رد نشده اند. و من گفتم : سبحان اللّه ! سپس مرد ديگرى شتابان تر از او آمد و گفت : يا امير المؤمنين! حضرت فرمود: چه مى خواهى؟ عرض كرد : آيا هنوز هم با اين جماعت كار دارى؟ فرمود : مگر چه شده است؟ گفت: آنان رودخانه را پشت سر گذاشتند و رفتند. من گفتم : اللّه اكبر! حضرت فرمود: آنها عبور نكرده اند. و آن مرد گفت: سبحان اللّه ! پس از او ديگرى آمد و گفت : از نهر گذشتند و رفتند. على فرمود : از نهر رد نشده اند. سپس مرد ديگرى در حالى كه اسبش را مى تازاند، آمد و گفت: يا امير المؤمنين! امام فرمود: چه مى خواهى؟ گفت: آيا باز هم با اين جماعت كار دارى؟ حضرت فرمود : مگر چه شده است؟ عرض كرد : از نهر گذشتند و رفتند. حضرت فرمود : نگذشته اند و نخواهند گذشت و در اين سوى رودخانه كشته خواهند شد، اين ، قولى است كه خدا و پيامبرِ او داده اند! من گفتم :اللّه اكبر! و سپس برخاستم و براى امام ركاب گرفتم و ايشان [اين بار ]بر اسب خويش نشستند و من به طرف زره خود رفتم و آن را پوشيدم و كمانم را برداشتم و به دوشم آويختم و همراه حضرت حركت كردم. به من فرمود : اى جندب! عرض كردم : بله، يا امير المؤمنين! فرمود: من مردى را به سوى اين جماعت مى فرستم و برايشان قرآن مى خواند و آنان را به كتابِ پروردگارشان، خدا و به سنّت پيامبرشان دعوت مى كند، اما او به سوى ما بر نخواهد گشت مگر اين كه او را هدف تير قرار داده باشند. اى جندب! بدان كه از ما ده نفر كشته نمى شوند و از آنها ده نفر نجات نمى يابند. ما به خوارج رسيديم ديديم كه همچنان در اردوگاه خود هستند و از جاى خود تكان نخورده اند. على ياران خود را صدا زد و آنان را به صف كرد و از اول تا آخر صف را، دوبار پيمود. آن گاه فرمود : كيست كه اين قرآن را بگيرد و سوى اين جماعت رَوَد و آنان را به كتابِ پروردگارشان، خدا و به سنّت پيامبرشان دعوت كند و او با اين كار كشته مى شود و بهشت از آنِ اوست؟ هيچ كس برنخاست مگر جوانى از بنى عامر بن صعصعه. على به او فرمود : بگير! او قرآن را گرفت. حضرت به او فرمود : بدان كه تو كشته خواهى شد و به سوى ما نخواهى آمد مگر اين كه تو را آماج تير قرار داده باشند! آن جوان قرآن به دست سوى خوارج رفت. چون نزديك آنها رفت، تا جايى كه صدا را مى شنيدند، از جاى برخاستند و پيش از آن كه برگردد، به طرف او تيراندازى كردند. يك نفر به سوى آن جوان تير انداخت و او به طرف ما آمد و نشست. در اين هنگام على گفت : اين جماعت را بگيريد! من، پس از آن ترديدى كه دچارش شده بودم، با همين دست خود پيش از آن كه نماز ظهر را بخوانم، هشت نفر را كشتم و همچنان كه على گفته بود از ما ده نفر كشته نشد و از آنان ده نفر جان به در نبرد.
كشف اليقين : العلاّمةُ الحلّي ـ في باب إخبار أمير المؤمنين عليه السلام بالمُغَيَّبات ـ : و من ذلك إخبارُه عليه السلام بعِمارَة بغدادَ و مُلكِ بني العبّاسِ و ذِكرِ أحوالِهِم و أخذِ المَغول المُلكَ مِنهُم رواه والِدي رحمه الله ، و كانَ ذلكَ سَببَ سلامةِ أهلِ الحِلَّةِ و الكوفةِ و المَشهَدَينِ الشَّريفَينِ مِن القَتلِ ؛ لأنّهُ لَمّا وَصَلَ السُّلطانُ هُولاكو إلى بغدادَ قَبلَ أن يَفتَحَها هَرَبَ أكثرُ أهلِ الحِلّةِ إلَى البَطائحِ إلاّ القليلَ ، و كانَ مِن جُملَةِ القَليلِ والِدي رحمه الله و السيّدُ مجدُ الدينِ بنُ طاووسٍ و الفَقيهُ ابنُ أبي العِزِّ ، فأجمَعَ رأيُهُم على مُكاتَبَةِ السُّلطانِ بأنّهُم مُطيعونَ داخِلونَ تَحتَ الإيليَّة ، و أنفَذوا بهِ شَخصا أعجَميّا . فأنفَذَ السُّلطانُ إلَيهِم فَرمانا مَع شَخصَينِ أحَدُهما . يقالُ لَهُ : تكلم ، و الآخَرُ يقالُ لَهُ :
علاءُ الدِّين ، و قالَ لَهُما : إن كانَت قُلوبُهُم كما وَرَدَت بهِ كُتُبُهم فيَحضُرونَ إلَينا ، فجاءَ الأميرانِ فخافُوا لِعَدَمِ مَعرِفَتِهِم بما يَنتَهي الحالُ إلَيهِ ، فقالَ والِدي رحمه الله : إن جِئتُ وَحدي كفى؟ فقالا : نَعَم ، فأصعَدَ مَعهُما . فلمّا حَضرَ بينَ يدَيهِ ـ و كانَ ذلكَ قبلَ فتحِ بغدادَ و قبلَ قتَلِ الخَليفَةِ ـ قالَ لَهُ : كيفَ أقدَمتُم على مُكاتَبَتي و الحُضورِ عِندي قبلَ أن تَعلموا ما يَنتَهي إلَيهِ أمري و أمرُ صاحِبِكُم ؟ و كيفَ تأمَنون ـ إن صالَحَني و رَحَلتُ ـ نِقمتَهُ؟ فقالَ لَهُ والِدي : إنّما أقدَمنا على ذلكَ لأنّا رَوَينا عن إمامِنا عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام أنّهُ قالَ في خُطَبِهِ : «الزَّوراءُ ، و ما أدراكَ ما الزَّوراءُ ؟ أرضٌ ذاتُ أثلٍ ، يُشَيَّدُ فيها البُنيانُ ، و يَكثُرُ فيها السُّكّانُ ، و يَكونُ فيها مَحارِمُ . و خُزّانٌ ، يَتَّخِذُها وُلدُ العبّاسِ مَوطِنا ، و لِزُخرِفِهِم مَسكنا ، تَكونُ لَهُم دارَ لَهوٍ و لَعِبٍ ، يكونُ بها الجَورُ الجائرُ و الحَيفُ المُحيفُ و الأئمّةُ الفَجَرَةُ و القُرّاءُ
الفَسَقَةُ و الوُزَراءُ الخَوَنَةُ ، تَخدِمُهُم أبناءُ فارِسَ و الرُّومِ ، لا يَأتَمِرُونَ بَينَهُم بمَعروفٍ إذا عَرَفُوهُ ، و لا يَنتَهونَ عن مُنكَرٍ إذا أنكَروهُ ، تَكتَفِي الرِّجالُ مِنهُم بالرِّجالِ و النِّساءُ بالنِّساءِ ، فعِندَ ذلكَ الغَمُّ الغَميمُ و البُكاءُ الطَّويلُ و الوَيلُ و العَويلُ لأهلِ الزَّوراءِ مِن سَطَواتِ التُّركِ ، و ما هُمُ التُّركُ ؟ ! قَومٌ صِغارُ الحَدَقِ وُجوهُهُم كالمَجانِّ المُطَرَّقَةِ ، لِباسُهُمُ الحَديدُ ، جُردٌ مُردٌ ، يَقدُمُهُم مَلِكٌ يَأتي مِن حيثُ بَدا مُلكُهُم ، جَهوَرِيُّ الصَّوتِ قَويُّ الصَّولَةِ عالِي الهِمَّةِ لا يَمُرُّ بمَدينَةٍ إلاّ فَتَحَها ، و لا تُرفَعُ علَيهِ رايَةٌ إلاّ نَكَّسَها ، الوَيلُ الوَيلُ لِمَن ناواهُ ، فلا يَزالُ كذلكَ حتّى يَظفَرَ» . فلمّا وصَفَ لنا ذلكَ و وَجَدنا الصِّفاتِ فيكُم رَجَوناكَ فَقَصَدناكَ ، فطَيَّبَ قُلوبَهُم و كَتَبَ لَهُم فَرمانا باسمِ والِدي رحمه الله يُطَيِّبُ فيهِ قُلوبَ أهلِ الحِلَّةِ و أعمالِها .
كشف اليقين : علاّمه حلّى ـ در باب اخبار غيبى امير المؤمنين عليه السلام از آينده ـ : از جمله اين اخبار، خبر دادن حضرت از ساخته شدن بغداد و حكومت بنى عباس و بيان اوضاع و احوال آنان و سقوط حكومت آنان به دست مغول است. اين خبر را پدرم رحمه الله نقل كرد و موجب نجات جان مردم حلّه و كوفه و نجف و كربلا شد؛ زيرا زمانى كه هلاكو خان به بغداد رسيد، پيش از فتح آن، بيشترِ اهالى حلّه،به سيلگاه هاى اطراف گريختند و تنها اندكى باقى ماندند كه از جمله آنها پدر من رحمه الله بود و سيّد مجد الدين بن طاوس و فقيه ابن ابى العزّ، آنها به اتفاق آرا تصميم گرفتند به سلطان (هلاكو خان) نامه بنويسند و اظهار اطاعت و فرمانبردارى كنند. آنها اين نامه را به وسيله يك نفر غير عرب فرستادند. هلاكو خان توسط دو نفر يكى به نام تُكْلم و ديگرى به نام علاء الدين فرمانى براى علماى حلّه فرستاد و
به اين دو نفر گفت: اگر دلهايشان با آنچه در نامه شان نوشته يكى است، پس نزد ما بيايند. آن دو سردار آمدند و از اين كه نمى دانستند
كار به كجا خواهد كشيد، بيمناك بودند
پدرم رحمه الله گفت : اگر من تنها بيايم كافى است؟ آن دو گفتند : آرى. پدرم با آن دو رفت. چون به حضور سلطان رسيد ـ در اين زمان هنوز بغداد فتح نشده و خليفه به قتل نرسيده بود ـ او به پدرم گفت : چگونه جرأت كرديد، پيش از آن كه بدانيد كار من با شما و خليفه تان به كجا خواهد انجاميد، به من نامه بنويسيد و پيش من بياييد؟اگر خليفه با من صلح كرد، چگونه از آتش خشم و انتقام او در امان خواهيد بود؟ پدرم به او گفت : ما از آن رو جرأت اين كار را به خود داديم كه از امام خود، على بن ابى طالب عليه السلام ، روايت داريم كه آن حضرت در [يكى از ]خطبه هاى خود فرمود : زوراء، و چه تو را از زوراء آگاه كرد؟ سرزمينى است داراى درختان شوره گز كه ساختمانها در آن برافراشته مى شود و جمعيت فراوانى در آن ساكن مى شوند و داراى قرقگاهها[ى حكومتى ]و خزانه داران و آب انبارهاست. فرزندان عباس آن جا را مركز خود و خزانه زر و سيم خويش مى كنند و خانه لهو و لعب آنان مى باشد. آن جا كانون ستمِ ستمگر و بيدادِ بيدادگر و پيشوايانِ نابكار و قاريان فاسد و وزيرانِ خيانتكار است. ايرانيان و روميان آنها را خدمت مى كنند. به خوبيها، با آن كه بدانند خوب است، رفتار نمى كنند و از بديها، با آن كه بدانند بد است، خوددارى
نمى ورزند. مردانشان به مردان روى مى آورند و زنان به زنان. در آن زمان، اندوه سخت و گريه بسيار و واى و واويلا بر اهالى زوراء از حملات تركها؛ اين تركها كيستند؟ مردمانى ريز چشمند و صورتهايشان مانند سپرهاى روكش شده و تُو بر تُو، لباسشان آهن است، بدنها و صورتهايشان از مو تهى است، پيشوايشان سلطانى است كه از مركز فرمانرواييشان مى آيد؛ صدايى رسا دارد، پر صولت و بلند پرواز است. از هيچ شهرى نمى گذرد مگر اين كه آن را فتح مى كند؛ هيچ پرچمى در برابر او برافراشته نمى شود مگر اين كه آن را سرنگون مى سازد؛ واى و واى بر كسى كه با او مخالفت كند،اوبه شيوه خود ادامه مى دهد تا آن كه پيروز شود. آن حضرت اين اوصاف را براى ما بيان فرموده و ما آنها را در شما يافتيم و از اين رو به تو اميد بستيم و به سوى تو آمديم. هلاكو به آنان آسايش خاطر داد و فرمانى به نام پدرم؛ براى اهالى حلّه نوشت و در آن به ساكنان حلّه و توابع آن اطمينان و آرامش دل داد.
شرح نهج البلاغة عن المُبَرِّدِ : إنّ أمير المؤمنين عليّا عليه السلام لمّا وُلدَ لعبدِ اللّه ِ بن عبّاس مَولودٌ فَقَدَه وَقتَ صلاةِ الظُّهرِ، فقال : ما بالُ ابنِ العَبّاسِ لم يَحضُرْ ! قالوا : وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ ذَكَرٌ يا أميرَ المؤمنينَ ، قالَ : فَامضُوا بِنا إلَيهِ ، فَأتاهُ فقالَ لَهُ : شَكَرتَ الواهِبَ ، و بُورِكَ لكَ فِي المَوهوبِ ! ما سَمَّيتَهُ ؟ فقالَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، أ وَ يَجُوزُ لي أن اُسَمِّيَهُ حتّى تُسَمِّيَهُ ؟! فقال : أخرِجْهُ إلَيَّ ، فَأخرَجَهُ ، فَأخَذَهُ فَحَنَّكَهُ و دَعا لَهُ ، ثمّ رَدَّهُ إلَيهِ و قالَ : خُذْ إلَيكَ أبا الأملاكِ ، و قد سَمَّيتُهُ عَليّا ، و كَنَّيتُهُ أبا الحَسَنِ .
شرح نهج البلاغه ـ به نقل از مبرّد ـ : امام على عليه السلام وقتى عبد اللّه بن عباس را كه فرزندش به دنيا آمده بود در نماز ظهر مشاهده نكرد، پرسيد : چه شده است كه فرزند عباس حاضر نيست؟ گفتند : يا
امير المؤمنين! خداوند پسرى به او داده
است. فرمود : برخيزيد نزد او برويم. حضرت، نزد ابن عباس آمد و گفت : خدا را شكر و قدم نو رسيده مبارك! نامش را چه گذاشته اى؟ عرض كرد : اى امير المؤمنين! آيا من به خود اجازه دهم نامى روى او بگذارم؟ شما برايش اسم بگذاريد. حضرت فرمود : نوزاد را بياور. او نوزاد را آورد. حضرت طفل را گرفت و كامش را برداشت و برايش دعا كرد و آن گاه او را به وى برگرداند و گفت : بگيرش اى پدر شاهان! من نام او را على و كنيه اش را ابو الحسن گذاشتم.
كنز العمّال عن حبيبِ بنِ أبي ثابتٍ : قالَ عليٌّ عليه السلام لِرجُلٍ : لا مُتَّ حَتّى تُدرِكَ فَتى ثَقيفٍ ! قيلَ : يا أميرَ المؤمنينَ ، ما فَتى ثَقيفٍ ؟ قالَ : لَيُقالَنَّ لَهُ يَومَ القِيامَةِ : اِكفِنا زاويَةً مِن زَوايا جَهَنَّمَ ! رجُلٌ يَملِكُ عِشرينَ أو بِضعا و عِشرينَ سَنَةً لا يَدَعُ للّه ِِ مَعصيَةً إلاّ ارتَكَبَها .
كنز العمّال ـ به نقل از حبيب بن أبى ثابت ـ : امام على عليه السلام به مردى فرمود : نميرى تا جوان ثقفى را درك كنى! عرض شد : اى امير المؤمنين! جوان ثقفى كيست؟ فرمود : روز قيامت به او گفته مى شود : گوشه اى از گوشه هاى جهنّم را پر كن، او مردى است كه بيست يا بيست و اندى سال فرمان مى راند و در اين مدت از ارتكاب هيچ معصيتى فرو گذار نمى كند.
شرح نهج البلاغة عن هرثمة بن سليمٍ: غَزَونا مَع عليٍّ عليه السلام صِفِّينَ ، فلَمّا نَزَلَ بِكَربلاءَ صَلّى بِنا ، فلمّا سَلَّمَ رَفَعَ إلَيهِ مِن تُربَتِها فَشَمَّها ، ثُمّ قالَ : واها لكِ يا تُربَةُ ! لَيُحشَرَنَّ مِنكِ قَومٌ يَدخُلُونَ الجَنَّةَ بغيرِ حِسابٍ .
شرح نهج البلاغة ـ به نقل از هرثمة بن سليم ـ : به همراه على عليه السلام در جنگ صفين شركت كرديم. چون در كربلا فرود آمديم، حضرت با ما نماز گزارد و بعد از آن كه سلام نمازش را داد، مشتى از خاك آن جا برداشت و بوييد و سپس فرمود : خوشا تو اى خاك! هر آينه از تو گروهى محشور خواهند شد كه بدون حسابرسى وارد بهشت مى شوند.
مشكاة الأنوار عن أمير المؤمنينَ عليه السلام قالَ: إنّ مِن وَرائكم قَوما يَلقَونَ فِيَّ مِن الأذى و التَّشديدِ و القَتلِ و التَّنكيلِ ما لم يَلقَهُ أحَدٌ في الاُمَمِ السالِفَةِ ، ألا و إنَّ الصابِرَ مِنهُم المُوقِنَ بِي العارِفَ فَضلَ ما يُؤتى إلَيهِ فِيَّ ، لَمَعي في دَرجَةٍ واحِدَةٍ . ثُمّ تَنَفَّسَ الصُّعَداءَ ، فقالَ : آه آه ! على تلكَ الأنفُسِ الزاكيَةِ ، و القُلوبِ الرضيّةِ المَرْضيَّةِ ، اُولئكَ أخِلاّئي ، هُم مِنّي و أنا مِنهُم .
مشكاة الأنوار : امام على عليه السلام فرمود : پس از شما مردمى خواهند آمد كه در راه من چنان آزار و سختى و كشتار و شكنجه اى مى بينند، كه در ميان امّتهاى پيشين احدى چنان رنجى به خود نديده است. هان! كسانى از آنان كه شكيبايى ورزند و به حقانيت من يقين داشته باشند و ثوابى را كه در راه من به آنها داده مى شود بشناسند، با من هم درجه اند. حضرت سپس آه سردى كشيد و فرمود : دريغ و درد، از آن جانهاى پاك و دلهاى خشنود [از خدا ]و مورد خشنودى [خدا]! آنان دوستان صميمى منند. آنان از من هستند و من از آنهايم.
التشريف بالمنن : إنّ أميرَ المؤمنينَ عليه السلام وَقَفَ بالكوفةِ فِي المَوضِعِ الذي صُلِبَ فيهِ زيدُ بنُ عليٍّ عليه السلام فبَكى حتَّى اخضَلَّت لِحيَتُهُ و بَكى الناسُ لبُكائهِ ، فقيلَ لَهُ : يا أميرَ المؤمنينَ، مِمَّ بُكاؤكَ ؛ فقد أبكَيتَ أصحابَكَ ؟! فقال: أبكي إنّ رجُلاً مِن وُلدِي يُصلَبُ في هذا المَوضِعِ .
التشريف بالمنن : امير المؤمنين عليه السلام در كوفه، جايى كه [بعدها] زيد بن على [بن حسين] عليه السلام به دار آويخته شد، ايستاد و چنان گريست كه محاسن مباركش تر شد و مردم از گريه اش گريستند. عرض شد : اى امير المؤمنين! علت گريه تان چيست، كه يارانت را به گريه انداختى؟ فرمود : براى آن مى گريم كه مردى از فرزندان من در اين نقطه به دار آويخته خواهد شد.
الإمامُ الحسنُ عليه السلام : قالَ عليٌّ لأهلِ الكوفةِ : اللّهُمَّ كما ائتَمَنتُهُم فَخانُوني ، و نَصَحتُ لَهُم فَغَشُّونِي ، فَسَلِّطْ علَيهِم فَتى ثَقيفٍ الذَّيّالَ المَيّالَ ! يَأكُلُ خَضِرَتَها ، و يَلبَسُ فَروَتَها ، يَحكُمُ فيها بحُكمِ الجاهِليَّةِ ـ قالَ الحسنُ عليه السلام ـ : و ما خُلِقَ الحَجّاجُ يومَئذٍ .
امام حسن عليه السلام : على عليه السلام به مردم كوفه فرمود: «بار خدايا! من به آنها اعتماد كردم و آنها به من خيانت ورزيدند. من براى آنان خيرخواهى كردم و آنان با من دغلكارى كردند. پس جوان پر نخوت بيدادگرِ منحرفِ ثقيف را بر آنان مسلّط گردان! همان كه سبزه (اموال) كوفه را مى خورد و پوستين آن را مى پوشد و به شيوه جاهليت در ميان آنان حكومت مى كند». در آن روز حجّاج هنوز متولّد نشده بود.