الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كانَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَتوبُ إلَى اللّه ِ في كلِّ يَومٍ سَبعينَ مَرّةً مِن غَيرِ ذَنبٍ .
امام صادق عليه السلام : پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بدون آن كه گناهى كرده باشد، روزى هفتاد بار به درگاه خداوند توبه مى كرد.
الكافي عن زيدٍ الشحّامِ عن أبي عبد اللّه عليه السلام : كانَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَتوبُ إلَى اللّه ِ
عَزَّ و جلَّ في كُلِّ يَومٍ سَبعينَ مَرّةً . فقلتُ : أ كانَ يقولُ : أستَغفِرُ اللّه َ و أتوبُ إلَيهِ ؟ قالَ : لا ، و لكنْ كانَ يقولُ : أتُوبُ إلَى اللّه ِ . . «لِيَغْفِرَ لكَ اللّه ُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ و ما تَأخَّرَ» الفتح:2.و إذا كان هذا حاله فكيف حال غيره؟!
أقول (القائل : الفيض رضوان اللّه تعالى عليه) : قد بيَّنّا في كتاب «قواعد العقائد» من ربع العبادات أنَّ ذنب الأنبياء و الأوصياء عليهم السلام ليس كذنوبنا ، بل إنّما هو تَركُ دوام الذكر و الاشتغال بالمباحات و حرمانهم زيادةَ الأجر بسبب ذلك ، روي في «الكافي» بسند حسن عن عليِّ بن رئاب قال : سألتُ أبا عبدِ اللّه ِ عليه السلام عن قولِ اللّه ِ تعالى : «و ما أصابَكُم مِن مُصيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أيديكُم و يَعْفُو عَن كَثيرٍ» الشورى : 30
أ رَأيتَ ما أصابَ عليّا و أهلَ بيتِهِ عليهم السلام مِن بَعدِهِ، هُو بما كَسَبَت أيدِيهِم و هُم أهلُ بيتِ طَهارَةٍ مَعصُومونَ ؟ فقالَ : إنَّ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كانَ يَتوبُ إلَى اللّه ِ و يَستَغفِرُهُ في كلِّ يَومٍ و ليلَةٍ مِئةَ مَرَّةٍ من غَيرِ ذَنبٍ ، إنَّ اللّه َ يَخُصُّ أولياءَهُ بالمَصائبِ لِيَأجُرَهُم علَيها مِن غَيرِ ذَنبٍ .الكافي : 2/450/2
يَعني كَذُنُوبِنا .المحجّة البيضاء : 7/17 ، 18." href="#" onclick = "return false;">