الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ للّه ِِ عُقوباتٍ في القُلوبِ و الأبدانِ : ضَنْكٌ في المَعيشَةِ ، و وَهْنٌ في العِبادَةِ ، و ما ضُرِبَ عَبدٌ بِعُقوبَةٍ أعظَمَ مِن قَسوَةِ القَلبِ .[تحف العقول : ۲۹۶.]
امام باقر عليه السلام : همانا خداوند را كيفرهايى براى دلها و پيكرهاست [كيفرهاى روحى و جسمى]: تنگى زندگى و سستى در عبادت و هيچ بنده اى به كيفرى سخت تر از سخت دلى مبتلا نشده است.
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : للّه ِِ عُقوبَتانِ: إحداهُما مِنَ الرّوحِ ، و الاُخرى تَسليطُ النّاسِ بَعضٍ عَلى بَعضِ ، فَما كانَ مِن قِبَلِ الرّوحِ فَهُوَ
السُّقمُ و الفَقرُ ، و ما كانَ مِن تَسليطٍ فَهُوَ النِّقمَةُ ، و ذلكَ قَولُ اللّه ِ عزَّ و جلَّ : «وَ كَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظّالِمينَ بَعْضا بِما كانوا يَكْسِبونَ» .[الأنعام : ۱۲۹ .]مِنَ الذُّنوبِ . فَما كانَ مِن ذَنبِ الرّوحِ فعُقوبَتُه بِذلكَ السُّقمُ و الفَقرُ ، و ما كانَ مِن تَسليطٍ فهُوَ النِّقمَةُ ، و كلُّ ذلكَ عُقوبَةٌ لِلمُؤمِنِ في الدّنيا و عَذابٌ لَهُ فيها ، و أمّا الكافِرُ فنِقمَةٌ عَلَيهِ في الدّنيا و سُوءُ العَذابِ في الآخِرَةِ .[الاضطراب في متن الحديث كما ترى ، و هو من الراوي أو من الناسخ.] .[تحف العقول : ۳۵۵.]
امام صادق عليه السلام : خدا را دو كيفر است: يكى كيفر روحى و ديگرى مسلّط ساختن برخى از مردم بر برخى ديگر. كيفرهاى روحى، بيمارى و نادارى است و كيفر مسلّط ساختن مردم بر يكديگر،
انتقامگيرى است. و اين است معناى سخن خداوند عزّ و جلّ: «و اينچنين ستمگران را بر يكديگر بگماريم به سبب اعمالى كه مى كردند»؛ از گناهان
گناه روح، كيفرش بيمارى و نادارى است و آنچه از مسلّط ساختن [مردم بر يكديگر ]است، انتقامگيرى است. همه اينها كيفر و عذاب مؤمن در دنياست، ولى كافر انتقامى از او در همين دنياست و عذابِ دردناك، در آخرت .[چنان كه ملاحظه مى شود متن حديث درهم و مبهم است و علت آن راوى يا ناسخ مى باشد.]