الإمامُ الباقرُ عليه السلام ـ في حديثِ زِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ عاشوراءَ مِن بُعدٍ ـ : ثُمَّ ليَندُبِ الحسينَ عليه السلام و يَبكيهِ ، و يأمُرُ مَن في دارِهِ مِمَّن لا يَتَّقيهِ بِالبُكاءِ عَلَيهِ ··· و لِيُعَزِّ بَعضُهُم بَعضا بِمُصابِهِم بِالحُسَينِ عليه السلام ··· قُلتُ : فكَيفَ يُعَزّي بَعضُنا بَعضا ؟ قالَ : تَقولونَ : أعظَمَ اللّه ُ اُجورَنا بِمُصابِنا بِالحُسَينِ ، و جَعَلَنا و إيّاكُم مِنَ الطّالِبينَ بِثارِه مَعَ وَلِيِّهِ الإمامِ المَهدِيِّ مِن آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام .
امام باقر عليه السلام ـ در حديث زيارت حسين عليه السلام در روز عاشورا از مسافت دور ـ فرمود : سپس، براى حسين عليه السلام گريه و زارى كند و به كسانى كه در خانه اش هستند و از آنها تقيه نمى كند دستور دهد كه براى او بگريند··· و در سوگ حسين عليه السلام به يكديگر تسليت گويند··· عرض كردم: چگونه به همديگر تسليت بگوييم؟ حضرت فرمود: بگوييد: خداوند اجر ما را به سبب مصيبتى كه از حسين به ما رسيده بزرگ گرداند و ما و شما را از كسانى قرار دهد كه در كنار ولىّ دم او، امام مهدى از خاندان محمد عليهم السلام ، به خونخواهى او بر مى خيزند.
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ـ لَمّا سُئلَ عَنِ العِلَّةِ الّتي مِن أجلِها صارَ يَومُ عاشوراءَ أعظَمَ الأيّامِ مُصيبَةً دونَ اليَومِ الّذي قُبِضَ فيهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله و فاطِمَةُ عليها السلام و قُتِلَ عَلِيٌّ عليه السلام و الحَسَنُ عليه السلام ـ : إنَّ يَومَ الحُسَينِ عليه السلام أعظَمُ مُصيبَةً مِن جَميعِ سائرِ الأيّامِ ؛ و ذلكَ أنَّ أصحابَ الكِساءِ الّذينَ كانوا أكرَمَ الخَلقِ عَلَى اللّه ِ تَعالى كانوا خَمسَةً ··· فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام لَم يَكُن بَقِيَ مِن أهلِ الكِساءِ أحَدٌ لِلنّاسِ فيهِ بَعدَهُ عَزاءٌ و سَلوَةٌ ، فَكانَ ذَهابُهُ كَذَهابِ جَميعِهِم كَما كانَ بَقاؤهُ كَبَقاءِ جَميعِهِم .
امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به اين پرسش كه چرا روز عاشورا سوگ ناك ترين روزها به حساب آمده است و نه روز رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله و فاطمه عليها السلام و روز شهادت على عليه السلام و حسن عليه السلام ؟ ـ فرمود : روز [شهادت] حسين عليه السلام از همه روزهاى ديگر سوگناكتر است و اين از آن جهت است كه اصحاب كساء، اين گرامى ترين آفريدگان خداوند متعال، پنج نفر بودند··· پس، چون حسين عليه السلام كشته شد، ديگر كسى از اهل كساء باقى نماند كه بعد از او مايه تسلّى و آرامش خاطر مردم باشد. بنا بر اين، رفتن حسين عليه السلام به منزله رفتن همه آنهاست، همچنان كه باقى بودن او مثل آن بود كه همه اهل كساء زنده هستند.
مسار الشيعة : العاشِرُ مِنهُ [ أي مِن مُحَرَّمٍ ]قُتِلَ سَيِّدُنا أبو عَبدِ اللّه ِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ مِن سَنَةِ إحدى و سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ و هُوَ يَومٌ يَتَجَدَّدُ فيهِ أحزانُ مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله و شيعَتِهِم . و جاءَتِ الرِّوايَةُ عَنِ الصّادقِينَ عليهم السلام بِاجتِنابِ المَلاذّ فيهِ، و إقامَةِ تَبيينِ المَصائِبِ، وَ الإمساكِ عَنِ الطَّعامِ وَ الشَّرابِ إلى أن تَزولَ الشَّمسُ، وَ التَّغَذّي بَعدَ ذلِكَ بِما يَتَغذّى أصحابُ المَصائِبِ ؛ كَالأَلبانِ و ما أشبَهَا دونَ اللَّذيذِ مِنَ الطَّعامِ وَ الشَّرابِ
و يُستَحَبُّ فيهِ زِيارَةُ المَشاهِدِ، وَ الإكثارُ مِنَ الصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، وَ الاِبتِهالُ إلَى اللّه ِ بِاللَّعنَةِ عَلى أعدائِهِم و ظالِميهِم .
مسار الشيعه : دهم محرم، روز كشته شدن سرور ما ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام در سال 61 ه است . روزى است كه اندوه هاى محمّد و آل محمّد و شيعيانشان تجديد مى شود. از امام صادق و امام باقر عليهما السلام روايت شده كه در اين روز از سكوت و گوشه گيرى پرهيز شود و در آن آيين عزادارى بر پا شود و مصائب اهل بيت عليهم السلام بازگو گردد و از خوردن و آشاميدن تا ظهر عاشورا خوددارى شود و پس از ظهر آن روز هم به غذاى سوگوار، مانند شير اكتفا شود؛ بى آنكه از خوردنى و آشاميدنى خوش طعم استفاده شود. در اين روز، زيارت مشاهد و زياد صلوات فرستادن بر محمّد و آل محمّد عليهم السلام و استغاثه به درگاه خداوند با لعن بر دشمنان اهل بيت عليهم السلام و ستم كنندگان بر آنان، مستحب است .
الإمامُ الرِّضا عليه السلام : مَن كانَ يَومُ عاشوراءَ يَومَ مُصيبَتِهِ و حُزنِهِ و بُكائهِ ، يَجعَلِ اللّه ُ عزَّ و جلَّ يَومَ القِيامَةِ يَومَ فَرَحِهِ و سُرورِهِ .
امام رضا عليه السلام : هر كه روز عاشورا روز سوگوارى و اندوه و گريه اش باشد، خداوند عزّ و جلّ روز قيامت را روز شادى و سرور او قرار دهد.
عنه عليه السلام : فَعَلى مِثلِ الحُسَينِ فَليَبكِ الباكونَ ؛ فإنَّ البُكاءَ عَلَيهِ يَحُطُّ الذُّنوبَ العِظامَ . ··· كانَ أبي عليه السلام إذا دَخَلَ شَهرُ المُحَرَّمِ لا يُرى ضاحِكا ، و كانَتِ الكَآبَةُ تَغلِبُ عَلَيهِ حَتّى تَمضِيَ عَشرَةُ أيّامٍ ، فإذا كانَ يَومُ العاشِرِ كانَ ذلكَ اليَومُ يَومَ مُصيبَتِهِ و حُزنِهِ و بُكائهِ ، و يَقولُ : هُوَ اليَومُ الَّذي قُتِلَ فيهِ الحُسَينُ عليه السلام .
امام رضا عليه السلام : بر كسى چون حسين بايد كه گريندگان بگريند؛ زيرا كه گريستن بر او گناهان بزرگ را مى زدايد. ··· چون ماه محرّم مى رسيد كسى پدرم عليه السلام را خندان نمى ديد. غم و اندوه بر او چيره بود تا آن كه ده روز مى گذشت. روز دهم روز سوگوارى و اندوه و گريه او بود و مى فرمود: اين روزى است كه حسين عليه السلام در آن كشته شد.