امام على عليه السلام : لطيف است، اما به ناپيدايى وصف نمى شود.
عنه عليه السلام : و كُلُّ سَميعٍ غَيرَهُ يَصَمُّ عَن لَطيفِ الأصواتِ ، و يُصِمُّهُ كَبيرُها ، و يَذهَبُ عَنهُ ما بَعُدَ مِنها ، و كُلُّ بَصيرٍ غَيرَهُ يَعمى عَن خَفِيِّ الألوانِ و لَطيفِ الأجسامِ .
امام على عليه السلام : هر شنوايى، جز او، از شنيدن آواهاى ظريف و بسيار آهسته ناتوان است و صداهاى بلند نيز گوشش را كر مى سازد و آوازهاى دور دست را نمى شنود. و هر بينايى، جز او، از ديدن رنگهاى ناپيدا و اجسام ظريف و بسيار ريز، كور است.
الإمامُ الرِّضا عليه السلام : أمّا اللَّطيفُ فلَيسَ عَلى قِلَّةٍ و قَضافَةٍ و صِغَرٍ ، و لكِنَّ ذلِكَ عَلَى النَّفاذِ في الأشياءِ ، و الامتِناعِ مِن أن يُدرَكَ .
امام رضا عليه السلام : لطيف بودن خدا به معناى كمى و باريكى و خُردى نيست بلكه به معناى نفوذ [علم و قدرت او] در اشياء و غير قابل درك بودن است.
امام رضا عليه السلام : لطيف است، اما نه به معناى لطافت جسمى.
عنه عليه السلام : إنّما قُلتُ : اللَّطيفُ ؛ لِلخَلقِ اللَّطيفِ و لِعِلمِهِ بِالشَّيءِ اللَّطيفِ ، أ لا تَرى إلى أثَرِ صُنعِهِ في النَّباتِ اللَّطيفِ و غَيرِ اللَّطيفِ ، و في الخَلقِ اللَّطيفِ مِن أجسامِ الحَيوانِ مِنَ الجِرجِسِ و البَعوضِ و ما هُوَ أصغَرُ مِنهُما مِمّا لا يَكادُ تَستَبينُهُ العُيونُ ، بل لا يَكادُ يُستَبانُ لِصِغَرِهِ ، الذَّكَرُ مِنَ الاُنثى ، و المَولودُ مِنَ القَديمِ ، فَلَمّا رَأينا صِغَرَ ذلكَ في لُطفِهِ ··· عَلِمنا أنَّ خالِقَ هذا الخَلقِ لَطيفٌ .
امام رضا عليه السلام : گفتم: او لطيف است؛ چون هم موجودات لطيف (بسيار خُرد) را آفريده و هم به چيزهاى ظريف و ريز آگاهى دارد. آيا نشانه صُنع او را در گياهان ظريف و غير ظريف و در آفريدن پيكرهاى ظريف و ريز جاندارانى چون كك و پشه و ريزتر از اينها نمى بينى كه تقريباً به چشم ديده نمى شوند و از بس ريزند نر و ماده آنها و نوزاد و كهن زادشان از يكديگر باز شناخته نمى شوند. پس، چون ريزى و ظرافت اين چيزها را ديديم ··· پى برديم كه آفريننده اين موجودات نيز لطيف و ظريف است.