امام على عليه السلام : چگونه لذّت عبادت را بچشد كسى كه از هوى و هوس باز نمى ايستد؟
عيسى عليه السلام : بِحقٍّ أقولُ لَكُم : إنَّهُ كَما يَنظُرُ المَريضُ إلى طَيِّبِ الطَّعامِ فلا يَلتَذُّهُ مَعَ ما يَجِدُهُ مِن شِدَّةِ الوَجَعِ، كذلِكَ صاحِبُ الدّنيا لا يَلتَذُّ بِالعِبادَةِ و لا يَجِدُ حَلاوَتَها مَعَ ما يَجِدُ مِن حُبِّ المالِ .
عيسى عليه السلام : حقيقتى را به شما بگويم: همان گونه كه شخص بيمار به خوراك خوب و خوش مزه مى نگرد اما به سبب درد شديدى كه دارد از آن لذتى نمى برد، دنيادار نيز به سبب مال دوستيش از عبادت لذّت نمى برد و طعم شيرين آن را نمى چشد.
عنه عليه السلام : بِحَقٍّ أقولُ لَكُم : مَن لا يُنَقِّي مِن زَرعِه الحَشيشَ يَكثُرْ فيهِ حَتّى يَغمُرَهُ فيُفسِدَهُ، و كذلِكَ مَن لا يُخرِجُ مِن قَلبِهِ حُبَّ الدّنيا يَغمُرُهُ حَتّى لا يَجِدَ لِحُبِّ الآخِرَةِ طَعما .
عيسى عليه السلام : حقيقتى را به شما بگويم: كسى كه علفهاى هرز زراعت خود را وجين نكند، آن علفها زياد مى شود ، تا جايى كه تمام مزرعه را فرا مى گيرد و زراعت را از بين مى برد؛ همچنين كسى كه دوستى دنيا را از دلش بيرون نكند، دنيا دوستى دلش را فرا گيرد ، تا جايى كه طعم آخرتْ دوستى را نچشد.
مسكّن الفؤاد : في أخبارِ داوودَ عليه السلام : ما لِأولِيائي و الهَمَّ بالدّنيا ؟! إنّ الهَمَّ يُذهِبُ حَلاوَةَ مُناجاتي مِن قُلوبِهِم . يا داوودُ، إنَّ مَحَبَّتي مِن أولِيائي أن يَكونوا رُوحانِيّينَ لا يَغتَمّونَ .
مسكّن الفؤاد : در خبرهاى داود عليه السلام آمده است: دوستان مرا به غمِ دنيا خوردن چكار؟ غمِ دنيا شيرينى مناجات را از دلهايشان مى برد. اى داود! من دوست دارم كه دوستان من روحانى باشند و غمِ دنيا را به خود راه ندهند.