رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ـ في قولهِ تعالى : «اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيمَ» ـ : «إهدِنا» أرشِدْنا «الصِّراطَ المُستَقيمَ» يَعنِي دِينَ الإسلامِ؛ لأنَّ كُلَّ دِينٍ غيرَ الإسلامِ فَلَيسَ بِمُستَقيمٍ الذي ليسَ فيهِ التَّوحيدُ «صِراطَ الذينَ أنْعَمْتَ علَيهِم» يَعنِي بهِ النَبِيِّينَ و المُؤمِنِينَ الذينَ أنعَمَ اللّه ُ علَيهِم بِالإسلامِ و النبوَّةِ «غَيرِ المَغْضوبِ علَيهِم» يقولُ : أرشِدْنا غَيرَ دِينِ هؤلاءِ الذينَ غَضِبتَ علَيهِم و هُمُ اليَهودُ «و لا الضّالِّينَ» . و هُمُ النَّصارى .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ درباره آيه «ما را به صراط مستقيم هدايت فرما» ـ فرمود : «اهدنا» يعنى ما را رهنمون شو، «صراط مستقيم» يعنى دين اسلام ؛ زيرا هيچ دينى جز اسلام راست و مستقيم نيست ، چون توحيد و يگانه پرستى در آن نيست، «صراط كسانى كه نعمتشان دادى» يعنى، پيامبران و مؤمنان، كه خداوند نعمت اسلام و نبوّت را ارزانيشان داشت ، «نه غضب شدگان» ، مى فرمايد : مارا به غير دين آنان كه بر ايشان خشم گرفته اى ، يعنى يهود ، راهنمايى فرما ، «و نه گمراهان» يعنى نصارا .
الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أنا صِراطُ اللّه ِ المُستَقيمُ، و عُروَتُهُ الوُثقى التي لا انفِصامَ لها .
امام على عليه السلام : منم صراط مستقيم خدا و محكمترين دستگيره او كه ناگسستنى است .
امام زين العابدين عليه السلام : ماييم صراط مستقيم و ما صندوق علم او هستيم .
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ـ في معنى الصِّراطِ ـ : هُو الطَّريقُ إلى مَعرِفَةِ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ، و هُما صِراطانِ : صِراطٌ في الدُّنيا و صِراطٌ في الآخِرَةِ، فأمّا الصِّراطُ الذي في الدُّنيا فهُو الإمامُ المَفروضُ الطاعَةِ، مَن عَرَفَهُ في الدُّنيا و اقتَدى بِهُداهُ مَرَّ على الصِّراطِ الذي هو جِسرُ جَهَنَّمَ في الآخرةِ .
امام صادق عليه السلام ـ درباره معناى صراط ـ فرمود : آن، راه شناخت خداوند عزّ و جلّ است، و دو صراط وجود دارد : صراطى در دنياست و صراطى در آخرت . صراط دنيا همان امامى است كه اطاعتش واجب است . هركه در دنيا او را بشناسد و از راهنماييهايش پيروى كند از صراط آخرت كه پلى است بر روى دوزخ ، بگذرد .
امام صادق عليه السلام : صراط مستقيم ، امير المؤمنين على عليه السلام است .
عنه عليه السلام ـ في قولِهِ تعالى : «اِهْدِنا الصِّراطَ المُستَقيمَ» . ـ : أرشِدْنا الصِّراطَ المُستَقيمَ، أرشِدْنا لِلُزُومِ الطَّريقِ المُؤَدِّي إلى مَحَبَّتِكَ، و المُبَلِّغِ إلى جَنَّتِكَ، مِن أن نَتَّبِعَ أهواءَنا فَنَعطَبَ .
امام صادق عليه السلام ـ درباره آيه «ما را به صراط مستقيم هدايت فرما» ـ فرمود : يعنى ما را به راه راست رهنمون شو ، مارا به پيمودن راهى كه به محبّت تو مى انجامد و به بهشتت مى رساند ، رهنمون شو، تا از هواهاى نفْس خود پيروى نكنيم و به هلاكت نيفتيم .
التفسير المنسوب إلى الإمامِ العسكريِّ عليه السلام ـ في قولِهِ تعالى : «اِهْدِنا الصِّراطَ المُستَقيمَ» ـ : يقولُ : أدِمْ لَنا تَوفِيقَكَ الذي بهِ أطَعناكَ في ماضِي أيّامِنا حتّى نُطِيعَكَ كذلكَ في مُستَقبَلِ أعمارِنا . و الصِّراطُ المُستَقيمُ هُو صِراطانِ : صِراطٌ في الدُّنيا و صِراطٌ في الآخِرَةِ، فأمّا الصِّراطُ المُستَقيمُ في الدُّنيا فهُو ما قَصُرَ عنِ الغُلُوِّ، و ارتَفَعَ عنِ التَّقصيرِ، و استَقامَ فلَم يَعدِلْ إلى شَيءٍ مِنَ الباطِلِ، و أمّا الطَّريقُ الآخَرُ فهُو طريقُ المُؤمنينَ إلى الجَنَّةِ الذي هو مُستَقيمٌ .
التفسير المنسوب إلى الإمام العسكرى عليه السلام ـ درباره آيه «ما را به صراط مستقيم هدايت فرما» ـ فرمود : آدمى مى گويد : آن توفيقى را كه عطايمان كردى تا در ايّام گذشته عمرِ خود طاعتت كنيم بر ما ادامه بده تا در ايّام مانده عمر خود نيز طاعتت كنيم . صراط مستقيم دو گونه است : صراطى در دنيا و صراطى در آخرت . صراطِ مستقيمِ در دنيا ، همان راهى است كه از افراط و تفريط به دور است ، راه ميانه است و به سوى باطل كمترين انحرافى ندارد ، و صراط آخرت ، همان راه مؤمنان به سوى بهشت است كه راهى است مستقيم .