الإمامُ عليٌّ عليه السلام ـ في صفةِ المتّقينَ ـ : صَبَرُوا أيّاما قَصِيرَةً ، أعقَبَتهُم راحَةٌ طَويلَةٌ .
امام على عليه السلام ـ در وصف پرهيزگاران ـ فرمود : چند صباحى شكيب ورزيدند و در پى آن به آسايشى طولانى دست يافتند .
امام على عليه السلام : هركه يك ساعت شكيبايى كند ، ساعتها ستوده شود .
امام صادق عليه السلام : هركه شكيبايى كند ، اندكى شكيبايى كرده و هركه نا شكيبى كند ، اندكى نا شكيبى كرده است [زيرا عمر كوتاه است و گرفتاريها زود گذر] .
عنه عليه السلام : كَم مِن صَبرِ ساعَةٍ قد أورَثَ فَرَحا طَويلاً ، و كَم مِن لَذَّةِ ساعَةٍ قد أورَثَت حُزنا طَويلاً ! .
امام صادق عليه السلام : بسا لحظه اى شكيبايى كه شادى درازى را در پى آورَد و بسا لذّتى آنى كه اندوهى طولانى بر جاى گذارَد .
الإمامُ الكاظمُ عليه السلام ـ في وصيَّتِهِ لهِشامِ بنِ الحَكَمِ ـ : يا هِشامُ ، اِصبِرْ على طاعَةِ اللّه ِ ، و اصبِرْ عن مَعاصِي اللّه ِ ؛ فإنّما الدنيا ساعَةٌ ، فما مَضى مِنها فليسَ تَجِدُ لَهُ سُرورا و لا حُزنا ، و ما لَم يَأتِ مِنها فليسَ تَعرِفُهُ ، فَاصبِرْ على تلكَ الساعَةِ التي أنتَ فيها فكأنّكَ قدِ اغتَبَطتَ .
امام كاظم عليه السلام ـ در سفارش به هشام بن حكم ـ فرمود : اى هشام! بر طاعت خدا شكيبايى بورز و در ترك معاصى او شكيبا باش ؛ زيرا دنيا لحظه اى بيش نيست . آنچه از آن گذشته ، جاى شادى و غم ندارد و از آنچه نيامده نيز خبر ندارى . پس لحظه اى را كه در آن به سر مى برى ، صبور باش چنان كه گويى خوشبخت و نكو حالى .