التفسير المنسوب إلى الإمامِ العسكريِّ عليه السلام ـ عَمّارٌ الدُّهْنيِّ: في جَوابِ قاضِي الكوفَةِ لمّا سَألَهُ عَن سَبَبِ بُكائهِ حِينَ سَمّاهُ رافِضيّا ـ : بكيت عليك و عليّ ، أمّا بُكائي عَلى نَفسي فَإنّكَ نَسَبتَني إلى رُتبَةٍ شَريفَةٍ لَستُ مِن أهلِها ، زَعَمتَ أنّي رافِضيٌّ ، وَيحَكَ لَقَد حَدَّثَني الصّادِقُ عليه السلام : «إنَّ أوّلَ مَن سُمّيَ الرّافِضَةَ السَّحَرَةُ الّذينَ لَمّا شاهَدوا آيَةَ موسى عليه السلام في عَصاه آمَنوا
بِهِ و رَضُوا بهِ و اتَّبَعوهُ وَ رَفَضوا أمرَ فِرعَونَ ، و استَسلَمُوا لِكُلِّ ما نَزَلَ بِهِم ، فَسَمّاهُم فِرعَونُ الرّافِضَةَ لَمّا رَفَضوا دِينَهُ»
فَالرافِضيّ مَن رَفَضَ كُلَّ ما كَرِهَهُ اللّه ُ تَعالى ، وَ فَعَلَ كُلَّ ما أمَرَهُ اللّه ُ ، فأينَ فِي الزَّمانِ مِثلُ هذا ؟!
فإنَّما بَكَيتُ عَلى نَفسي خَشيَةَ أن يَطَّلِعَ اللّه ُ تَعالى عَلى قَلبي ، وَ قَد تَقَبَّلتُ هذا الاسمَ الشّريفَ عَلى نَفسي ، فَيُعاتِبَني رَبّي عَزَّ و جلَّ و يَقولَ : يا عَمّارُ ، أ كُنتَ رافِضا للأباطيلِ ، عامِلاً للطّاعاتِ كَما قالَ لَكَ ؟ فَيَكونُ ذلِكَ تَقصِيرا بي فِي الدَّرَجات إن سامَحَني ، و مُوجِبا لِشَديدِ العِقابِ عَلَيَّ إن ناقَشَني ، إلاّ أن يَتَدارَكَنِي مَواليّ بِشَفاعَتِهِم
و أمّا بُكائي عَلَيكَ ، فَلِعظمِ كِذْبِكَ في تَسمِيَتي بِغَير اسمي ، و شَفَقَتي الشَّديدَةِ عَليكَ مِن عَذابِ اللّه ِ تَعالى أن صَرَفتَ أشرَفَ الأسماءِ إلى أن جَعَلتَهُ مِن أرذَلِها كَيفَ يَصبِرُ بَدَنُكَ عَلى عَذابِ اللّه ِ، و عَذابِ كَلِمَتِكَ هذِهِ؟! .
التفسير المنسوب إلى الإمام العسكرى عليه السلام : ـ عمّار دُهنى ، وقتى قاضى كوفه او را رافضى خواند ، گريست و چون قاضى علّت گريه اش را پرسيد ـ : گفت هم براى خودم مى گريم و هم براى تو ! اما گريه ام براى خودم از اين روست كه تو مرا به منزلتى ارجمند نسبت دادى كه لايق آن نيستم . گفتى من رافضى هستم . واى بر تو ، حضرت صادق عليه السلام برايم حديث گفت كه : نخستين كسانى كه رافضى ناميده شدند ساحرانى بودند كه وقتى نشانه [نبوّت ]موسى عليه السلام را در عصايش ديدند به او ايمان آوردند و او را پسنديدند و از او پيروى و فرمان فرعون را ردّ كردند و به هر
بلايى كه بر سرشان آورد ، گردن نهادند . پس فرعون آنان را رافضى ناميد ، چون دين او را رفض (ردّ) كردند
پس ، رافضى كسى است كه هر آنچه را خداوند متعال ناخوش مى دارد، ردّ كند و هر آنچه را كه خدا به آن فرمان داده است، به كار بندد . در اين زمان ، كجا چنين كسى يافت مى شود ؟
همانا براى خود مى گريم چون مى ترسم [خداوند متعال ]از قلبم آگاه شود ، و مرا كه چنين نام (عنوان) شريفى را بر خود پذيرفته ام ، مورد عتاب قرار دهد و فرمايد : اى عمّار ! آيا تو دست ردّ به سينه اباطيل زدى و به طاعات عمل كرده اى كه او (قاضى) به تو چنين گفت ؟ پس ، اين ، درجات مرا فرود آورد ، در صورتى كه خداوند با من مدارا كند ، و موجب عذابى شديد گردد ، در صورتى كه بخواهد بر من سخت گيرد ، مگر اين كه سروران من با شفاعتشان به فريادم برسند
و اما گريه ام براى تو ، به خاطر دروغ بزرگى است كه مرا به نامى غير از نامم خواندى ، و ترس شديدم از عذاب خداوند متعال بر توست كه شريفترين نامها را به پست ترين نام تبديل كردى . چگونه بدن تو عذاب [خدا ، و عذاب ]اين سخنى را كه گفتى تحمّل خواهد كرد ؟!
الإمامُ الكاظمُ عليه السلام ـ لمّا قيلَ لَهُ مَرَرنا بِرَجُل فِي السُّوقِ وَ هُوَ يُنادي : أنا مِن شيعَةِ مُحمّدٍ و آلِ مُحمّدٍ الخُلّصِ ، وَ هُوَ يُنادي على ثِيابٍ يَبيعُها عَلى مَن يَزيدُ ـ : ما جَهِلَ و لا ضاعَ امرُؤٌ عَرَفَ قَدرَ نَفسِهِ ، أ تَدرونَ ما مَثَلُ هذا ؟ ( مَثَلُ) هذا كَمَن قالَ : أنا مِثلُ سَلمانَ و أبي ذَرٍّ و المِقدادِ و عَمّارٍ ، وَ هُو مَعَ ذلكَ يُباخِسُ في بَيعِهِ ، و يُدلِّسُ عُيوبَ المَبيعِ عَلى مُشتَريهِ ، وَ يَشتَري الشَّيءَ بِثَمَنٍ فيُزايدُ الغَريبَ يَطلُبهُ فيُوجِبُ لَهُ ، ثُمّ إذا غابَ المُشتَري قالَ : لا اُريدُهُ إلا بِكَذا ، بِدُونِ ما كانَ يَطلُبُهُ مِنهُ ، أ يَكونُ هذا كَسَلمانَ و أبي ذَرٍّ و المِقدادِ و عَمّارٍ ؟! حاشَ للّه ِ أن يَكونَ هذا كَهُم و لكِن لا نَمنَعُهُ مِن أن يَقولَ : أنا مِن مُحِبّي مُحمّدٍ و آل مُحمّدٍ ، و مِن مُوالي أولِيائهِم و مُعادي أعدائهِم .
امام كاظم عليه السلام ـ وقتى به ايشان گفته شد : در بازار بر مردى گذشتيم كه داد مى زد : من از شيعيان خالص محمّد و آل محمّدم . و جامه هايى را به مزايده گذاشته بود و جار مى زد : كيست كه به قيمت بالاتر بخرد؟ ـ فرمود : كسى كه قدر خود را بشناسد، در ورطه جهل و تباهى نيفتد . آيا مى دانيد چنين كسى به چه مى ماند ؟ او همانند كسى است كه بگويد : «من مانند سلمان و ابوذر و مقداد و عمّار هستم» و با اين حال كم فروشى مى كند ، و عيبهاى كالايش را از مشترى مخفى نگه مى دارد ، و جنسى را [به قيمتى ارزان] مى خرد و آن را به غريبه اى كه طالب آن جنس است، به قيمت گران مى فروشد ، و وقتى مشترى رفت، مى گويد : من آن جنس را به كمتر از قيمتى هم كه او مى خواست مى دادم . آيا چنين كسى مانند سلمان و ابوذر و مقداد و عمّار است ؟ حاشا كه اين شخص همانند آنان باشد . اما [با اين حال] ما او را منع نمى كنيم از اين كه بگويد: «من از دوستداران محمّد و آل محمّد هستم ، و از دوستانِ دوستان آنان و دشمنِ دشمنانشان مى باشم» .
الإمامُ الرِّضا عليه السلام ـ في جَوابِ قَومٍ سَألُوهُ عَن سَبَبِ عَدَمِ إذنِهِ لَهُم في الدُّخولِ يَومَينِ ـ : لِدَعواكُم أنَّكُم شِيعَةُ أميرِ المُؤمنينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام .
وَيحَكُم! إنَّما شِيعَتُهُ الحَسَنُ و الحُسَينُ عليهما السلام و سَلمانُ و أبو . ذَرٍّ و المِقدادُ و عَمّارٌ و مُحمّدُ بنُ أبي بَكرٍ ، الّذينَ لَم يُخالِفوا شَيئا مِن أوامِرِهِ ، وَ لَم يَرتَكِبوا شَيئا مِن فُنونِ زَواجِرِهِ
فَأمّا أنتُم إذا قُلتُم إنّكُم شِيعَتُهُ ، و أنتُم في أكثَرِ أعمالِكُم لَهُ مُخالِفونَ ، مُقَصِّرونَ في كَثيرٍ مِنَ الفَرائضِ و مُتَهاوِنونَ بِعَظـيمِ حُقوق إخوانِكُم فِي اللّه ِ ، و تَتَّقونَ حَيثُ لا تَجِبُ التَّقِيَّةُ ، و تَترُكونَ التَّقِيَّةَ حَيثُ لا بُدَّ مِنَ التَّقِيَّةِ··· .
امام رضا عليه السلام ـ در پاسخ به گروهى كه پرسيدند چرا دو روز اجازه ملاقات به ايشان نداد ـ فرمود : چون شما ادعا مى كنيد كه شيعه امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام هستيد .
واى بر شما ، شيعه او ، در حقيقت ، حسن و حسين عليهما السلام و سلمان و ابوذر و مقداد و عمّار و محمّد بن ابى بكرند كه با هيچ يك از دستورهاى آن حضرت مخالفت نكردند ، و هيچ يك از نواهى وى را مرتكب نشدند
اما شما كه مى گوييد شيعه او هستيد ، بيشتر اعمالتان برخلاف خواست اوست ، و در بسيارى از واجبات كوتاهى مى ورزيد ، به حقوق بزرگ برادران دينى خود بى اعتنايى مى كنيد ، و در جايى كه تقيّه واجب نيست تقيّه در پيش مى گيريد ، و در جايى كه بايد تقيّه كنيد، تقيّه نمى كنيد ··· .
التفسير المنسوبِ إلى الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : قال [الإمام] عليه السلام : دَخَل رجل عَلى محمّد بن عليّ بن موسى الرّضا عليهم السلام ··· فقال : ··· أنا مِن شِيعَتِكُمُ الخُلَّصِ ، قالَ : ··· وَيحَكَ ! أ تَدري مَن شيعَتُنا الخُلَّصُ ؟ قالَ : لا. قالَ : شيعَتُنا الخُلَّصُ حِزْقيلُ المُؤمِنُ ؛ مُؤمِنُ آلِ فِرعَونَ ، و صاحِبُ يس الّذي قالَ اللّه تَعالى فيهِ : «و جاءَ مِن أقْصَا المَدينَةِ رَجُلٌ يَسْعى» . و سَلمانُ و أبو ذَرٍّ و المِقدادُ
و عَمّارٌ ، أ سَوَّيتَ نَفسَكَ بِهؤلاءِ ؟! أ ما آذَيتَ بِهذا المَلائكَةَ ، و آذَيتَنا ؟!
فقالَ الرَّجُلُ : أستَغفِرُ اللّه َ و أتَوبُ إلَيهِ ، فَكَيفَ أقولُ ؟
قالَ : قُل : أنا مِن مُواليكُم و مُحِبّيكُم ، و مُعادي أعدائكُم ، و مُوالي أولِيائكُم .
التفسير المنسوب إلى الإمام العسكرى عليه السلام : امام عسكرى عليه السلام فرمود: فردى نزد امام رضا عليه السلام آمد··· و گفت: ··· «من از شيعيان خالص شما هستم . فرمود :
··· واى بر تو ، آيا مى دانى شيعيان خالص ما چه كسانى هستند ؟ عرض كرد : نه
فرمود : شيعيان خالص ما حزقيل مؤمن ، مؤمن آل فرعون ، است و مردى كه در سوره ياسين خداوند متعال درباره اش فرمود : «و مردى از دورترين جاى شهر دوان دوان آمد» ، و سلمان و ابوذر و مقداد
و عمّار . آيا تو خودت را با اينان برابر مى كنى ؟ بدان كه تو با اين ادعايت هم فرشتگان را آزردى و هم ما را
مرد عرض كرد : از خدا آمرزش مى طلبم و به درگاه او توبه مى برم . پس چه بگويم ؟ حضرت فرمود : بگو : من از دوستداران و علاقه مندان شما هستم ، و دشمنِ دشمنان شما و دوستِ دوستانتان مى باشم .
التفسير المنسوبِ إلى الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : ـ قال الحسن بن على ( عليهما السلام ) لِلوالي في رَجُلٍ اتُّهِمَ بِقصدِ السَّرِقةِ و قَدِ ادّعى التَّشَيُّعَ ـ : مَعاذَ اللّه ِ ما هذا من شِيعَةِ عَلِيٍ عليه السلام ، و إنّمَا ابتَلاهُ اللّه ُ في يَدِكَ لاعتِقادِهِ في نَفسِهِ أنَّهُ من شِيعَةِ عليٍّ عليه السلام ··· .
التفسير المنسوب إلى الإمام العسكرى عليه السلام : ـ امام عسكرى عليه السلام در مورد مردى كه متّهم بود كه قصد سرقت داشته و ادعاى تشيّع مى نمود ، به فرماندار فرمود ـ : پناه بر خدا ! اين فرد از شيعيان على عليه السلام نيست و خداوند تنها به خاطر آن كه او فكر مى كند شيعه على عليه السلام است در دست تو گرفتارش نموده است . . . .