الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّما سُمِّيَتِ الشُّبهَةُ شُبهَةً لأنّها تُشبِهُ الحَقَّ ، فأمّا أولياءُ اللّه ِ فَضِياؤهُم فيها اليَقينُ و دَلِيلُهُم سَمتُ الهُدى ، و أمّا أعداءُ اللّه ِ فَدُعاؤهُم فيها الضَّلالُ و دَليلُهُمُ العَمى .
امام على عليه السلام : شبهه به اين دليل شبهه ناميده شده كه شبيه حق است ؛ اما اولياى خدا به هنگام شبهه، روشنايىِ راهشان يقين است و راهنمايشان راه راست ؛ ولى دشمنان خدا به گاه شبهه دعوتشان گمراهى است و راهنمايشان كورى .
امام على عليه السلام : از شبهه حذر كنيد ؛ زيرا كه شبهه به قصد فتنه (گمراه سازى) ساخته شده است .
عنه عليه السلام ـ مِن كتابٍ لَهُ إلى معاويةَ ـ : فَاحذَرِ الشُّبهَةَ و اشتِمالَها على لُبسَتِها ؛ فإنَّ الفِتنَةَ طالَما أغدَفَت جَلابِيبَها ، و أغشَتِ الأبصارَ ظُلمَتُها .
امام على عليه السلام ـ در نامه خود به معاويه ـ نوشت : از شبهه و اشتباه افكنيهاى آن بپرهيز ؛ زيرا دير زمانى است كه فتنه ، پرده هاىِ سياهِ خود را گسترده و تاريكىِ آن، ديدگان را فرو پوشانده است .
عنه عليه السلام : إنَّ أبغَضَ الخَلائقِ إلى اللّه ِ رَجُلانِ : رَجُلٌ وَكَلَهُ اللّه ُ إلى نَفسِهِ ··· و رَجُلٌ قَمَشَ جَهلاً ، مُوضِعٌ في جُهّالِ الاُمَّةِ ··· فهُو مِن لَبسِ الشُّبُهاتِ في مِثلِ نَسجِ العَنكَبُوتِ ، لا يَدرِي أصابَ أم أخطَأ .
امام على عليه السلام : براستى كه منفورترين مردمان نزد خدا دو كس مى باشند ، كسى كه خداوند او را به خودش وا گذاشته است . . . و كسى كه جهالت و نادانى را از اين سو و آن سو فراهم آورده و در ميان نادانان اين امت تاخت و تاز مى كند . . . در برابر ابهامِ شبهات ، همچون تار عنكبوت است ، نمى داند درست داورى مى كند يا نادرست .
عنه عليه السلام ـ لعمّارِ بنِ ياسِرٍ ، و قد سَمِعَهُ يُراجِعُ
المُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ كَلاما ـ : دَعْهُ يا عمّارُ ؛ فإنّهُ لَم يَأخُذْ مِنَ الدِّينِ إلاّ ما قارَبَهُ مِنَ الدنيا ، و عَلى عَمْدٍ لَبَّسَ على نَفسِهِ ، لِيَجعَلَ الشُّبُهاتِ عاذِرا لِسَقَطاتِهِ .
امام على عليه السلام ـ به عمّار بن ياسر چون شنيد كه با مغيرة بن شعبه در موضوعى مجادله مى كند ـ فرمود : رهايش كن اى عمّار! زيرا او از دين خود جز آنچه به دنيايش نزديك كند ، چيزى فرا نگرفته است و به عمد، امور را بر خود مشتبه ساخته، تا شبهات را بهانه اى براى لغزشها و خلاف كارى هاى خويش كند .
عنه عليه السلام ـ مِن كتابٍ لَهُ إلى معاويةَ ـ : و أردَيتَ جِيلاً مِنَ الناسِ كَثيرا ، خَدَعتَهُم بِغَيِّكَ ، و ألقَيتَهُم في مَوجِ بَحرِكَ ، تَغشاهُمُ الظُّلُماتُ ، و تَتَلاطَمُ بِهِمُ الشُّبُهاتُ .
امام على عليه السلام ـ در نامه اى به معاويه ـ نوشت : تو گروه بسيارى از مردم را تباه كردى ، آنان را با گمراهى خويش فريفتى و در موج درياى [پليديهاى ]خود افكندى، كه تاريكيها آنان را فرو پوشانده و [امواج ]شبهات بر سر آنان به تلاطم در آمده است .
عنه عليه السلام : و أشهَدُ أنَّ محمّدا عَبدُهُ و رسولُهُ ، أرسَلَهُ بِالدِّينِ المَشهورِ ، و العَلَمِ المَأثُورِ ، و الكِتابِ المَسطورِ ، و النُّورِ الساطِعِ ، و الضِّياءِ اللاّمِعِ ، و الأمرِ الصّادِعِ ؛ إزاحَةً لِلشُّبُهاتِ ، و احتِجاجا بِالبَيِّناتِ ، و تَحذِيرا بِالآياتِ .
امام على عليه السلام : گواهى مى دهم كه محمّد ، بنده و فرستاده خداست ، او را با دينِ بلند آوازه و نشانه برگزيده و كتابِ نبشته و نورِ درخشان و پرتو تابان و فرمانِ آشكار و جدا كننده حق از باطل فرستاد تا شبهات را بزدايد و با دليل و برهان ، استدلال كند و با آيات هشدار دهد .