الإمامُ عليٌّ عليه السلام ـ لَمّا نَظَرَ إلى راياتِ معاويةَ و أهلِ الشامِ ـ : و الذي فَلَقَ الحَبَّةَ و بَرَأ النَّسَمَةَ ، ما أسلَمُوا و لكنِ استَسلَمُوا و أسَرُّوا الكُفرَ ، فَلَمّا وَجَدُوا علَيهِ أعوانا رَجَعُوا إلى عَداوَتِهِم لَنا ، إلاّ أنّهُم لَم يَترُكُوا الصلاةَ .
امام على عليه السلام ـ به هنگام ديدن پرچمهاى معاويه و سپاه شام ـ فرمود : سوگند به آن كه دانه را شكافيد و انسان را آفريد ، آنان مسلمان نشدند ، بلكه تسليم شدند و كفر را در دلهايشان پنهان كردند و چون يارانى براى آن يافتند ، دشمنى خود با ما را از سر گرفتند جز اينكه [تنها ]نماز را ترك نكردند .
عنه عليه السلام ـ أيضا ـ : و الذي فَلَقَ الحَبَّةَ و بَرَأ النَّسَمَةَ ، ما أسلَمُوا و لكنِ استَسلَمُوا و أسَرُّوا الكُفرَ ، فلَمّا وَجَدُوا أعوانا علَيهِ أعلَنُوا ما كانوا أسَرُّوا ، و أظهَرُوا ما كانوا أبطَنُوا .
امام على عليه السلام ـ درباره معاويه و دار و دسته او ـ فرمود : سوگند به آن كه دانه را شكافت و انسان را آفريد ، آنان اسلام نياوردند ، بلكه [ناچار] تسليم شدند و كفرشان را پنهان داشتند و هنگامى كه براى آن ياورانى يافتند ، آنچه را پنهان كرده بودند ، آشكار ساختند و آنچه را پوشانده بودند ، برنماياندند .
امام على عليه السلام ـ در نامه اى به معاويه ـ نوشت : و مسلمانِ شما جز از روى ناچارى اسلام نياورد .