پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : هر دردى را دارويى است و داروى گناهان استغفار است .
مستدرك الوسائل عن عمّار بنِ ياسرٍ : بَينا أنا أمشِي بأرضِ الكوفةِ إذ رأيتُ أميرَ المؤمنينَ عليّاً عليه السلام جالِساً و عِندَهُ جَماعَةٌ مِنَ الناسِ و هُو يَصِفُ لِكُلِّ إنسـانٍ ما يَصلَحُ لَهُ ، فقلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ ، أ يُوجَدُ عندَكَ دواءُ الذُّنوبِ ؟! فقالَ : نَعَم ، اِجلِسْ ، فَجَثَوتُ على رُكْبَتَيّ حتّى تَفَرَّقَ عَنهُ الناسُ ثُمّ أقبَلَ عَلَيَّ فقالَ : خُذْ دواءً أقولُ لكَ . قالَ : قلتُ : قُلْ يا أميرَ المؤمنينَ ، قالَ : علَيكَ بِوَرَقِ الفَقرِ ، و عُروقِ الصَّبرِ ، و هَلِيلَجِ الكِتمانِ ، و بَليلجِ الرِّضا ، و غارِيقونِ الفكرِ ، و سُقْمُونِيا الأحزانِ ، و اشرَبْهُ بماءِ الأجفانِ ، و أغلِهِ في طِنْجِيرِ القَلَقِ ، و دَعهُ تحتَ نِيرانِ الفَرَقِ ، ثُمّ صَفِّهِ بمُنخُلِ الأرَقِ، و اشرَبْهُ عَلَى الحَرَقِ، فذاكَ دَواكَ و شِفاكَ يا عَليلُ .
مستدرك الوسائل ـ به نقل از عمار بن ياسر ـ : در شهر كوفه قدم مى زدم كه ديدم امير المؤمنين على عليه السلام نشسته و عدّه اى از مردم گردش را گرفته اند و آن حضرت براى اصلاح هر فردى به فراخور حالش نسخه اى تجويز مى كند . من عرض كردم : اى امير المؤمنين! آيا براى گناهان هم دارويى دارى؟! فرمود : آرى ، بنشين . من دو زانو نشستم، تا مردم پراكنده شدند ؛ پس حضرت رو به من كرد و فرمود : دارويى را كه برايت مى گويم فراهم كن . عرض كردم : بفرما، اى امير المؤمنين ! فرمود : برگ فقر ، ريشه صبر ، هليله كتمان ، بليله رضا ، غاريقون انديشه و سقمونياى اندوه را با آب پلكها[ى چشم خود] مخلوط كن و در ديگ نگرانى و بى قرارى بجوشان و زير آتش ترس قرارش ده ؛ سپس آن را از صافى بي خوابى بگذران و در حالى كه [از آتش عشق و فراق] مى سوزى بنوش . اين است دارو و درمان تو ، اى دردمند !