الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنّ لُقمانَ قالَ لاِبنِهِ: ··· إنّ الدنيا بحرٌ عميقٌ ، قد غَرِقَ فيها عالَمٌ كثيرٌ ، فلتَكُنْ سَفينتُكَ فيها تَقوَى اللّه ِ ، و حَشوُها الإيمانُ و شِراعُها التوكُّلُ ، و قَيِّمُها العقلُ ، و دليلُها العِلمُ ، و سُكّانُها الصَّبرُ .
امام كاظم عليه السلام : لقمان به فرزندش فرمود : ··· همانا دنيا دريايى ژرف است . خلقى بسيار در آن غرقه گشته اند ؛ پس بايد كه كشتى تو در اين دريا، تقواى خدا باشد و بار و بُنه اش ايمان و بادبانش توكّل و ناخدايش خِرَد و راهنمايش دانش و سكّانش شكيبايى.
قصص الأنبياء : ـ و في روايةٍ ـ : يا بُنَيَّ ، إنّ الدنيا بحرٌ ، و قد غَرِقَ فيها جِيلٌ كثيرٌ ، فلتَكُن سَفينتُكَ فيها تَقوَى اللّه ِ تعالى ، و ليَكُن جِسرُكَ إيماناً بِاللّه ِ، و ليَكُن شِراعُها التوكُّلُ ، لَعلّكَ يا بُنَيَّ تَنجو و ما أظُنُّكَ ناجياً ! .
قصص الأنبياء : در روايتى [ديگر] آمده است : فرزندم! دنيا دريايى است كه نسل هاى فراوانى در آن غرق گشته اند ؛ پس بايد كه كشتى تو در آن دريا تقواى خداوند متعال باشد و پل عبورت ايمان به خدا و بادبان آن كشتى، توكّل تا بلكه نجات يابى . فرزندم ! گو اين كه گمان نمى كنم نجات يابى .
بحار الأنوار : إنّ لقمانَ الحكيمَ لَمّا خَرَجَ مِن بلادِهِ نَزلَ بقريةٍ بالموصلِ يقالُ لها كوماسُ فلمّا ضاقَ بها ذَرْعُهُ ··· أغلَقَ الأبوابَ و أدخَلَ ابنَهُ يَعِظُهُ فقالَ : يا بُنَيَّ ، إنّ الدنيا بحـرٌ عميقٌ ، هَلَكَ فيها ناسٌ كثيرٌ ، تَزَوَّدْ مِن عَمَلِها ، و اتَّخِذْ سَفينَةً حَشوُها تَقوَى اللّه ِ ، ثمّ اركَبِ الفُلكَ تَنجُو و إنّي لَخائفٌ أن لا تَنجُوَ . يا بُنَيَّ ، السَّفينَةُ إيمانٌ ، و شِراعُها التوكُّلُ ، و سُكّانُها الصَّبرُ ، و مَجاذِيفُها الصومُ و الصلاةُ و الزكاةُ . يا بنيّ ، مَن رَكِبَ البحرَ مِن غيرِ سَفينَةٍ غَرِقَ .
بحار الأنوار : لقمان حكيم چون از شهرهاى خود خارج شد، در يكى از روستاهاى موصل به نام كوماس فرود آمد . چون در آن جا طاقتش به سر آمد . . . درهاى خانه را [به روى خود ]بست و فرزندش را صدا زد و به موعظه او پرداخت و گفت : فرزندم! دنيا دريايى ژرف است ، مردم بسيارى در آن از بين رفته اند . از كار دنيا توشه برگير و كشتى اى فراهم آر كه درونش تقواى خدا باشد آن گاه بر آن نشين تا نجات يابى، گر چه مى ترسم باز هم نجات پيدا نكنى . فرزندم! آن كشتى ايمان است و بادبانش توكّل و سكّانش شكيبايى و پاروهايش روزه و نماز و زكات . فرزندم! هركه بى كشتى به دريا رود غرق شود .
لقمانُ عليه السلام ـ لابنِهِ و هو يَعِظُهُ ـ : يا بُنَيَّ ، إنّ الدنيا بحرٌ عميقٌ قد هَلَكَ فيها عالَمٌ كثيرٌ ، فاجعَلْ سفينَتَكَ فيها الإيمانَ ، و اجعَلْ شِراعَها التوكُّلَ ، و اجعَلْ زادَكَ فيها تَقوَى اللّه ِ ، فإن نَجَوتَ فَبِرَحمةِ اللّه ِ و إن هَلَكتَ فَبِذُنُوبِكَ .
لقمان عليه السلام ـ در اندرز به فرزندش ـ فرمود : فرزندم! دنيا درياى ژرفى است كه خلق بسيارى در آن از بين رفته اند ؛ پس كشتى خود را در اين دريا ايمان قرار ده و بادبان آن را توكّل و توشه ات را تقواى خدا ؛ اگر نجات يافتى، به سبب لطف و رحمت خداوند است و اگر از بين رفتى، به سبب گناهان خودت مى باشد .