فراهم آمدن دنيا و آخرت

رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ثلاثٌ ثوابُهُنَّ في الدنيا و الآخرةِ : الحَجُّ يَنفِي الفقرَ ، و الصَّدقةُ تَدفَعُ البَليّةَ ، و صِلَةُ الرَّحِمِ تَزيدُ في العُمرِ .[تحف العقول : ۷ .]

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : سه چيز است كه در دنيا و آخرت پاداش داده مى شود : حج ، كه فقر را مى برد ، صدقه ، كه بلا را مى گرداند، و صله رحم ، كه عمر را زياد مى كند .

الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الحَرثُ حَرثانِ : فحَرثُ الدنيا المالُ و البَنونُ، و حَرثُ الآخرةِ الباقياتُ الصالحاتُ ، و قد يَجمَعُهُم اللّه ُ عزّ و جلّ لأقوامٍ .[تاريخ دمشق : ۴۲/۵۰۳ .]

امام على عليه السلام : كِشته دو نوع است : كِشته دنيا ، كه ثروت و فرزند است و كِشته آخرت ، كه كارهاى شايسته ماندنى است . گاهى خداوند عزّ و جلّ اين هر دو را براى مردمانى ، يكجا فراهم مى آورد .

عنه عليه السلام : اِعلَموا عبادَ اللّه ِ أنَّ المتّقينَ ذَهَبوا بعاجِلِ الدنيا و آجِلِ الآخرةِ ، فشارَكوا أهلَ الدنيا في دُنياهُم ، و لَم يُشارِكُوا أهلَ الدنيا في آخِرَتِهِم ، سَكَنُوا الدنيا بأفضَلِ ما سُكِنَتْ ، و أكَلُوها بأفضَلِ ما اُكِلَتْ فَحَظُوا مِن الدنيا بما حَظِيَ بهِ المُترَفُونَ ، و أخَذُوا منها ما أخَذَهُ الجَبابرةُ المُتَكبِّرونَ ، ثُمَّ انقَلَبُوا عنها بالزادِ المُبَلِّغ و المَتجَرِ الرابحِ (المُربحِ) ، أصابوا لذّةَ زُهدِ الدنيا في دُنياهُم ، و تَيقّنوا أ نّهُم جِيرانُ اللّه ِ غداً في آخِرَتِهِم ، لا تُرَدُّ لَهُم دَعوَةٌ ، و لا يُنقَصُ لَهُم نصيبٌ مِن لَذَّةٍ .[نهج البلاغة : الكتاب ۲۷ .] .[رواه قبل الرضيِّ : ۱ ـ إبراهيم بن هلال الثقفيّ في كتاب «الغارات» : ۱/۲۳۵ . ۲ ـ ابن شعبة في «تحف العقول» : ۱۷۸ و رواه بعد الرضيّ : ۳ ـ الشيخ المفيد في «الأمالي» : ۲۶۳ ۴ ـ شيخ الطائفة في «الأمالي» : ۲۶/۳۱ ۵ ـ الطبري في «بشارة المصطفى» : ۴۴ و كلّ هؤلاء رووه بأسانيد ذكروها في كتبهم اُنظر مصادر نهج البلاغة و أسانيده تأليف عبد الزهراء :۳/۲۶۵ .]

امام على عليه السلام : اى بندگان خدا! بدانيد كه پرهيزگاران ، دنياى زودگذر و آخرت ديرپا را به دست آوردند . با اهل دنيا، در دنيايشان شريك شدند و اهل دنيا را در آخرت خود شريك نكردند . در دنيا به بهترين گونه سكونت كردند و از بهترين خوردنيهاى آن خوردند و از دنيا همان بهره اى را بردند كه توانگرانِ خوش گذران مى برند و همان كامى را برگرفتند كه گردنكشان متكبّر برمى گيرند ؛ آن گاه با توشه اى كه به مقصد مى رساندشان و با تجارتى پُر سود، از دنيا رفتند . در دنياى خود، به لذّت زهدِ به دنيا دست يافتند و يقين داشتند كه فرداى قيامت در جوار خداوند هستند ؛ دعايشان هرگز بى اجابت نمى مانْد و بهره آنان از خوشى و آسايش هيچ كم نمى گردد .

عنه عليه السلام : إن جَعَلتَ دِينَكَ تَبَعاً لدُنياكَ أهلَكتَ دينَكَ و دُنياكَ و كُنتَ في الآخرةِ مِن الخاسِرينَ ، إن جَعَلتَ دُنياكَ تَبَعاً لِدينِكَ أحرَزْتَ دِينَكَ و دُنياكَ و كُنتَ في الآخرةِ مِن الفائزينَ .[غرر الحكم : ۳۷۵۰ ـ ۳۷۵۱ .]

امام على عليه السلام : اگر دينت را تابع دنيايت كنى، دين و دنيايت ، هر دو را از بين برده اى و در آخرت از زيانكاران خواهى بود ، اما اگر دنياى خود را تابع دينت كنى دين و دنيايت ، هر دو را به دست آورده اى و در آخرت از رستگاران خواهى بود .

عنه عليه السلام : علَيكُم بتَقوى اللّه ِ فإنّها تَجمَعُ الخيرَ و لا خيرَ غَيرُها، و يُدرَكُ بها مِنَ الخيرِ ما لا يُدرَكُ بغَيرِها مِن خيرِ الدنيا و خيرِ الآخرةِ ، قالَ اللّه ُ عزّ و جلّ : «و قيلَ لِلّذِينَ اتَّقَوْا ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيراً لِلَّذِينَ أحْسَنُوا في هَذِهِ الدُّنيا حَسَنَةٌ و لَدارُ الآخِرَةِ خيرٌ و لَنِعْمَ دارُ المتّقينَ» .[النحل : ۳۰ .] .[الأمالي للطوسي : ۲۵/۳۱ .]

امام على عليه السلام : بر شما باد تقواى خدا ، كه آن جامع همه خير و خوبى هاست و جز آن ، خيرى وجود ندارد . آنچه از خير دنيا و آخرت به وسيله تقوا به دست مى آيد، به وسيله هيچ چيز ديگر حاصل نمى شود . خداوند عزّ و جلّ فرموده است : «و به پرهيزگاران گفته شود : پروردگار شما چه نازل كرده است؟ مى گويند : خوبى؛ براى آنان كه در اين دنيا نيكى كردند ، [ پاداش ]نيكويى است و قطعا سراى آخرت بهتر است . و چه نيكوست سراى پرهيزگاران» .

عنه عليه السلام ـ في قولِهِ تعالى : «و آتَيْناهُ أجرَهُ في الدنيا و إِنَّهُ في الآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحينَ» ـ : فَمَن عَمِلَ للّه ِِ تعالى أعطاهُ أجرَهُ في الدنيا و الآخرةِ، و كَفاهُ المُهِمَّ فيهِما .[الأمالي للمفيد : ۲۶۲/۳ .]

امام على عليه السلام ـ درباره آيه: «و مزد او را در دنيا داديم و در آخرت نيز از صالحان است» ـ فرمود : هر كه براى خداوند متعال كار كند ، خداوند در دنيا و آخرت مزدش را بدهد و در هر دو سراى خواسته هايش را برآورَد .

عنه عليه السلام ـ في قولهِ تعالى : «للَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى و زيادةٌ» ـ : الحُسنى هي الجَنَّةُ ، و الزيادةُ هي الدنيا .[الأمالي للطوسي : ۲۶/۳۱ .]

امام على عليه السلام ـ درباره آيه: «پاداش آنان كه نيكى مى كنند نيكى است و چيزى افزون بر آن» ـ فرمود : «نيكى» بهشت است و «افزون بر آن» دنياست .

الإمامُ الباقرُ عليه السلام ـ أيضاً في الآية ـ : أمّا الحُسنى فالجَنَّةُ ، و أمّا الزيادةُ فالدنيا ، ما أعطاهُم اللّه ُ في الدنيا لَم يُحاسِبْهُم بهِ في الآخرةِ و يَجمَعُ لَهُم ثوابَ الدنيا و الآخرةِ .[المناقب لابن شهر آشوب : ۳/۳۴۲ .]

امام باقر عليه السلام ـ نيز درباره همين آيه ـ فرمود : «نيكى» بهشت است و «افزون بر آن» دنياست . آنچه خداوند در دنيا به ايشان دهد در آخرت از آن بازخواست نمى كند و پاداش دنيا و آخرت را برايشان فراهم مى آورد .

الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ـ لَمّا سُئلَ عن قولِهِ تَعالى : «لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُم» .[الحجّ : ۲۸ .]مَنافِعُ الدنيا أو مَنافِعُ الآخرةِ ؟ ـ : الكُلُّ .[الكافي : ۴/۴۲۲/۱ .]

امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به اين پرسش كه : آيا منظور از آيه: «تا منافعشان را ببينند» منافعِ دنياست يا منافعِ آخرت ؟ ـ فرمود : هر دو .