HadithLib.Com

تفسير بردبارى

صفحه اختصاصي حديث و آيات رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ليسَ بحَليمٍ مَن لَم يُعاشِرْ بالمَعروفِ مَن لا بُـدَّ لَـهُ مِن مُعاشَرَتِهِ حَتّى يَجعَلَ اللّه ُ لَهُ مِن ذلك مَخرَجا .حديث

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : بردبار نيست آن كه با كسى كه چاره اى از معاشرت با او ندارد، به نيكى معاشرت نكند، تا اين كه خداوند براى او راه گريزى از معاشرت با وى فراهم آورد.

صفحه اختصاصي حديث و آيات الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَيس الحَليمُ مَن عَجَزَ فهَجَمَ و إذا قَدَرَ انْتَقَمَ ، إنَّمَا الْحَليمُ مَن إذا قَدَرَ عفا ، و كانَ الحِلمُ غالبا على كُلِّ أمْرِهِ .حديث

امام على عليه السلام : بردبار نيست كسى كه چون ناتوان شود هجوم برد و چون قدرت يابد انتقام كشد ، بلكه بردبار كسى است كه قدرت [انتقام] داشته باشد، اما گذشت كند و بردبارى بر تمامى امور او غالب باشد .

صفحه اختصاصي حديث و آيات عنه عليه السلام : لا حِلمَ كالصَّبرِ و الصّمتِ .حديث

امام على عليه السلام : هيچ بردباريى چون شكيبايى و خاموشى نيست .

صفحه اختصاصي حديث و آيات عنه عليه السلام : كَمالُ العِلمِ الحِلمُ ، و كَمالُ الحِلمِ كَثرَةُ الاحْتِمالِ و الكَظْمِ .حديث

امام على عليه السلام : كمال دانش بردبارى است، و كمال بردبارى به تحمّل فراوان و فرو خوردن خشم.

صفحه اختصاصي حديث و آيات الإمامُ الحسنُ عليه السلام ـ و قد سُئلَ عنِ الحِلْمِ ـ : كَظْمُ الغَيظِ و مِلْكُ النَّفْسِ .حديث

امام حسن عليه السلام ـ در پاسخ به پرسش از معناى بردبارى ـ فرمود : فرو خوردن خشم و خويشتندارى .

صفحه اختصاصي حديث و آيات الإمامُ الباقرُ عليه السلام : لَيس الحَليمُ الّذي لا يَتّقي أحَدا في مكانِ التَّقوى .حديث

امام باقر عليه السلام : بردبار نيست آن كه از هيچ كس، در جايى كه بايد ترسيد، نترسد.

صفحه اختصاصي حديث و آيات مصباح الشريعة ـ فيما نسبه إلى الإمام الصّادق عليه السلام ـ : الحِلمُ سِراجُ اللّه ِ ··· و الحِلمُ يَدورُ على خَمسَةِ أوْجُهٍ : أنْ يكونَ عزيزا فَيذِلَّ ، أو يَكونَ صادقا فيُتَّهمَ ، أو يَدْعوَ إلى الحقِّ فيُسْتَخَـفَّ بهِ ، أو أنْ يُؤذى بلا جـرمٍ ، أو أنْ يُطالِبَ بالحقِّ و يُخالِفـوهُ فيهِ ، فإن آتَيْـتَ كُلاًّ مِنها حَقَّهُ فَقـد أصَبْـتَ .حديث

مصباح الشريعة ـ در آنچه به امام صادق عليه السلام نسبت داده است ـ : بردبارى، چراغ خداست ··· بردبارى پنج صورت دارد : كسى كه عزيز باشد و خوار شود ، يا درستكار باشد و تهمت زده شود ، يا به حقّ دعوت كند و به سبب آن تحقير و توهين شود، يا بدون آن كه گناهى كرده باشد آزار بيند، يا خواهان حقّ شود، اما مردم با او مخالفت ورزند ؛ اگر حقّ هر يك از اين پنج مورد را ادا كردى، بردبار هستى .