امام على عليه السلام ـ وقتى به ايشان عرض شد : از شما محافظت نكنيم ؟ ـ فرمود : اجلِ هر انسانى، او را محافظت مى كند .
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كانَ لعليٍّ عليه السلام غُلامٌ اسْمُهُ قَنَبرٌ، و كانَ يُحِبُّ عليّا عليه السلام حُبّا شديدا ، فإذا خَرَج عليٌّ عليه السلام خَرَج على أثَرِهِ بالسَّيفِ ، فرَآهُ ذاتَ لَيلةٍ فقالَ : يا قَنبرُ ، ما لَكَ ؟ قالَ : جِئْتُ لأمْشي خَلْفَكَ ، فإنَّ النّاسَ كما تَراهُم يا أميرَ المؤمنينَ ، فخِفْتُ علَيكَ ! قالَ: وَيْحَكَ ، أ مِنْ أهلِ السّماءِ تَحْرِسُني أمْ مِن أهلِ الأرضِ؟! قالَ : لا ، بَل مِن أهلِ الأرضِ ، قالَ : إنَّ أهلَ الأرضِ لا يَسْتطيعونَ لي شَيئا إلاّ بإذْنِ اللّه ِ عزّ و جلّ مِن السّماءِ فارْجِعْ ، فرَجَعَ .
امام صادق عليه السلام : على عليه السلام غلامى داشت به نام قنبر، كه ايشان را بسيار دوست مى داشت. هرگاه على عليه السلام بيرون مى رفت قنبر با شمشير خود در پى آن حضرت روانه مى شد. شبى قنبر را ديد . فرمود : چه مى خواهى قنبر؟ عرض كرد : آمده ام كه پشت سر شما حركت كنم . اى امير مؤمنان! مردم را كه مى شناسى ! من بر جان شما بيمناكم . حضرت فرمود : واى بر تو ! آيا از اهل آسمان مرا محافظت مى كنى يا از اهل زمين ؟! عرض كرد : از اهل زمين . فرمود : مردم روى زمين نمى توانند به من آسيبى برسانند، مگر آن كه اذن خداوند عزّ و جلّ از آسمان در رسد، پس تو برگرد . و قنبر بازگشت .
التوحيد عن أبي حَيّان التيمي عن أبيه قالَ : بَيْنا عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام يُعَبّئُ الكَتائبَ يَومَ صِفّينَ ، و مُعاويةُ مُسْتَقبِلُهُ على فَرَسٍ لَهُ يَتَأكّلُ تَحْتَهُ تَأكُّلاً ، و عليٌّ عليه السلام على فَرَسِ رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله المُرْتَجِزِ و بِيَدِهِ حَرْبَةُ رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله و هُو مُتَقَلِّدٌ سَيفَهُ ذو الفَقارِ ، فقالَ رجُلٌ من أصحابهِ : احْتَرِسْ يا أميرَ المؤمنينَ ! فإنّا نَخْشى أنْ يَغْتالَكَ هذا المَلعونُ ، فقالَ عليه السلام : لَئنْ قُلتَ ذاكَ إنَّهُ غَيرُ مأمونٍ على دِينهِ ، و إنَّهُ لأشْقى القاسِطينَ و ألْعَنُ الخارِجينَ على الأئمّةِ المُهْتَدينَ، و لكـنْ كَفـى بالأجَلِ حارِسا . لَيس أحَدٌ مِن النّاسِ إلاّ و مَعهُ مَلائكَةٌ حَفَظَةٌ يَحْفَظونَهُ ··· و كذلكَ أنا ، إذا حانَ أجَلي انْبَعَثَ أشْقاها فخَضَّبَ هذهِ مِن هذا ـ و أشارَ إلى لِحْيَتِهِ و رَأسِهِ ـ .
التوحيد ـ به نقل از ابو حيّان تيمى از پدرش ـ : در روز جنگ صفين على بن ابى طالب عليه السلام مشغول آرايش دادن گردانهاى خود بود . معاويه رو به روى آن حضرت بر اسب خود سوار بود و على عليه السلام سوار بر اسب رسول خدا صلى الله عليه و آله رجز مى خواند و زوبين رسول خدا صلى الله عليه و آله را در دست داشت و شمشيرش ذو الفقار را حمايل كرده بود. يكى از يارانش عرض كرد : مواظب باش اى امير المؤمنين ! مى ترسيم اين ملعون، بى خبر به تو حمله كند . حضرت فرمود : درست است كه او پايبند دينش نيست و شقى ترين ستمگران و ملعونترين ياغيان بر امامان رهيافته است، اما اجل بهترين نگهبان است . هر انسانى دو فرشته نگهبان دارد، كه از او محافظت مى كنند ··· من نيز چنينم . هرگاه اجلم فرا رسد ، شقى ترين اشقيا محاسنم را از خون سرم رنگين خواهد كرد.
كنز العمّال عن يَعلى بن مُرّةَ : كانَ عليٌّ يَخرُجُ باللَّيل إلى المَسجِدِ يُصلّي تَطَوُّعا ، فجِئْنا نَحْرِسُهُ ، فلَمّا فَرَغَ أتانا فقالَ : ما يُجْلِسُكُم ؟ قُلنا : نَحْرِسُكَ ، فقالَ : أ مِن أهلِ السَّماءِ تَحْرِسونَ ، أمْ مِن أهلِ الأرضِ؟
قُلنا : بَلْ مِن أهلِ الأرضِ . قالَ : إنَّهُ لا يكونُ في الأرضِ شيءٌ حتّى يُقْضى في السَّماءِ ، و لَيس من أحَدٍ إلاّ و قد وُكِّلَ به مَلَكانِ يَدْفَعانِ عَنهُ و يَكْلآنِهِ حتّى يَجيءَ قَدَرُهُ ، فإذا جاءَ قَدَرُهُ خَلَّيا بَيْنَهُ و بَينَ قَدَرِهِ . و إنَّ علَيَّ مِن اللّه ِ جُنّةً حَصينَةً ، فإذا جاءَ أجَلي كُشِفَ عنّي . و إنَّهُ لا يَجِدُ طَعْمَ الإيمانِ حتّى يَعْلَمَ أنَّ ما أصابَهُ لَم يَكُنْ لِيُخْطئَهُ ، و ما أخْطأهُ لَم يَكُنْ لِيُصيبَهُ .
كنز العمال ـ به نقل از يعلى بن مرّه ـ : على عليه السلام شبها براى خواندن نماز نافله به مسجد مى رفت. ما براى محافظت از او رفتيم . وقتى نمازش را تمام كرد، نزد ما آمد و فرمود : چرا اين جا نشسته ايد ؟ گفتيم : براى محافظت از شما . فرمود : آيا از اهل آسمان مرا محافظت مى كنيد يا از اهل زمين ؟ عرض كرديم : از مردمان روى زمين . فرمود : در زمين هيچ اتفاقى نيفتد، مگر آن كه در آسمان مقدّر شود . بر هر انسانى دو فرشته گمارده شده كه از او دفاع و محافظت كنند، تا آن كه تقديرش فرا رسد. و چون تقديرش فرا رسيد، او را با آن تنها گذارند . مرا از جانب خداوند سپرى استوار است و چون اجلم فرا رسد، آن سپر كنار رود . [بدانيد] هيچ كس طعم ايمان را نچشد، مگر آن كه بداند كه آنچه به او رسيده نمى توانست نرسد و آنچه به او نرسيده نمى توانست برسد .