بحار الأنوار عن كتابِ أحمدَ بنِ محمّدِ بنِ العيّاش :كانَ أبو هاشمٍ الجَعفريُّ حُبِسَ مَع أبي محمّدٍ عليه السلام ، كانَ المُعْتزُّ حَبَسهُما مَع عِدّةٍ مِن الطّالِبيِّينَ في سَنةِ ثَمانٍ و خَمسِينَ و مِائتينِ و قالَ : حَدَّثنا أحمدُ بنُ زيادٍ الهَمْدانيّ عن عليِّ بنِ إبراهيمَ بنِ هاشمٍ عن داوودَ بنِ القاسمِ قالَ : كنتُ في الحَبْسِ المعروفِ بحبسِ خَشيشٍ في الجَوْسَقِ الأحْمَرِ أنا و الحسنُ بنُ محمّدٍ العَقيقيّ و محمّدُ ابنُ إبراهيمَ العَمريّ و فلانٌ و فلانٌ ، إذ دَخلَ علَينا أبو محمّدٍ الحسنُ و أخوهُ جعفرٌ ، فحَفَفْنا بهِ ، و كان المُتَوَلّي لِحَبْسهِ صالحُ بنُ و صِيفٍ ، و كانَ مَعنا في الحَبسِ رجُلٌ جُمَحيٌّ يقولُ : إنّه عَلَويٌّ .
قالَ : فالْتَفَتَ أبو محمّدٍ فقالَ : لولا أنّ فيكُم مَن ليسَ مِنكُم لأعْلَمْتُكُم مَتى يُفَرَّجُ عنكُم ، و أومَأَ إلَى الجُمَحيِّ أنْ يَخْرُجَ فخَرَجَ .
فقالَ أبو محمّدٍ : هذا الرّجُلُ لَيس مِنكُم فاحْذَروهُ، فإنّ في ثِيابِهِ قِصّةً قد كَتَبها إلَى السُّلطانِ يُخبِرُهُ بما تقَولونَ فيهِ ، فقامَ بعضُهُم ففَتّشَ ثِيابَهُ، فوَجدَ فيها القِصّةَ يَذكُرُنا فيها بكُلِّ عظِيمةٍ .
بحار الأنوار :در كتاب احمد بن محمّد بن عيّاش آمده است: ابو هاشم (داوود) جعفرى با امام عسكرى عليه السلام زندانى بود. اين دو نفر را معتز (خليفه عباسى) به همراه عدّه ديگرى از طالبيان در سال 258 زندانى كرده بود.
در همان كتاب آمده است : احمد بن زياد همدانى از على بن ابراهيم بن هاشم و او از داوود بن قاسم (ابو هاشم جعفرى) برايمان نقل كرد كه گفته: من و حسن بن محمّد عقيقى و محمّد بن ابراهيم عمرى و فلان و فلان در زندان معروف به زندان خشيش، واقع در كوشك سرخ، به سر مى برديم كه امام حسن عسكرى و برادرش جعفر بر ما وارد شدند و ما بر گرد او حلقه زديم، مسئول زندانى كردن او صالح بن وصيف بود. در بين ما مردى از بنى جُمَح بود كه مى گفت علوى است. امام حسن عسكرى رو به ما كرد و فرمود: اگر در ميان شما بيگانه نبود به شما مى گفتم كه چه وقت آزاد مى شويد. امام به مرد جمحى اشاره كرد كه بيرون رود و او بيرون رفت.
امام فرمود: اين مرد از شما نيست. از او بر حذر باشيد. در جامه او نامه اى است كه براى سلطان نوشته تا حرفهايى را كه شما درباره او مى گوييد به وى گزارش دهد. يكى برخاست و لباسهاى آن مرد را تفتيش كرد و آن نامه را كه در آن از ما به بدى تمام ياد كرده بود، يافت.
الغيبة للطوسي عن أبي هاشمٍ الجَعفريِّ :كنتُ مَحْبوسا مَع أبي محمّدٍ عليه السلام في حَبْسِ المُهْتَدي بنِ الواثقِ ، فقالَ لي : يا أبا هاشمٍ ، إنّ هذا الطّاغيَ أرادَ أن يَعْبثَ باللّه ِ في هذهِ اللّيلةِ ، و قَد بَتَرَ اللّه ُ عُمرَهُ ، و جَعلَهُ للقائمِ مِن بعدِهِ ، و لَم يكُن لي ولَدٌ و ساُرزَقُ ولَدا . قالَ أبو هاشمٍ : فلَمّا أصْبَحْنا شَغَبَ الأتْراكُ علَى المُهْتَدي فقَتَلُوهُ ، و وَلِيَ المُعْتَمِدُ مَكانَهُ ، و سلّمَنا اللّه ُ تعالى .
الغيبة للطوسى ـ به نقل از ابو هاشم جعفرى ـ : من با امام عسكرى عليه السلام در زندان مُهتدى، پسر واثق، زندانى بودم. آن حضرت به من فرمود: ابو هاشم! اين طاغى مى خواهد امشب [امر] خدا را به سخره گيرد، اما خداوند از عمر او مى كاهد و به جانشينش مى دهد، و من نيز فرزندى ندارم و بزودى خداوند به من فرزندى عطا مى فرمايد. ابو هاشم مى گويد: بامدادان ، تركها بر مهتدى شوريدند و او را كشتند و معتمد به جاى او حاكم شد و خداوند متعال ما را سالم و زنده نگه داشت.
بحار الأنوار :دخَلَ العبّاسِيّونَ على صالحِ ابنِ وَصيفٍ ، و دخَلَ صالحُ بنُ عليٍّ و غيرُهُ مِن المُنْحَرِفينَ عن هذهِ النّاحيةِ على صالحِ بنِ و صيفٍ عندَ ما حُبِسَ أبو محمّدٍ عليه السلام، فقالَ لَه : ضَيِّقْ عليهِ و لا تُوَسِّعْ، فقالَ لَهم صالحٌ: ما أصْنَعُ بهِ، و قد وَكّلْتُ بهِ رُجلَينِ شَرَّ مَن قَدَرْتُ علَيهِ ، فقَد صارا مِن العِبادةِ و الصّلاةِ إلى أمرٍ عظيمٍ؟ !
بحار الأنوار :هنگامى كه ابو محمّد عليه السلام زندانى شد، عباسيان و صالح بن على و ديگر منحرفان از جاده امامت نزد صالح بن وصيف رفتند و گفتند: بر او سخت بگير و كوتاه نيا. صالح به ايشان گفت: با او چه كنم؟ من دو تن از بدترين و شرورترين افرادى را كه توانستم بيابم بر او گماردم اما آن دو [تحت تأثير امام ]سخت به عبادت و نماز روى آوردند.