رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يومُ القيامةِ يُنادي مُنادٍ : أينَ زينُ العابدينَ ؟ فكأنّي أنظُرُ إلى وَلَدي عليِّ بنِ الحسينِ بنِ عليِّ بن أبي طالبٍ يَخْطِرُ بينَ الصُّفوفِ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در روز رستاخيز آواز دهنده اى صدا مى زند: كجاست زين العابدين (زيور پرستشگران) ؟ و من فرزندم على بن حسين بن على بن ابى طالب را مى بينم كه صفها را مى شكافد [و پيش مى رود].
الإمامُ الباقرُ عليه السلام :إنَّهُ كانَ يَعولُ مائَةَ بَيتٍ مِن فُقَراءِ المَدينَةِ وَ كانَ يُعجِبُهُ أن يَحضُرَ طَعامَهُ اليَتامى وَ الأضِرّاءُ وَ الزَّمني وَ المَساكينُ الَّذينَ لا حيلَةَ لَهُم وَ كانَ يُناوِلُهُم بِيَدِهِ وَ مَن كانَ مِنهُم لَهُ عِيالٌ حَمَلَهُ إلى عِيالِهِ مِن طَعامِهِ ، وَ كانَ لا يَأكُلُ طَعاما حَتّى يَبدَأ فَيَتَصَدَّقُ بِهِ .
امام باقر عليه السلام :او يكصد خانوار از فقراى مدينه را سرپرستى مى كرد ، و دوست داشت كه يتيمان و تنگ دستان و افراد عاجز و مستمندان بيچاره بر سر سفره او حاضر شوند . او با دست خود براى آنها غذا مى آورد ، و اگر كسى از آنها عائله اى داشت ، حضرت از غذاى خود براى خانواده او مى برد . هيچ غذايى نمى خورد مگر اين كه ابتدا از آن صدقه مى داد .
عنه عليه السلام :إنَّ عَليَّ بنَ الحُسَينِ عليهما السلام قاسَمَ اللّه َ عزّ و جلّ مالَهُ مَرَّتَينِ .
امام باقر عليه السلام :على بن الحسين عليهما السلام اموال خود را دو بار با خداوند عزّ و جلّ تقسيم كرد .
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :كانَ أبي يَقولُ : كانَ عَليُّ بنُ الحُسَينِ عليهما السلام إذا قامَ في الصَّلاةِ كَأنَّهُ ساقُ شَجَرةٍ لا يَتَحرَّكُ مِنهُ شَيءٌ إلاّ ما حَرَّكَهُ الرّيحُ مِنهُ .
امام صادق عليه السلام :پدرم مى فرمود : على بن الحسين عليهما السلام هرگاه به نماز مى ايستاد به ساقه درختى مى مانست كه اصلاً تكان نمى خورَد مگر قسمتهايى از آن كه باد تكان مى دهد .
عنه عليه السلام :يُنادي مُنادٍ يومَ القيامةِ : أينَ زينُ العابدينَ؟ فكأنّي أنظُرُ إلى عليِّ بنِ الحسينِ عليهما السلام يَخْطِرُ بينَ الصُّفوفِ .
امام صادق عليه السلام :در روز رستاخيز ندا دهنده اى ندا مى دهد: كجاست زين العابدين (زينت پرستشگران)؟ و گويى على بن حسين عليهما السلام را مى نگرم كه در ميان صفها [ى مردمان] به پيش مى رود.
إعلام الوَرى :وَ كانَت جاريةٌ لِعَليِّ بنِ الحُسَينِ عليهما السلام تَسكُبُ عَلَيهِ الماءَ فَسَقَطَ الإبريقُ مِن يَدِها فَشَجَّهُ فَرَفَعَ رَأسَهُ إليها فَقالَت الجاريةُ : إنَّ اللّه َ يَقولُ : «وَ الكاظِمينَ الغَيظَ» فَقالَ : كَظَمتُ غَيظي ، قالَت : «وَ العافينَ عَنِ النّاسَ» قالَ : عَفَوتُ عَنكِ قالَت : «وَ اللّه ُ يُحِبُّ الُمحسِنينَ» قالَ : اذهَبي فَأنتِ حُرَّةٌ لِوَجهِ اللّه ِ .
إعلام الورى :يكى از كنيزان على بن الحسين عليهما السلام براى آن حضرت آب مى ريخت [تا دستانش را بشويد ]آفتابه از دستش افتاد و صورت ايشان را زخمى كرد . على بن الحسين سرش را به طرف او بلند كرد ؛ كنيز گفت : خداوند تعالى مى فرمايد : «و فرو خورندگان خشم» . حضرت فرمود : خشمم را فرو خوردم . كنيز گفت : «و گذشت كنندگان از مردم» . حضرت فرمود : از تو گذشتم . كنيز گفت : «و خداوند نيكوكاران را دوست دارد» . حضرت فرمود : برو ، تو را در راه خدا آزاد كردم .
حلية الأولياء :سَمِعَ عَليُّ بنُ الحُسَينِ عليهما السلام ناعِيَةً في بَيتِهِ وَ عِندَهُ جَماعَةٌ فَنَهَضَ إلى مَنزِلِهِ ثُمَّ رَجَعَ إلى مَجلِسِهِ ، فَقيلَ لَهُ : أ مِن حَدَثٍ كانَتِ النّاعِيَةُ؟ قالَ : نَعَم ! فَعَزّوهُ وَ تَعَجَّبوا مِن صَبرِهِ . فَقالَ : إنّا أهلُ بَيتٍ نُطيعُ اللّه َ فيما نُحِبُّ ، وَ نَحمَدُهُ فيما نَكرَهُ .
حلية الأولياء :على بن الحسين عليهما السلام با جماعتى نشسته بود كه از درون خانه صداى زنى را شنيد كه از مرگ كسى خبر مى داد ، برخاست و به منزل خود رفت و لحظاتى بعد به مجلسش بازگشت . عرض كردند : آيا اتفاقى افتاده بود ؟ فرمود : آرى ! آن جماعت به حضرت تسليت گفتند و از صبر و شكيبايى او شگفت زده شدند . حضرت فرمود : ما خاندانى هستيم كه در امور خوشايندمان مطيع خداونديم و در امور نا خوشايندمان ستايشگر او .