قرآن كريم:
قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّىِ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ وَ الإِْثْمَ وَ الْبَغْىَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ أَن تُشْرِكوا بِاللّه ِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطانا وَ أَن تَقولوا عَلَى اللّه ِ ما لا تَعْلَمونَ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله : مَنْ أَكَلَ الْحَلالَ أَرْبَعينَ يَوْما نَوَّرَ اللّه ُ قَلْبَهُ. وَ قالَ: إِنَّ لِلّهِ مَلَكا يُنادى عَلى بَيْتِ الْمَقْدِسِ كُلَّ لَيْلَةٍ: مَنْ أَكَلَ حَراما لَمْ يَقْبَلِ اللّه ُ مِنْهُ صَرْفا وَ لا عَدْلاً وَ الصَّرْفُ النّافِلَةُ وَ الْعَدْلُ الْفَريضَةُ؛
امام صادق عليه السلام: نَحْنُ اَصْلُ كُلِّ خَيْرٍ، وَ مِنْ فُروعِنا كُلُّ بِرٍّ، فَمِنَ البِرِّ: التَّوحيدُ، وَ الصَّلاةُ، وَ الصّيامُ وَ كَظْمُ الْغَيْظِ، وَ الْعَفْوُ عَنِ المُسى ءِ، وَ رَحْمَةُ الفَقيرِ، وَ تَعَهُّدُ الجارِ، وَ الاِقرارُ بِالفَضْلِ لاَِهلِهِ. وَ عَدُوُّنا اَصْلُ كُلِّ شَرٍّ، وَ مِنْ فُروعِهِمْ كُلُّ قَبيحٍ وَ فاحِشَةٍ، فَمِنْهُمُ الْكِذْبُ، وَ الْبُخْلُ، وَ النَّميمَةُ، وَ الْقَطيعَةُ، وَ اَكْلُ الرِّبا، وَ اَكْلُ مالِ الْيَـتيمِ بِغَيْرِ حَقِّهِ، وَ تَعَدّى الْحُدودِ الَّتى اَمَرَ اللّه ُ، وَ رُكوبُ الْفَواحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ، وَ الزِّنا، وَ السَّرِقَةُ، وَ كُلُّ ما وافَقَ ذلِكَ مِنَ القَبيحِ. فَـكَذَبَ مَنْ زَعَمَ اَ نَّهُ مَعَنا وَ هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِفُروعِ غَيْرِنا؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اَلظُّلْمُ ثَلاثَةٌ: فَظُلْمٌ لايَغْفِرُهُ اللّه ُ وَ ظُلْمٌ يَغْفِرُهُ وَ ظُلْمٌ لايَتْرُكُهُ، فَأَمَّا الظُّلْمَ الَّذى لايَغْفِرُ اللّه ُ فَالشِّرْكُ قالَ اللّه ُ: «إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظيمٌ» وَ أَمَّا الظُّلْمَ الَّذى يَغْفِرُهُ اللّه ُ فَظُلْمُ الْعِبادِ أَنْفُسَهُمْ فيما بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ رَبِّهِمْ وَ أَمَّا الظُّلْمَ الَّذى لا يَتْرُكُهُ اللّه ُ فَظُلْمُ الْعِبادِ بَعْضُهُمْ بَعْضا؛