پيامبر صلي الله عليه و آله: يا اَ يُّهَا النّاسُ! اِنَّما اَ نَا بَشَرٌّ مِثلُكُم، وَ لَعَلَّهُ اَنْ يَكونَ قَد قَرُبَ مِنّى خُفوفٌ مِنْ بَيْنِ اَظْهِرُكُمْ؛ فَمَنْ كُنْتُ اَصَبتُ مِن عِرضِهِ اَو مِنْ شَعْرِهِ اَو مِن بَشَرِهِ اَو مِنْ مالِهِ شَيئا، هذا عِرْضُ مُحَمَّدٍ وَ شَعْرُهُ وَ بَشَرُهُ وَ مالُهُ فَلْيَقُمْ فَلْيَقْتَصَّ! وَ لا يَقولَنَّ اَحَدٌ مِنْكُمْ: اِنّى اَتَخَوَّفُ مِنْ مُحَمَّدٍ العَداوَةَ وَ الشَّحْناءَ، ألا و اِنَّهُما لَيسَتا مِنْ طَبيعَتى وَ لَيسَتا مِنْ خُلُقى؛
امام سجاد عليه السلام: ـ فى قَولِهِ تَعالى: «وَ لَكُمْ فِى القِصاصِ حَياةٌ» ـ لاَِنَّ مَنْ هَمَّ بِالقَتْلِ فَعَرَفَ اَ نَّهُ يُقْتَصُّ مِنهُ فَـكَفَّ لِذلكَ عَنِ الْقَتْلِ؛ كانَ حَياةً لِلَّذى (كانَ) هَمَّ بِقَتْلِهِ، وَ حَياةً لِهذَا الْجانِى الَّذى اَرادَ اَنْ يَقْتُلَ وَ حَياةً لِغَيْرِهِما مِنَ النّاسِ اِذا عَلِموا اَنَّ الْقِصاصَ واجِبٌ لا يَجرَؤونَ عَلَى الْقَتْلِ مَخافَةَ الْقِصاصِ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اَ يُّهَا النّاسُ! اَحْيُوا الْقِصاصَ وَ اَحْيُوا الْحَقَّ، وَ لا تَفَرَّقُوا، وَ اَسْلِموا وَ سَلِّمُوا؛ تَسْلَموا؛
امام على عليه السلام: اَلسَّيفُ فاتِقٌ، وَ الدّينُ راتِقٌ فَالدّينُ يَاْمُرُ بِالْمَعْروفِ، وَ السَّيفُ يَنْهى عَنِ المُنْكَرِ، قالَ اللّه ُ تَعالى: «وَ لَـكُمْ فِى القِصاصِ حَياةٌ»؛