قرآن كريم:
هُوَ الَّذى بَعَثَ فِى الأُْمّيّنَ رَسولاً مِنْهُمْ يَتْلوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانوا مِنْ قَبْلُ لَفى ضَلالٍ مُبينٍ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اَمَّا الْعِلْمُ ، فَيَتَشَعَّبُ مِنْهُ الغِنى وَ اِنْ كانَ فَقيرا ، وَ الْجودُ وَ اِنْ كانَ بَخيلاً وَ الْمَهابَةُ وَ اِنْ كانَ هَيِّنا ، وَ السَّلامَةُ وَ اِنْ كانَ سَقيما ، وَ الْقُربُ وَ اِنْ كانَ قَصيّا وَ الْـحَياءُ وَ اِنْ كانَ صَلِفا ، وَ الرِّفْعَةُ وَ اِنْ كانَ وَ ضيعا وَ الشَّرَفُ وَ اِنْ كانَ رَذْلاً وَ الْحِكْمَةُ وَ الْحُظْوَةُ فَهذا مايَتَشَعَّبُ لِلْعاقِلِ بِعِلْمِهِ فَطوبى لِمَنْ عَقَلَ وَ عَلِمَ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: مَنْ جاءَهُ الْمَوتُ وَ هُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لِيُحْيِىَ بِهِ الاِْسلامَ كانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الاَْنبِياء دَرَجَةٌ واحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ؛
امام هادى عليه السلام: لَولا مَنْ يَبْقى بَعْدَ غَيْبَةِ قائِمِكُمْ عليه السلام مِنَ الْعُلَماءِ الدّاعينَ اِلَيْهِ وَ الدّالّينَ عَلَيْهِ وَ الذّابّينَ عَنْ دينِهِ بِحُجَجِ اللّه ِ وَ المُنْقِذينَ لِضُعَفاءِ عِبادِ اللّه ِ مِنْ شِباكِ اِبْليسَ وَ مَرَدَتِهِ وَ مِنْ فِخاخِ النَّواصِبِ لَما بَقىَ اَحَدٌ اِلاَّ ارْتَدَّ عَنْ دينِ اللّه ِ وَ لكِنَّهُمُ الَّذينَ يُمْسِكونَ اَزِمَّةَ قُلوبِ ضُعَفاءِ الشّيعَةِ كَما يُمْسِكُ صاحِبُ السَّفينَةِ سُكّانَها اُولئِكَ هُمُ الاَْفْضَلونَ عِندَ اللّه ِ عَزَّ وَ جَلَّ ؛
امام على عليه السلام: بَعَثَ اِلَى الجِنِّ وَ الاِْنْسِ رُسُلَهُ لِيَـكْشِفوا لَهُم عَنْ غِطائها وَ لِيُحَذِّروهُمْ مِنْ ضَرّائِها وَ لِيَضْرِبوا لَهُم اَمْثالَها وَ لِيُبَصِّروهُم عُيوبَها وَ لْيَهجُموا عَلَيهِم بِمُعْتَبَرٍ مِنْ تَصَرُّفِ مَصاحِّها وَ اَسقامِها وَ حَلالِها وَ حَرامِها وَ ما اَعَدَّ اللّه ُ للمُطيعينَ مِنْهُم وَ العُصاةِ مِنْ جَنَّةٍ وَ نارٍ وَ كَرامَةٍ وَ هَوانٍ؛