قرآن كريم:
وَ الَّذينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَ أَقامُوا الصَّلوةَ وَ أَنْفَقُوا مِمّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانيَةً وَ يَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدّارِ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اِنَّ خيارَكُمْ اُولُوا النُّهى، قيلَ: يا رَسولَ اللّه ِ، وَ مَنْ اُولُوا النُّهى؟ قالَ: هُم اُولُوا الاَْخْلاقِ الحَسَنَةِ وَ الاَْحلامِ الرَّزينَةِ وَ صِلَةِ الاَْرْحامِ وَ البَرَرَةُ بِالاُْمَّهاتِ وَ الاْباءِ وَ الْمُتَعاهِدينَ لِلْفُقَراءِ وَ الْجيرانِ وَ الْيَتامى وَ يُطْعِمونَ الطَّعامَ وَ يُفْشونَ السَّلامَ فِى الْعالَمِ وَ يُصَلّونَ وَ النّاسُ نيامٌ غافِلونَ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله : اَلا وَ اِنَّ اَعْقَلَ النّاسِ عَبْدٌ عَرَفَ رَبَّهُ فَاَطاعَهُ وَ عَرَفَ عَدُوَّهُ فَعَصاهُ وَ عَرَفَ دارَ اِقامَتِهِ فَاَصْلَحَها وَ عَرَفَ سُرْعَةَ رَحيلِهِ فَتَزَوَّدَ لَها؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: صِفَةُ الْعاقِلِ اَنْ يَحْلُمَ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْهِ وَ يَتَجاوَزَ عَمَّنْ ظَلَمَهُ وَ يَتَواضَعَ لِمَنْ هُوَ دونَهُ وَ يُسابِقَ مَنْ فَوْقَهُ فى طَلَبِ البِرِّ وَ اِذا اَرادَ اَنْ يَتَكَلَّمَ تَدَبَّرَ فَاِنْ كانَ خَيْرا تَكَلَّمَ فَغَنِمَ وَ اِنْ كانَ شَرًّا سَكَتَ فَسَلِمَ وَ اِذا عَرَضَتْ لَهُ فِتْنَةٌ اِسْتَعْصَمَ بِاللّه ِ وَ اَمْسَكَ يَدَهُ وَ لِسانَهُ وَ اِذا رَأى فَضيلَةً اِنْتَهَزَ بِها، لا يُفارِقُهُ الْحَياءُ وَ لا يَبْدو مِنْهُ الْحِرْصُ فَتِلْكَ عَشْرُ خِصالٍ يُعْرَفُ بِها الْعاقِلُ؛
امام على عليه السلام: ما عُبِدَ اللّه ُ بِشَىْ ءٍ اَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ وَ ما تَمَّ عَقْلُ امْرِى ءٍ حَتّى يَكونَ فيهِ خِصالٌ شَتّى: اَلْكُفْرُ وَ الشَّرُّ مِنْهُ مَأمونانِ وَ الرُّشْدُ وَ الْخَيْرُ مِنْهُ مَأمولانِ وَ فَضْلُ مالِهِ مَبْذولٌ وَ فَضْلُ قَوْلِهِ مَكفوفٌ وَ نَصيبُهُ مِنَ الدُّنْيَا القوتُ لا يَشْبَعُ مِنَ الْعِلْمِ دَهْرَهُ اَلذُّلُّ اَحَبُّ اِلَيْهِ مَعََ اللّه ِ مِنَ العِزِّ مَعَ غَيْرِهِ وَ التَّواضُعُ اَحَبُّ اِلَيْهِ مِنَ الشَّرَفِ يَسْتَكْثِرُ قَليلَ الْمَعْروفِ مِنْ غَيْرِهِ و يَسْتَقِلُّ كَثيرَ الْمَعْروفِ مِنْ نَفْسِهِ وَ يَرَى النّاسَ كُلَّهُمْ خَيْرا مِنْهُ وَ اِنَّهُ شَرُّهُم فى نَفْسِهِ وَ هُوَ تَمامُ الاَْمْرِ؛