قرآن كريم:
وَ وَصَّيْنَا الإِْنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنا عَلى وَهْنٍ وَ فِصالُهُ فى عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لى وَ لِوالِدَيْكَ إِلَىَّ الْمَصيرُ * وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بى ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَ صاحِبْهُما فِى الدُّنْيا مَعْروفا؛
امام رضا عليه السلام: بِرُّ الْوالِدَيْنِ واجِبٌ وَ اِنْ كانا مُشْرِكَيْنِ، وَ لا طاعَةَ لَهُما فى مَعْصيَةِ الْخالِقِ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: قيلَ: يا رَسولَ اللّه ِ، ما حَقُّ الْوالِدِ؟ قالَ: اَنْ تُطيعَهُ ما عاشَ. قيلَ: و ما حَقُّ الوالِدَةِ؟ فَقال: هَيْهاتَ، هَيْهاتَ، لَوْاَ نَّهُ عَدَدَ رَمْلِ عالِجٍ وَ قَطْرِ الْمَطَرِ اَيّامَ الدُّنْيا قامَ بَيْنَ يَدَيْها ما عَدَلَ ذالِكَ يَوْمَ حَمَلَتْهُ فى بَطْنِها؛
امام كاظم عليه السلام: سَاَلَ رَجُلٌ رَسولَ اللّه صلي الله عليه و آله: ما حَقُّ الْوالِدِ عَلى وَلَدِهِ؟ قالَ: لا يُسَمّيهِ بِاسْمِهِ، وَ لا يَمْشى بَيْنَ يَدَيْهِ، وَ لا يَجْلِسُ قَبْلَهُ، وَ لا يَسْتَسِبُّ لَهُ؛
امام صادق عليه السلام: بِرُّ الْوالِدَيْنِ مِنْ حُسْنِ مَعْرِفَةِ العَبْدِ بِاللّه ِ؛ اِذْ لا عِبادَةَ اَسْرَعُ بُلوغا بِصاحِبِها اِلى رِضَا اللّه ِ تَعالى مِنْ حُرْمَةِ الْوالِدَيْنِ المُسْلِمينَ لِوَجْهِ اللّه ِ، لاَِنَّ حَقَّ الْوالِدَيْنِ مشْتَقٌّ مِنْ حَقِّ اللّه ِ تَعالى اِذا كانا عَلى مِنْهاجِ الدّينِ وَ السُّنَّةِ، وَ لا يَكونانِ يَمْنَعانِ الْوَلَدِ مِنْ طاعَةِ اللّه ِ تَعالى اِلى مَعْصيَتِهِ، وَ مِنَ الْيَقينِ اِلَى الشَّكِّ، وَ مِنَ الزُّهْدِ اِلَى الدُّنْيا، وَ لا يَدْعُوانِهِ اِلى خِلافِ ذالِكَ، فَاِذا كانَ كَذالِكَ فَمَعْصيَتُهما طاعَةٌ وَ طاعَتُهُما مَعْصيَةٌ، قالَ اللّه ُ تَعالى «وَ إنْ جاهَداكَ عَلى اَنْ تُشْرِكَ بى ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما» (سوره لقمان). وَ اَمّا فى بابِ العِشْرَةِ فَدارِهِما وَ احْتَمِلْ اَذاهُما نَحْوَ مَا احْتَمَلا عَلَيكَ فى حالِ صِغَرِكَ، وَ لا تُضَيِّقْ عَلَيْهِما مِمّا قَدْ وَسَّعَ اللّه ُ عَلَيكَ مِنَ الْمالِ وَ الْمَلْبوسِ، وَ لا تُحَوِّلْ بِوَجْهِكَ عَنْهما، وَ لا تَرفَعْ صَوْتَـكَ فَوْقَ اَصْواتِهِما؛ فَاِنَّ تَعْظيمَهُما مِنَ اللّه ِ تَعالى، وَ قُلْ لَهُما بِاَحْسَنِ الْقَولِ وَ اَلْطَفِهِ، فَاِنَّ اللّه َ لا يُضيعُ اَجْرَ المُحْسِنينَ؛