قرآن:
«وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفُم بِالْعِبَادِ » .
فَقالَ : يارَسولَ اللّه ِ ، لي بِكَ اُسوَةٌ .
قالَ : فَاكفِني هؤُلاءِ فَحَمَلَ فَضَرَبَ أوَلَّ مَن لَقِيَ مِنهُم .
فَقالَ : جَبرَئيلُ عليه السلام : إنَّ هذِهِ لَهِيَ المُؤاساةُ يا مُحَمَّدُ .
فَقالَ : إنَّهُ مِنّي وأ نَا مِنُه .
فَقالَ جَبرَئيلُ عليه السلام : وأ نَا منِكُما يا مُحَمَّدُ .
فَقالَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : فَنَظَرَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آلهإلى جَبرَئيلَ عليه السلام عَلى كُرسِيٍّ مِن ذَهَبٍ بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ ، وهُوَ يَقولُ : لا سَيفَ إلاّ ذُو الفَقارِ ولا فَتىً إلاّ عَليٌّ .
امام صادق عليه السلام :
على عليه السلام گفت : اى پيامبر خدا! تو برايم الگو هستى .
پيامبر صلي الله عليه و آله فرمود : «پس مرا از شرّ اينها در امان بدار» .
على عليه السلام بر آنان يورش بُرد و به نخستين كسى كه از دشمن ديد ، ضربتى زد . جبرئيل عليه السلام گفت: اى محمّد! اين همان مُواسات (از خود گذشتگى/فداكارى) است .
پيامبر صلي الله عليه و آله فرمود : «او از من است و من از اويم» .
جبرئيل عليه السلام هم گفت : و من از شمايم ، اى محمّد!
امام صادق عليه السلام فرمود : «پيامبر صلي الله عليه و آله به جبرئيل عليه السلام نظر افكند كه بر تختى طلايى ميان آسمان و زمين نشسته و مى گويد : "شمشيرى جز ذو الفقار و جوان مردى جز على نيست"» .
رسول اللّه صلي الله عليه و آله ـ عِندَ مُبارَزَةِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام عَمرَو بنَ عَبدِوُدٍّ ـ : بَرَزَ الإِيمانُ كُلُّهُ إلَى الشِّركِ كُلِّهِ .
پيامبر صلي الله عليه و آله ـ به هنگام رويارويى امام على عليه السلام با عمرو بن عبدِ وَد ـ :
تاريخ الطبري عن أبي رافع : لَمّا قَتَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أصحابَ الأَلوِيَةِ أبصَرَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله جَماعَةً مِن مُشرِكي قُرَيشٍ ، فَقالَ لِعَلِيٍّ : اِحمِل عَلَيهِم ، فَحَمَلَ عَلَيهِم ، فَفَرَّقَ جَمعَهُم ، وقَتَلَ عَمرَو بنَ عَبدِ اللّه ِ الجُمَحِيَّ .
قالَ : ثُمَّ أبصَرَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله جَماعَةً مِن مُشرِكي قُرَيشٍ ، فَقالَ لِعَلِيٍّ : اِحمِل عَلَيهِم ، فَحَمَلَ عَلَيهِم فَفَرَّقَ جَماعَتَهُم ، وقَتَلَ شَيبَةَ بنَ مالِكٍ أحَدَ بَني عامِرِ بنِ لُؤَيٍّا¨ .
فَقالَ جِبريلُ : يا رَسولَ اللّه ِ ، إنَّ هذِهِ لَلمُؤاساةُ .
فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله : إنَّهُ مِنّي وأنَا مِنهُ .
فَقالَ جِبريلُ : وأنَا مِنكُما ، قالَ : فَسَمِعوا صَوتا :
تاريخ الطبرى ـ به نقل از ابو رافع ـ :
على عليه السلام بر آنان حمله برد و آنان را پراكنده ساخت و عَمرو بن عبد اللّه جُمَحى را به قتل رسانيد . پس ، چشمان پيامبر صلي الله عليه و آله بر گروهى ديگر از مشركان قريش افتاد و به على عليه السلام فرمود : «بر آنان يورش ببر!» .
على عليه السلام بر آنان حمله كرد و آنان را پراكنده ساخت و شَيبة بن مالك ، يكى از افراد قبيله بنى عامر بن لؤى را به قتل رسانيد . در اين هنگام ، جبرئيل عليه السلامگفت : اى پيامبر خدا! اين همان مواسات است . آن گاه ، پيامبر خدا فرمود : «به راستى كه او از من است و من از اويم» ، و جبرئيل عليه السلام گفت : و من از شمايم .
آن گاه ، صدايى را شنيدند كه مى گفت : «شمشيرى جز ذو الفقار و جوان مردى جز على نيست» .
تذكرة الخواصّ : ذَكَرَ أحمَدُ بنُ حَنبَلٍ فِي الفَضائِلِ أنَّهُم سَمِعوا تَكبيرا مِنَ السَّماءِ في ذلِكَ اليَومِ وقائِلاً يَقولُ :
فَاستَأذَنَ حَسّانُ بنُ ثابِتٍ رَسولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آله أن يُنشِدَ شِعرا فَأَذِنَ لَهُ ، فَقالَ :
حَولَ النَّبِيِّ المُرسَلِ
رِ ولا فَتىً إلاّ عَلِيٌّ
تذكرة الخواص: احمد بن حنبل در كتاب الفضائل ، روايت مى كند كه مردمان در آن روز (جنگ اُحُد) ، صداى تكبيرى از آسمان شنيدند و نيز شنيدند كه كسى مى گفت :
«شمشيرى جز ذو الفقار /
و جوان مردى جز على نيست» .
حسّان بن ثابت ، از پيامبر خدا اجازه خواست كه شعرى بسُرايد . پيامبر صلي الله عليه و آله به وى اجازه داد و حسّان ، چنين سرود :
جبرئيل ، آشكارا فرياد كرد /
و هنوز فتنه ها آشكار نشده بود
ـ در حالى كه مسلمانان /
گِرد پيامبر مُرسَل ، حلقه زده بودند ـ :
«شمشيرى جز ذو الفقار /
و جوان مردى جز على نيست» .
الإمام الباقر عليه السلام ـ في وَصفِ الإمام عَلِيٍّ عليه السلام ـ : وإن كانَ صاحِبُكُم لَيَجلِسُ جِلسَةَ العَبدِ ، ويَأكُلُ أكلَةَ العَبدِ ، ويُطعِمَ النّاسَ خُبزَ البُرِّ وَاللَّحمَ ، وَيرجِعُ إلى أهلِهِ فَيَأكُلُ الخُبزَ وَالزَّيتَ ، وإن كان ليَشتَرِي القَميصَ السُّنبُلانِيَّ ، ثُمَّ يُخَيِّرُ غُلامَهُ خَيرَهُما ، ثُمَّ يَلبَسُ الباقِيَ ، فَإِذا جازَ أصابِعَهُ قَطَعَهُ ، وإذا جازَ كَعبَهُ حَذَفَهُ ، وما وَرَدَ عَلَيهِ أمرانِ قَطُّ كِلاهُما لِلّهِ رِضىً إلاّ أخَذَ بِأَشَدِّهِما عَلى بَدَنِهِ .
ولَقَد وُلِّىَ النّاسَ خَمسَ سِنينَ فَما وَضَعَ آجُرَّةً عَلى آجُرَّةٍ ولا لَبِنَةً عَلى لَبِنَةٍ ، ولا أقطَعَ قَطيعَةً ، ولا أورَثَ بَيضاءَ ولا حَمراءَ إلاّ سَبعَمِئَةِ دِرهَمٍ فَضَلَت مِن عَطاياهُ ، أرادَ أن يَبتاعَ لأَِهلِهِ بِها خادِما ، وما أطاقَ أحَدٌ عَمَلَهُ ، وإن كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام لَيَنظُرُ فِي الكِتابِ مِن كُتُبِ عَلِيٍّ عليه السلام فَيَضرِبُ بِهِ الأَرضَ ، ويَقولُ : مَن يُطيقُ هذا .
امام باقر عليه السلام ـ در توصيف امام على عليه السلام ـ :
او پنج سال زمامدار مردم بود و آجرى روى آجر و خشتى روى خشت نگذاشت و زمينى از زمين هاى خراج [و اموال عمومى] را به كسى نبخشيد و درم و دينارى به ارث نگذاشت ، جز هفتصد درهم كه از بخشش هايش زياده آمده بود و مى خواست براى خانواده اش مستخدمى خريدارى كند . كسى را توان كارى كه او انجام مى داد ، نبود .
على بن حسين عليه السلام در نوشته هاى على عليه السلام مى نگريست و بر زمين مى كوبيد و مى فرمود : «كيست كه بتواند چنين كند؟!» .
الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ وَلِيَّ عَلِيٍّ عليه السلام لا يَأكُلُ إلاَّ الحَلالَ ؛ لأَِنَّ صاحِبَهُ كانَ كَذلِكَ . . . أما وَالَّذي ذَهَبَ بِنَفسِهِ ، ما أكَلَ مِنَ الدُّنيا حَراما قَليلاً ولا كَثيرا حَتّى فارَقَها ، ولا عَرَضَ لَهُ أمرانِ كِلاهُما لِلّهِ طاعَةٌ إلاّ أخَذَ بِأَشَدِّهِما عَلى بَدَنِهِ ، ولا نَزَلَت بِرَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله شَديدَةٌ قَطُّ إلاّ وَجَّهَهُ فيها ثِقَةً بِهِ ، ولا أطاقَ أحَدٌ مِنَ هذِهِ الاُمَّةِ عَمَلَ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله بَعدَهُ غَيرُهُ ، ولَقَد كانَ يَعمَلُ عَمَلَ رَجُلٍ كَأَنَّهُ يَنظُرُ إلَى الجَنَّةِ وَالنّارِ .
ولَقَد أعتَقَ ألفَ مَملوكٍ مِن صُلبِ مالِهِ ، كُلُّ ذلِكَ تَحَفّى فيهِ يَداهُ ، وتَعَرَّقَ جَبينُهُ ، التِماسَ وَجهِ اللّه ِ عز و جل وَالخَلاصِ مِنَ النّارِ ، وما كان قوتُهُ إلاَّ الخَلَّ وَالزَّيتَ ، وحَلواهُ التَّمرُ إذا وَجَدَهُ ، ومَلبوسُهُ الكَرابيسُ ، فَإِذا فَضَلَ عَن ثِيابِهِ شَيءٌ دَعا بِالجَلَمِ فَجَزَّهُ .
امام صادق عليه السلام :
مروج الذهب : دَخَلَ ضِرارُ بنُ ضَمرَةَ ؛ وكانَ مِن خَواصِّ عَلِيٍّ عَلى مُعاوِيَةَ وافِدا ، فَقالَ لَهُ : صِف لي عَلِيّا .
قالَ : أعفِني يا أميرَ المُؤمِنينَ .
قالَ مُعاوِيَةُ : لا بُدَّ مِن ذلِكَ .
فَقالَ : أمّا إذا كانَ لابُدَّ مِن ذلِكَ فَإِنَّهُ كانَ وَاللّه ِ بَعيدَ المَدى ، شَديدَ القُوى ، يَقولُ فَصلاً ، ويَحكُمُ عَدلاً ، يَتَفَجَّرُ العِلمُ مِن جَوانِبِهِ ، وتَنطِقُ الحِكمَةُ مِن نَواحيهِ ، يُعجِبُهُ مِنَ الطَّعامِ ما خَشُنَ ، ومِنَ اللِّباسِ ما قَصُرَ .
وكانَ واللّه ِ يُجيبُنا إذا دَعَوناهُ ، ويُعطينا إذا سَأَلناهُ ، وكُنّا وَاللّه ِ ـ عَلى تَقريبهِ لَنا وقُربِهِ مِنّا لا نُكَلِّمُهُ هَيبَةً لَهُ ، ولا نَبتَدِئُهُ لِعِظَمِهِ في نُفوسِنا ، يَبسِمُ عَن ثَغرٍ كَاللُّؤلُؤِ المَنظومِ ، يُعَظِّمُ أهلَ الدّينِ ، ويَرحَمُ المَساكينَ ، وَيُطعِمُ فِيالمَسغَبَةِ يَتيما ذا مَقرَبَةٍ أو مِسكينا ذا مَترَبَةٍ ، يَكسُو العُريانَ ، ويَنصُرُ اللَّهفانَ ، وَيستَوحِشُ مِنَ الدُّنيا وزَهرَتِها ، ويَأنَسُ بِاللَّيلِ وظُلمَتِهِ .
وكَأَنّي بِهِ وقَد أرخَى اللَّيلُ سُدولَهُ ، وغارَت نُجومُهُ ، وهُوَ في مِحرابِهِ قابِضٌ عَلى لِحيَتِهِ ، يَتَمَلمَلُ تَمَلمُلَ السَّليمِ
، ويَبكي بَكاءَ الحَزينِ ، ويَقولُ : «يا دُنيا غُرّي غَيري ، إلَيَّ تَعَرَّضتِ أم إلَيَّ تَشَوَّفتِ ؟ هَيهاتَ هَيهاتَ ! لا حانَ حينُكِ ، قَد أبَنتُكِ ثَلاثا لا رَجعَةَ لي فيكِ ، عُمُرُكِ قَصيرٌ ، وعَيشُكِ حَقيرٌ ،
وخَطَرُكِ يَسيرٌ ، آه مِن قِلَّةِ الزّادِ وبُعدِ السَّفَرِ ووَحشَةِ الطَّريقِ .
فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : زِدني شَيئا مِن كَلامِهِ .
فَقال ضِرارٌ : كانَ يَقولُ : أعجَبُ ما فِي الإِنسانِ قَلبُهُ . . .
فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ : زِدني كُلَّما وَعَيتَهُ مِن كَلامِهِ .
قالَ : هَيهاتَ أَن آتِيَ عَلى جَميعِ ما سَمِعتُهُ مِنهُ !
مُرُوج الذهب :
ضرار گفت : اى امير مو?نان! مرا معذور بدار .
معاويه گفت : چاره اى نيست .
ضرار گفت : حال اگر چاره اى نيست ، [پس بدانيد كه] به خدا سوگند ، وى ، دورانديش و بسيار نيرومند بود ، سخنى جدا كننده حق و باطل بر زبان مى راند ، عادلانه داورى مى كرد ، دانش از همه جوانبش مى جوشيد ، و حكمت از اطرافش گويا بود . از غذاها سفت ترش را دوست مى داشت و از پوشاك ، كوتاهش را .
به خدا سوگند ، هرگاه او را مى خوانديم ، به ما پاسخ مى داد و اگر چيزى از او درخواست مى كرديم ، اجابت مى نمود . به خدا سوگند ، با همه نزديكى به وى ، نمى توانستيم به خاطر هيبتش با او سخن بگوييم و به جهت بزرگى اش در دل و جانمان نمى توانستيم با او آغاز به سخن گفتن كنيم .
وقتى كه لبخند مى زد ، دندان هايش مرواريد به رشته كشيده را مى مانْد ، دينداران را گرامى مى داشت و به تهى دستان ، رحم مى كرد . در روز گرسنگى به يتيم خويشاوند و بينواى خاك نشين ، غذا مى داد . برهنگان را مى پوشانيد و دادخواهان را يارى مى رساند . از دنيا و جلوه هايش كناره مى گرفت و با شب و تاريكى اُنس داشت . گويا او را مى بينم كه شب ، پرده هايش را پايين كشيده و ستارگانش فرونشسته و او در محرابش ، محاسن خود را به كف گرفته و مانند مار گَزيده به خود مى پيچد و به آهنگ سوزناك مى گِريد و مى گويد : «اى دنيا!
جز مرا فريب ده . خود را به من عرضه مى نمايى و مشتاق من گشته اى؟ هرگز ، هرگز! فريب تو نزديك مباد! من تو را سه طلاقه كرده ام و حقّ رجوع ندارم . عمرت كوتاه ، و خوشى ات پست ، و قدر تو ناچيز است . آه از كمىِ توشه و دورى مسافت و تنهايى راه!» .
آن گاه ، معاويه به ضرار گفت : بيش از اين از سخنانش برايم بگو .
ضرار گفت : هميشه مى فرمود : «شگفت ترين قسمت انسان ، قلب اوست . . .» .
معاويه باز گفت : هرچه از سخن او مى دانى ، برايم بازگو .
ضرار گفت : دور است كه بتوانم هر آنچه شنيدم ، بر زبان آورم .
الإمام عليّ عليه السلام ـ في كِتابِهِ إلى عامِلِهِ عَلَى البَصرَةِ عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ ـ : ألا وإنَّ لِكُلِّ مَأمومٍ إماما يَقتَدي بِهِ ، ويَستَضيءُ بِنورِ عِلمِهِ ، ألا وإنَّ إمامَكُم قَدِ اكتَفى مِن دُنياهُ بِطِمرَيهِ ، ومِن طُعمِهِ بِقُرصَيهِ ، ألا وإنَّكُم لا تَقدِرونَ عَلى ذلِكَ ، ولكِن أعينوني بِوَرَعٍ وَاجتِهادٍ ، وعِفَّةٍ وسَدادٍ . فَوَاللّه ِ ماكَنَزتُ مِن دُنياكُم تِبرا ، ولاَ ادَّخَرتُ مِن غَنائِمِها وَفرا ، ولا أعدَدتُ لِبالي ثَوبي طِمرا ...
امام على عليه السلام ـ در نامه اش به كارگزار خود در بصره ، عثمان بن حُنَيف ـ :