الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ يوسُفعَ لَمّا تَزَوَّجَ امرَأَةَ العَزيزِ وَجَدَها عَذراءَ ، فَقالَ لَها : ما حَمَلَكِ عَلَى الَّذي صَنَعتِ؟
قالَت : ثَلاثُ خِصالٍ : الشَّبابُ ، وَالمالُ ، وأنّي كُنتُ لا زَوجَ لي ـ يَعني كانَ المَلِكُ عِنّينا ـ .
امام صادق عليه السلام :
گفت : سه خصلت : جوانى ، ثروت ، و اين كه همسر نداشتم (يعنى پادشاه ، ناتوانى جنسى داشت) .
الأمالي عن وهب بن مُنبِّه : وَجَدتُ في بَعضِ كُتُبِ اللّه ِ عز و جل أنَّ يوسُفعَ عليه السلاممَرَّ في مَوكِبِهِ عَلَى امرَأَةِ العَزيزِ وَهِيَ جالِسَةٌ عَلى مَزبَلَةٍ ، فَقالَت : الحَمدُ لِلّهِ الَّذي جَعَلَ المُلوكَ بِمَعصِيَتِهِم عَبيداً ، وجَعَلَ العَبيدَ بِطاعَتِهِم مُلوكا ، أصابَتنا فاقَةٌ فَتَصَدَّقَ عَلَينا .
فَقالَ يوسُفعُ عليه السلام : غُموطُ النِّعَمِ سُقمُ دَوامِها ، فَراجِعي ما يُمَحِّصُ عَنكِ دَنَسَ الخَطيئَةِ ، فَإِنَّ مَحَلَّ الاِستِجابَةِ قُدسُ القُلوبِ وطَهارَةُ الأَعمالِ .
فَقالَت : مَا اشتَمَلتُ بَعدُ عَلى هَيئَةِ التَّأَثُّمِ وإنّي لأََستَحيي أن يَرَى اللّه ُ لي مَوقِفَ استِعطافٍ ولَمّا تُهريقُ العَينُ عَبرَتَها ويُؤَدّي الجَسَدُ نَدامَتَهُ .
فَقالَ لَها يوسُفعُ : فَجِدّي ، فَالسَّبيلُ هَدَفُ الإِمكانِ قَبلَ مُزاحَمَةِ العُدَّةِ ونَفادِ المُدَّةِ .
فَقالَت : هُوَ عَقيدَتي وسَيَبلُغُكَ إن بَقيتَ بَعدي ، فَأَمَرَ لَها بِقِنطارٍ مِنَ ذَهَبٍ ، فَقالَت : القوتُ بَتَّةً ، ماكُنتُ لأَِرجِعَ إلَى الخَفضِ وأ نَا مَأسورَةٌ فِي السَّخَطِ .
فَقالَ بَعضُ وُلدِ يوسُفعَ لِيوسُفعَ : يا أبَه ، مَن هذِهِ الَّتي قَد تَفَتَّتَ لَها كَبِدي ، ورَقَّ لَها قَلبي؟
قالَ : هذِهِ دابَّةُ التَّرَحِ في حِبالِ الاِنتِقامِ ، فَتَزَوَّجَها يوسُفعُ عليه السلامفَوَجَدَها بِكرا ّ.
فَقالَ : أنّى وقَد كانَ لَكِ بَعلٌ!
فَقالَت : كانَ مَحصورا بِفَقدِ الحَرَكَةِ وصَردِ المَجاري.
الأمالى صدوق ـ به نقل از وهب بن مُنّبه ـ :
يوسف عليه السلام گفت : «ناسپاسى نعمت ها ، آفتِ استمرار آن است . كارى كن تا آلودگى گناه از تو پاك شود؛ چرا كه جايگاه اجابت [دعا] ، دل هاى پاك و رفتار پاكيزه است» .
زليخا گفت : پس از آن ماجرا ، جامه گناه بر تن نكرده ام و من ، شرم دارم كه خداوند ، مرا در جايگاه درخواست مهربانى بيند و هنوز چشمانم اشك هاى لازم را نريخته و بدنم ، پشيمانى شايسته را به جاى نياورده است .
يوسف عليه السلام به وى گفت : «پس بكوش ، كه همين راه ، ممكن است تو را به هدف برساند ، پيش از آن كه عمرت سر آيد و زمان را از كف بدهى» .
زليخا گفت : عقيده من ، چنين است و اگر پس از من زنده ماندى ، خبرش به تو مى رسد .
يوسف عليه السلام دستور داد به وى ، يك قِنطار طلا بدهند .
زليخا گفت : روزى ، حتمى است و من ، گرچه گرفتار خشم شده ام؛ امّا به پستى برنمى گردم .
يكى از فرزندان يوسف عليه السلام به وى گفت : اين زن كه بود كه جگرم برايش كباب شد و دلم برايش به رحم آمد؟
يوسف عليه السلام گفت: «اين، جنبده اى اندوهگين است كه در بندِ انتقام افتاده است» .
پس از آن ، يوسف عليه السلام با وى ازدواج كرد و او را باكره يافت . پرسيد : «چگونه باكره اى ، با اين كه شوهر داشتى؟» .
زليخا گفت : شوهرم ، ناتوانى جنسى داشت و سردْ مزاج بود .