پيامبر خدا صلي الله عليه و آله :
الإمام الصادق عليه السلام : اُنظُر ما بَلَغَ بِهِ عَلِيٌّ عليه السلام عِندَ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آلهفَالزَمهُ ، فَإِنَّ عَلِيّا عليه السلامإنَّما بَلَغَ ما بَلَغَ بِهِ عِندَ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله بِصِدقِ الحَديثِ ، وأداءِ الأَمانَةِ .
امام صادق عليه السلام :
الكافي عن عبد الرحمن بن سَيابَة : لَمّا هَلَكَ أبي سَيابَةُ جاءَ رَجُلٌ مِن إخوانِهِ إلَيَّ فَضَرَبَ البابَ عَلَيَّ فَخَرَجتُ إلَيهِ فَعَزّاني ، وقالَ لي : هَل تَرَكَ أبوكَ شَيئا؟
فَقُلتُ لَهُ : لا .
فَدَفَعَ إلَيَّ كيسا فيهِ ألفُ دِرهَمٍ وقالَ لي : أحسِن حِفظَها وكُل فَضلَها .
فَدَخَلتُ إلى اُمّي وأ نَا فَرِحٌ فَأَخبَرتُها فَلَمّا كانَ بِالعَشِيِّ أتَيتُ صَديقا كانَ لِأَبي فَاشتَرى لي بَضائِعَ سابِرِيٍّ وجَلَستُ في حانوتٍ فَرَزَقَ ـ اللّه ُ جَلَّ وعَزَّ ـ فيها خَيرا كَثيرا وحَضَرَ الحَجُّ فَوَقَعَ في قَلبي فَجِئتُ إلى اُمّي ، وقُلتُ لَها : إنَّها قَد وَقَعَ في قَلبي أن أخرُجَ إلى مَكَّةَ .
فَقالَت لِي : فَرُدَّ دَراهِمَ فُلانٍ عَليهِ فَهاتِها وجِئتُ بِها إلَيهِ فَدَفَعتُها إلَيهِ فَكَأَنّي وَهَبتُها لَهُ .
فَقالَ : لَعَلَّكَ استَقلَلتَها فَأَزيدَكَ؟
قُلتُ : لا ، ولكِن قَد وَقَعَ في قَلبِيَ الحَجُّ فَأَحبَبتُ أن يَكونَ شَيئُكَ عِندَكَ ، ثُمَّ خَرَجتُ فَقَضَيتُ نُسُكي ، ثُمَّ رَجَعَتُ إلَى المَدينَةِ فَدَخَلتُ مَعَ النّاسِ عَلى أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام وَكانَ يَأذَنُ إذنا عامّا فَجَلَستُ في مَواخيرِ النّاسِ وكُنتُ حَدَثا فَأَخَذَ النّاسُ يَسأَلونَهُ ويُجيبُهُم .
فَلَمّا خَفَّ النّاسُ عَنهُ أشارَ إلَيَّ فَدَنَوتُ إلَيهِ فَقالَ لي : أ لَكَ حاجَةٌ ؟
فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! أ نَا عَبدُ الرَّحمنِ بنُ سَيابَةَ .
فَقالَ لي : ما فَعَلَ أبوكَ؟
فَقُلتُ : هَلَكَ .
قالَ : فَتَوَجَّعَ وتَرَحَّمَ ، قالَ : ثُمَّ قالَ لي : أَفَتَرَكَ شَيئا .
قُلتُ : لا .
قالَ : فَمِن أينَ حَجَجتَ؟
قالَ : فَابتَدَأتُ فَحَدَّثتُهُ بِقِصَّةِ الرَّجُلِ .
قالَ : فَما تَرَكَني أفرُغُ مِنها حَتّى قالَ لي : فَما فَعَلتَ فِي الأَلفِ؟
قالَ : قُلتُ : رَدَدتُها عَلى صاحِبِها .
قالَ : فَقالَ لي : قَد أحسَنتَ ، وقالَ لي : ألا اُوصيكَ؟
قُلتُ : بَلى ، جُعِلتُ فِداكَ !
فَقالَ : عَلَيكَ بِصِدقِ الحَديثِ وأداءِ الأَمانَةِ تَشرَكِ النّاسَ في أموالِهِم هكَذا ـ وجَمَعَ بَينَ أصابِعِهِ ـ .
قالَ : فَحَفِظتُ ذلِكَ عَنهُ فَزَكَّيتُ ثَلاثَمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ.
الكافى ـ به نقل از عبد الرحمان بن سيابه ـ :
گفتم : نه .
كيسه اى كه در آن ، هزار درهم بود ، به من داد و گفت : از اين سرمايه ، درست نگهدارى كن و از سود آن ، بهره ببر .
با خوش حالى نزد مادرم رفتم و وى را از داستان ، باخبر ساختم . چون شب شد، نزد يكى از دوستان پدرم رفتم و برايم مقدارى پارچه سابرى جنس شاپورى خريدارى كرد و در مغازه اى به كسب، مشغول شدم. خداوند عز و جل در اين كسب و كار ، سود بسيارْ مقدّر ساخت . چون هنگام حج شد ، به دلم افتاد به مكّه بروم . نزد مادرم آمدم و به وى گفتم : به دلم افتاده كه به مكّه بروم .
مادرم گفت : پس درهم هاى فلانى را به وى بازگردان .
سپس درهم ها را نزد آن مرد بُردم و به وى بازگرداندم ، چنان كه گويا هزار درهم را به وى بخشيدم [ ؛ چون او گمان نمى كرد اين پول ، هيچ گاه به وى برگردد] .
مرد گفت : شايد اينها برايت كم است . آنها را زياد كنم؟
گفتم : خير ؛ ليكن قصد حج دارم و دوست مى دارم اموالتان نزد خودتان باشد .
سپس به سمت مكّه رفتم ، اعمال حج را به جا آوردم و به مدينه بازگشتم . پس از برگشت ، به همراه مردم به ديدار امام صادق عليه السلام رفتم . ايشان ، ملاقات هاى عمومى داشت . من كه كم سن بودم ، در آخرِ جمعيت نشستم . مردم سؤال مى كردند و وى پاسخ مى داد تا اين كه جمعيت ، كم شد . امام عليه السلام به من اشاره كرد . نزديك شدم . به من فرمود : «آيا خواسته اى دارى؟» .
گفتم : جانم فدايت! من عبدالرحمان پسر سَيابه هستم .
فرمود : «پدرت چه كار مى كند؟» .
گفتم : از دنيا رفت .
امام عليه السلام اظهار همدردى كرد و بر وى رحمت فرستاد . سپس به من فرمود : «آيا پدرت مالى به جاى گذاشت؟»
گفتم : خير .
فرمود : «پس چگونه حج انجام دادى؟» .
داستان آن مرد را برايش شرح دادم . هنوز سخنم تمام نشده بود كه فرمود : «با هزار درهم ، چه كردى؟» .
گفتم : آن را به صاحبش بازگرداندم .
به من فرمود : «آفرين!» .
سپس فرمود : «آيا به تو سفارشى بكنم؟» .
گفتم : آرى ، جانم فدايت!
فرمود : «بر تو باد راستگويى و امانتدارى ، تا اين چنين ، شريكِ مال مردم باشى» و انگشت هايش را [براى فهماندن مطلب ،] درهم كرد .
اين اندرز را هميشه به ياد داشتم تا [به ثروتى دست يافتم كه] سيصد هزار درهم ، زكات دادم .
الإمام الباقر عليه السلام : ثَلاثٌ لَم يَجعَلِ اللّه ُ عز و جل لِأَحَدٍ فيهِنَّ رُخصَةً : أداءُ الأَمانَةِ إلَى البِرِّ وَالفاجِرِ ، وَالوَفاءُ بِالعَهدِ لِلبِرِّ وَالفاجِرِ ، وبِرُّ الوالِدَينِ بِرَّينِ كانا أو فاجِرَينِ .
امام باقر عليه السلام :