قرآن:
«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَ لُكُمْ وَ لاَ أَوْلَـدُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَ مَن يَفْعَلْ ذَ لِكَ فَأُوْلَـلـءِكَ هُمُ الْخَـسِرُونَ » .
«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّ مِنْ أَزْوَ جِكُمْ وَ أَوْلَـدِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَ إِن تَعْفُواْ وَ تَصْفَحُواْ وَ تَغْفِرُواْ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ » .
الشَّفَقَةُ عَلى أهلِكَ ووُلدِكَ عَلَى الدُّخولِ فِي المَعاصِي وَالحَرامِ، فَإِنَّ اللّه َ تَعالى يَقولُ : «يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَ لاَ بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ » .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله :
نسبت به خانواده و فرزندانت ، نبايد تو را به نافرمانى ها[ى از خدا] و حرام ، وادار سازد ؛ چرا كه خداوند متعال مى فرمايد : «[قيامت] روزى [است] كه نه مال سود مى دهد و نه فرزندان * مگر كسى كه با دلى سالم ، نزد خدا آيد» .
سنن الترمذي عن ابن عبّاس ـ لمّا سَألَهُ رَجُلٌ عَن هذه الآية : ـ
«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّ مِنْ أَزْوَ جِكُمْ وَ أَوْلَـدِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ» : هؤُلاءِ رِجالٌ أسلَموا مِن أهلِ مَكَّةَ وأرادوا أن يَأتُوا النَّبِيَ صلي الله عليه و آله ، فَأَبى أزواجُهُم وأولادُهُم أن يَدَعوهُم أن يَأتوا رَسولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آله ، فَلَمّا أتَوا رَسولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آلهرَأَوا النّاسَ قَد فَقِهوا فِي الدِّينِ هَمّوا أن يُعاقِبوهُم ، فَأنزَلَ اللّه ُ عز و جل : «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّ مِنْ أَزْوَ جِكُمْ وَ أَوْلَـدِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ» .
سنن الترمذي ـ به نقل از ابن عبّاس ـ :
گفت : اينان ، مردانى از اهل مكّه بودند كه اسلام آوردند و خواستند نزد پيامبر صلي الله عليه و آله بيايند ؛ ولى همسران و فرزندانشان نگذاشتند كه آنان را ترك كرده ، نزد پيامبر خدا بيايند . هنگامى كه نزد پيامبر خدا آمدند ، ديدند كه مردم ، دين شناس شده اند . خواستند آنان را مجازات كنند كه خداوند عز و جل ]اين آيه را] نازل فرمود : «اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بى گمان ، برخى از همسران و فرزندانتان دشمن شما هستند . پس از آنان برحذر باشيد» .
الإمام عليّ عليه السلام ـ لبعض أصحابه ـ : لا تَجعَلَنَّ أكثَرَ شُغلِكَ بِأهلِكَ ووَلَدِكَ ، فَإِن يَكُن أهلُكَ ووَلَدُكَ أولِياءَ اللّه ِ فَإِنَّ اللّه َ لا يُضيعُ أولِياءَهُ ، وإن يَكونوا أعداءَ اللّه ِ فَمَا هَمُّكَ وشُغلُكَ بِأعداءِ اللّه ِ !
امام على عليه السلام ـ به يكى از يارانش ـ :
مستدرك الوسائل : قيلَ : لَما كانَ العَبّاسُ وزَينَبُ ـ وَلَدَي عَلِىٍّ عليه السلامـ صَغيرَينِ ، قالَ عَلِيٌّ لِلعَبّاسِ : قُل : واحِدٌ، فَقال: واحِدٌ ، فَقالَ : قُل : اثنانِ، قالَ: أستَحي أن أقولَ بِاللِّسانِ الّذي قُلتُ واحِدٌ : اثنانِ . فَقَبَّلَ عَلِيٌ عليه السلامعَينَيهِ ، ثُمَّ التَفَت إلى زَينَبَ وكانَت عَلى يَسارِهِ وَالعبَّاسُ عَن يَمينِهِ ، فَقالَت : يا أَبَتاهُ أتُحِبُّنا؟ قالَ : نَعَم يا بُنيَ، أولادُنا أكبادُنا.
فَقالَت: يا أبَتاهُ، حُبَّانِ لا يَجتَمِعانِ في قَلبِ المُؤمِنِ ، حُبُّ اللّه ِ وحُبُّ الأولادِ، وإن كانَ لابُدَّ لَنا فَالشَّفَقَةُ لَنا وَالحُبُّ للّه ِِ خالِصا.
فَازدادَ عَلِيٌ عليه السلامبِهِما حُبَّا.
مستدرك الوسائل :
امام على عليه السلام ميان ديدگان او را بوسيد .سپس به زينب ، كه سمت چپ ايشان بود ، توجّه كرد و عبّاس ، سمت راست بود .
[زينب] گفت : اى پدر جان! ما را دوست مى دارى؟
فرمود : «آرى ، اى فرزندم! فرزندان ما [پاره هاى] جگر ما هستند» .
گفت : پدرجان! در قلب مؤمن ، دو محبّت ، محبّت خدا و محبّت فرزندان ، جمع نمى گردند و اگر چاره اى نباشد ، دلسوزى براى ماست و محبّت خالص براى خدا .
پس محبّت على عليه السلام به آن دو بيشتر شد .
مستدرك الوسائل : كانَ لِعَلِيِ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ابنٌ وبِنتٌ، فَقَبَّلَ الابنَ بَينَ يَدَي البِنتِ، فَقالَت : أتُحِبُّهُ يا أبَه؟ قالَ : بَلى ، قالَت : ظَنَنتُ أنَّكَ لا تُحِبُّ أحَدا مِن دونِ اللّه ِ. فَبَكى ، ثُمَّ قالَ : الحُبُّ للّه ِِ، وَالشَّفَقَةُ لِلأولادِ.
مستدرك الوسائل :
فرمود : «آرى» .
[دختر] گفت : مى پنداشتم كه كسى جز خداوند را دوست نمى دارى .
گريست و سپس فرمود : «محبّت براى خداست و دلسوزى براى فرزندان» .
الإمام الصادق عليه السلام : قالَ والِدي عليه السلام : وَاللّه ِ إنِّي لاَُصانِعُ بَعضَ وُلدِي واُجلِسُهُ عَلى فَخِذِي واُكثِرُ لَهُ المَحَبَّةَ ، واُكثِرُ لَهُ الشُّكرَ، وإنَّ الحَقَّ لِغَيرِهِ مِن وُلدِي ، ولكِن مُحافَظَةً عَلَيهِ مِنهُ ومِن غَيرِهِ ؛ لِئَلاّ يَصنَعوا بِهِ ما فَعَلَ بِيوسُفَ
إخوَتُهُ، وما أنزَلَ اللّه ُ سورَةَ يوسُفَ إلاّ أمثالاً لِكَيلا يَحسُدَ بَعضُنا بَعضا كَما حَسَدَ بيوسُفَ
إخوَتُهُ وبَغَوا عَلَيهِ.
امام صادق عليه السلام :