المحاسن : جاءَ جَبرئيلُ عليه السلام إلَى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله : فقال : يا رسولَ اللّه ِ ، إنّ اللّه َ تباركَ وتعالى أرسَلَني إلَيكَ بِهَديَّةٍ لَم يُعطِها أحَدا قَبلَكَ . قالَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : قلتُ : وماهِي ؟ قالَ : الصَّبرُ وأحسَنُ مِنهُ ـ إلى أن قالَ ـ قلتُ : فما تَفسيرُ اليَقينِ ؟قالَ : المُوقِنُ يَعمَلُ للّه كأنّهُ يَراهُ ، فإن لَم يَكُن يَرى اللّه َ فإنّ اللّه َ يَراهُ ، وأن يَعلَمَ يَقينا أنَّ ما أصابَهُ لَم يَكُن لِيُخطِئَهُ ، وأنَّ ما أخطأهُ لَم يَكُن لِيُصيبَهُ ، وهذا كُلُّهُ أغصانُ التَّوكُّلِ ومَدرَجَةُ الزُّهدِ .
المحاسن:
گفت: شخصى كه يقين دارد، براى خدا چنان كار مى كند كه گويى او را مى بيند ؛ زيرا اگر او خدا را نمى بيند، خدا كه او را مى بيند و به يقين مى داند كه آنچه به او رسيده نمى شد كه نرسد و آنچه به او نرسيده امكان نداشت كه برسد. همه اينها شاخه هاى توكّل و پلكان زهدند.
الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الإسلامُ هُو التَّسليمُ ، والتَّسليمُ هُو اليَقينُ ، واليَقينُ هُو التَّصديقُ ، والتَّصديقُ هُو الإقرارُ ، والإقرارُ هُو الأداءُ ، والأداءُ هُو العَمَلُ .
امام على عليه السلام :