المحجّة البيضاء : في أخبارِ داوودَ عليه السلام أنَّ اللّه َ عَزَّوجلَّ أوحى إلَيهِ : ... يا داوودُ ، إنّي خَلَقتُ قُلوبَ المُشتاقينَ مِن رِضواني ، وَنعَّمتُها بنُورِ وَجهي ...
فقالَ داوودُ: يا رَبِّ ، بِمَ نالُوا مِنكَ هذا ؟ قالَ : بحُسنِ الظَّنِّ ، والكَفِّ عَنِ الدُّنيا وأهلِها ، والخَلَواتِ بِي ومُناجاتِهِم لِي ، وإنَّ هذا مَنزِلٌ لا يَنالُهُ إلّا مَن رَفَضَ الدُّنيا وأهلَها ، ولَم يَشتَغِلْ بشيءٍ مِن ذِكْرِها ، وفَرَّغَ قَلبَهُ لِي واختارَني على جَميعِ خَلقي ، فعِندَ ذلكَ أعطِفُ علَيهِ فاُفَرِّغُ نَفسَهُ لَهُ ، وأكشِفُ الحِجابَ فيما بَيني وبَينَهُ ؛ حتّى يَنظُرَ إلَيَّ نَظَرَ النّاظِرِ بعَينِهِ إلَى الشّيءِ .
المحجّة البيضاء :
داوود عرض كرد: پروردگارا! به چه وسيله به اين مقام نزد تو، رسيدند؟ فرمود: به خوش گمانى و دور نگه داشتن خويش از دنيا و اهل آن و خلوت كردن و مناجات نمودن با من. و اين مقامى است كه بدان دست نيابد، مگر كسى كه دنيا و اهل آن را به كنار نهد و هرگز از آن ياد نكند و دلش را براى من خالى گرداند ومرا بر همه آفريدگانم برگزيند. در اين صورت است كه من به او رو مى كنم و نفْس او را براى او فارغ گردانم وحجابِ ميان خود و او را كنار زنم، به طورى كه مرا [با چشم دل ]ببيند همچون كسى كه با چشم [سر] خود چيزى را مى بيند.
المحجّة البيضاء ـ في أخبار داوودَ عليه السلام أيضا ـ : يا داوودُ ، لَو يَعلَمُ المُدبِرونَ عَنّي كَيفَ انتِظاري لَهُم ، ورِفقي بِهِم ، وشَوقي إلى تَركِ مَعاصيهِم ، لَماتُوا شَوقا إلَيَّ وتَقَطّعَت أوصالُهُم مِن مَحَبّتي .
المحجّة البيضاء :
رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ـ في الدُّعاءِ ـ : أسألُكَ الرِّضابالقَضاءِ ، وَبَردَ العَيشِ بَعدَ المَوتِ ، ولَذّةَ النَّظَرِ إلى وَجهِكَ ، وشَوقا إلى رؤيَتِكَ ولِقائكَ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله
عنه صلى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ لِقاءَ اللّه ِ أحَبَّ اللّه ُ لِقاءَهُ ، ومَن كَرِهَ لِقاءَ اللّه ِ كَرِهَ اللّه ُ لِقاءَهُ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
الإمامُ عليٌّ عليه السلام ـ مِن كِتابِه إلى أهلِ مِصرَ ـ : وإنّيإلى لِقاءِ اللّه ِ لَمُشتاقٌ ، وحُسنِ ثَوابِهِ لَمُنتَظِرٌ راجٍ .
امام على عليه السلام :
امام على عليه السلام :