قرآن:
(وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ وَاللّه ُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) .
الدرّ المنثور :
صحيح مسلم: إنَّ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كُسِرَت رَباعِيَتُهُ يومَ اُحُدٍ ، وشُجَّ في رَأسِهِ ، فَجَعَلَ يَسلُتُ الدَّمَ عَنهُ ويقولُ : كيفَ يُفلِحُ قومٌ شَجُّوا نَبِيَّهُم وكَسَرُوا رَباعِيَتَهُ، وهُو يَدعُوهم إلَى اللّه ِ ؟ ! فَأنزَلَ اللّه ُ عَزَّوجلَّ : «لَيسَ لَكَ مِن الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَــلِمُونَ » .
صحيح مسلم :
الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَمّا انجَلى الناسُ عَن رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يومَ اُحُدٍ نَظَرتُ فِي القَتلى فلَم أرَ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فقلتُ : واللّه ِ ما كانَ لِيَفِرَّ وما أراهُ فِي القَتلى ، ولكن أرَى اللّه َ غَضِبَ علَينا بما صَنَعنا فَرَفَعَ نَبِيَّهُ ، فما فِيَّ خيرٌ مِن أن اُقاتِلَ حتّى اُقتَلَ ، فَكَسَرتُ جَفنَ سَيفِي ، ثُمّ حَمَلتُ علَى القَومِ فَأفرَجُوا لي ، فإذا أنا برسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله بَينَهُم .
امام على عليه السلام :