قرآن:
(وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللّه ِ إلها آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ) .
امام على عليه السلام
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ـ مِن مُناظَرَتِهِ زِندِيقا ـ : إن قُلتَ : إنَّهُما اثنانِ لَم يَخْلُ مِن أن يَكونا مُتَّفِقَينِ مِن كُلِّ جِهَةٍ ، أو مُفتَرِقَينِ مِن كُلِّ جِهَةٍ ، فلَمّارَأينا الخَلقَ مُنتَظِما،والفَلَكَ جارِيا ، واختلافَ اللَّيلِ والنَّهارِ والشَّمسِ والقَمَرِ ، دَلَّ صِحَّةُ الأمرِ والتَّدبيرِ وائتِلافُ الأمرِ عَلى أنَّ المُدَبِّرَ واحِدٌ .
ثُمّ يَلزَمُكَ إنِ ادَّعَيتَ اثنَينِ فلابُدَّ مِن فُرجَةٍ بَينَهُما حتّى يَكونا اثنَينِ ، فصارَتِ الفُرجَةُ ثالِثا بَينَهُما قَديما مَعَهُما فيَلزَمُكَ ثَلاثَةٌ ، فإنِ ادَّعيتَ ثَلاثَةً لَزِمَكَ ما قُلنا في الاثنَينِ حتّى يَكونَ بَينَهُم فُرجَتانِ فيَكونَ خَمسا ، ثُمّ يَتَناهى في العَدَدِ إلى ما لا نِهايَةَ في الكَثرَةِ .
امام صادق عليه السلام
وانگهى، اگر ادعا كنى خدا دو تاست لازمه اش اين است كه فاصله اى ميان آنها باشد تا دوتا بودن آنها صدق كند. در اين صورت، آن فاصله خود خداى سومى است كه همچون آنها قديم است و در نتيجه، اعتقاد به خداى سومى بر تو لازم مى آيد و اگر سه خدا ادّعا كنى همان چيزى لازم مى آيد كه در مورد اعتقاد به دو خدا گفتيم؛ يعنى بايد ميان آنها، دو فاصله باشد كه در اين صورت وجود پنج خدا لازم مى آيد و به اين ترتيب تعداد خدايان تا بى نهايت پيش مى رود.
عنه عليه السلام ـ لَمّا سُئلَ عَنِ الدَّليلِ عَلى أنَّ اللّه َواحِدٌ ـ : اتِّصالُ التَّدبيرِ ، وتَمامُ الصُّنعِ ، كَما قالَ اللّه ُ عَزَّوجلَّ : «لَو كانَ فيهِما آلِهَةٌ إلَا اللّه ُ لَفَسَدَتا» .
امام صادق عليه السلام
التوحيد عن الإمامِ الرِّضا عليه السلام ـ لَمّا سألَهُ رَجُلٌ مِنَ الثَنَوِيَّةِ: إنّي أقولُ: إنّ صانِعَ العالَمِ اثنانِ ،فما الدَّليلُ عَلى أ نَّهُ واحِدٌ ؟ ـ : قَولُكَ : إنَّهُ اثنانِ دَليلٌ عَلى أ نَّهُ واحِدٌ ؛ لِأنَّكَ لَم تَدَّعِ الثّانِيَ إلّا بَعدَ إثباتِكَ الواحِدَ ، فالواحِدُ مُجمَعٌ عَلَيهِ ، وأكثَرُ مِن واحِدٍ مُختَلَفٌ فيهِ .
التوحيد :
تفسير القمّي: ثُمّ رَدَّ اللّه ُ عَلَى الثَّنَويَّةِ الّذينَ قالوا بِإلهَينِ فقالَ اللّه ُ تَعالى: «ما اتَّخَذَ اللّه ُ مِن وَلَدٍ وما كانَ مَعَهُ مِن إلهٍ ...» قالَ : لَو كانا إلهَينِ كَما زَعَمتُم لَكانا يَختِلفان ؛ فيَخلُقُ هذا ولا يَخلُقُ هذا، ويُريدُ هذا ولا يُريدُ هذا، ويَطلبُ كلُّ واحدٍ مِنهما الغَلَبَةَ، وإذا أرادَ أحدُهُما خَلْقَ إنسانٍ أرادَ الآخرُ خَلْقَ بَهيمَةٍ، فيكونُ إنسانا وبَهيمةً في حالَةٍ واحِدَةٍ ، وهذا غيرُ مَوجودٍ، فَلَمّا بَطُلَ هذا ثَبَتَ التَّدبيرُ والصِنعُ لِواحدٍ، ودَلَّ أيضا التَّدبيرُ وثباتُهُ وقِوامُ بَعضِهِ بِبَعضٍ على أنَّ الصّانِعَ واحدٌ وذلكَ قَولُهُ : «ما اتَّخَذَ اللّه ُ مِن وَلَدٍ» إلى قَولِهِ : «لَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ» .
تفسير القمّى :
اين مى آفريد و آن نمى آفريد. اين اراده مى كرد و آن اراده نمى كرد و هر كدام از آن [بر ديگرى ]برترى مى جست؛ هر گاه يكى از آن دو، آفرينش انسانى را اراده مى كردخداى ديگر آفرينش چارپايى را اراده مى كرد، پس در يك حال، انسان و چارپايى به وجود مى آمد. در حالى كه اين امر وجود نداد. پس از آنجا كه اين [فرض] باطل است، تدبير و آفرينش براى خداى يگانه ثابت مى شود.
و نيز تدبير [آفرينش] و ثبات و استوارى
برخى بر برخى ديگر، بر يگانگى آفريدگار دلالت دارد. و آن، اين گفته خداوند است: «خداوند هيچ فرزندى اختيار نكرده» تا اين فرموده اش «هر آينه برخى بر برخى ديگر تفوق مى جستند» .