علل الشرائع عن أبي بصيرٍ : دَخَلتُ على أبيعبدِ اللّه ِ عليه السلام ومَعي رجُلٌ مِن أصْحابِنا ، فقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ يابنَ رسولِ اللّه ِ ، إنّي لَأغْتَمُّ وأحْزَنُ مِن غَيرِ أنْ أعْرِفَ لِذلكَ سَببا ، فقالَ أبو عبدِ اللّه ِ عليه السلام : إنَّ ذلكَ الحُزنَ والفَرحَ يَصِلُ إلَيكُم مِنّا؛ لأ نّا إذا دَخلَ علَينا حُزنٌ أو سُرورٌ كانَ ذلكَ داخِلاً علَيكُم ، لأ نّا وإيّاكُم مِن نُورِ اللّه ِ عزّوجلّ .
علل الشرائع
بحار الأنوار : رُوي أنَّه سئلَ العالِمُ عليه السلام عنِ الرّجُلِ يُصْبِحُ مَغْموما لا يَدْري سَببَ غَمِّهِ ، فقالَ : إذا أصابَهُ ذلكَ فلْيَعْلَمْ أنَّ أخاهُ مَغْمومٌ ، وكذلكَ إذا أصْبَحَ فَرْحانَ لغَيرِ سَببٍ يُوجِبُ الفَرَحَ ، فباللّه ِ نَسْتَعينُ على حُقوقِ الإخْوانِ .
بحار الأنوار :