التوحيد عن الإمامِ الباقرِ والإمامِ الصّادقِ عليهماالسلام : إنّ اللّه َ عزّ وجلّ أرحَمُ بخَلقِهِ مِن أنْ يُجْبِرَ خَلقَهُ على الذُّنوبِ ثُمّ يُعذِّبَهُم علَيها ، واللّه ُ أعزُّ مِن أنْ يُريدَ أمرا فلا يكونَ . قالَ : فسُئلا عليهماالسلام : هلْ بينَ الجَبرِ والقدَرِ مَنزلةٌ ثالثةٌ؟ قالا : نَعَمْ ، أوسَعُ مِمّا بينَ السّماءِ والأرضِ .
التوحيد :
بحار الأنوار عن المُفَضَّلِ عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام : لا جَبرَ ولا تَفويضَ ، ولكنْ أمرٌ بينَ أمرَينِ .قالَ : قلتُ : ما أمرٌ بينَ أمرَينِ ؟ قالَ : مَثَلُ ذلك مَثَلُ رجُلٍ رأيتَهُ على معصيةٍ فنَهَيْتَهُ فلَم يَنْتَهِ ، فتَرَكتَهُ ففعلَ تلكَ المعصيةَ، فليسَ حَيثُ لَم يَقْبلْ مِنكَ فَتَركْتَهُ كُنتَ أنتَ الّذيأمَرتَهُ بالمعصيةِ .
بحار الأنوار