الكافي عن يَحيى الصَّنعاني : دَخَلتُ عَلى أبي الحسن الرِّضا عليه السلام وَهُوَ بِمَكَّةَ وَهُوَ يَقشِرُ مَوزا وَيُطعِمُهُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ هذا المَولودُ المُبارَكُ ؟ قالَ : نَعَم يا يَحيى هذا المَولودُ الَّذي لَم يولَد في الإسلامِ مِثلُهُ مَولودٌ أعظَمُ بَرَكَةً عَلى شيعَتِنا مِنهُ .
الكافى
عَبدُاللّه ُ بنُ سَعيدٍ : قالَ لي مُحَمَّدُ بنُ عَليِّ بنِ عُمَرِ التَّنّوخي : رَأيتُ مُحَمَّدَ بنَ عَليٍّ وَهُوَ يُكَلِّمُ ثَورا فَحَرَّكَ الثَّورُ رَأسَهُ ، فَقُلتُ لا وَلكن تَأمُرُ الثَّورَ أن يُكَلِّمَكَ ، فَقالَ وَعُلِّمنا مَنطِقَ الطَّيرِ وَاوتينا مِن كُلِّ شَيءٍ ثُمَّ قالَ قُل لا إلهَ إلّا اللّه ُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَمَسَحَ بِكَفِّهِ عَلى رَأسِهِ فَقالَ الثَّورُ لا إله إلّا اللّه ُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ .
عبد اللّه بن سعيد :
دلائل الإمامة عن عليِّ بنِ حَسّانِ الواسِطيِّ المَعروفِ بِالعَمشِ : حَمَلتُ مَعي إليهِ عليه السلام مِن الآلَةِ الَّتي لِلإصبِهانِ بَعضُها مِن فِضَّةٍ وَقُلتُ أتحُفُ مَولايَ أبا جَعفَرٍ بِها فَلَمّا تَفرَّقَ النّاسُ عنه بَعدَ جَوابِ الجَميعِ قامَ فَمَضى فَاتَّبَعتُهُ فَلقيتُ مُوَفِّقا فَقُلتُ استَأذِن لي عَلى أبي جَعفَرٍ ، فَدَخَلتُ وَسَلَّمتُ فَردَّ عَلىَّ السَّلامَ وَفي وَجهِهِ الكَراهَةُ وَلَم يَأتي بِالجُلوسِ فَدَنوتُ مِنهُ وَأفرَغتُ ما كانَ في كُمّي بَينَ يَدَيهِ فَنَظَرَ إلَىَّ مُغضِباً ثمّ رَنا يَمينا وَشِمالاً وَقالَ ما لِهذا خَلَقَني اللّه ُ ما أنا وَاللَّعبِ ؟ فاستَعفَيتُهُ فَعَفا عَنّي فَأخَذتُها فَخَرَجتُ .
دلائل الإمامة
كشف الغمّة عن القاسِمِ بنِ عَبدِالرَّحمنِ ـ وَكانَ زِيديّا ـ : خَرَجتُ إلى بَغدادَ فَبَينا أنا بِها إذرَأيتُ النّاسَ يَتَعادونَ وَيَتَشَرَّفونَ وَيَقِفونَ ؛ فَقُلتُ : ما هذا ؟ فَقالوا : ابنُ الرِّضا ، فَقُلتُ : وَاللّه ِ لأنظُرَنَّ إلَيهِ فَطَلَعَ عَلى بَغلٍ أو بَغلَةٍ فَقُلتُ : لَعَنَ اللّه ُ أصحابُ الإمامَةِ حَيثُ يَقولونَ إنَّ اللّه َ افتَرَضَ طاعةَ هذا ، فَعَدَلَ إليَّ وَقالَ : يا قاسمَ بنَ عبدِالرَّحمنِ : «أبَشَرا مِنّا واحِدا نَتَّبِعُهُ إنّا إذا لَفي ضَلالٍ وَسُعُرٍ» فَقُلتُ في نَفسي ساحِرٌ واللّه ِ! فَعَدَلَ إلَىَّ فَقالَ : «ءاُلقِيَ الذِّكرُ عَلَيهِ مِن بَينِنابَل هُوَ كَذّابٌ أشِرٌ» قالَ : فانصَرَفتُ وَقُلتُ بِالإمامَةِ ؛ وَشَهِدتُ أنَّهُ حُجَّةُ اللّه ِ عَلى خَلقِهِ وَاعتَقَدتُهُ .
كشف الغمّة
من برگشتم و معتقد به امامت شدم و شهادت دادم كه او حجّت خدا بر خلق اوست ، و به وى اعتقاد پيدا كردم .