رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ أن يَنظُرَ إلى أحَبِ أهلِ الأرضِ إلى أهلِ السَّماءِ فَليَنظُر إلَى الحُسَينِ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
الإمامُ الحسينُ عليه السلام : دَخَلتُ عَلى رسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وَعِندَهُ أبي ابنُ كَعبٍ ، فَقالَ لي رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مَرحَبا بِكَ يا أبا عَبدِاللّه ِ ، يا زَينَ السَمَواتِ وَالأرَضينَ ، قالَ لَهُ أبَيٌّ : وَكَيفَ يَكونُ يا رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله زَينُ السَّماواتِ وَالأرَضينَ أحَدٌ غَيرُكَ ؟! قالَ : يا أبَيُّ وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبيّا إنَّ الحُسَينَ بنَ عَليٍّ في السَّماءِ أكبَرُ مِنهُ في الأرضِ ، وَإنَّهُ لَمَكتوبٌ عَن يَمينِ عَرشِ اللّه ِ عزّ وجلّ : مِصباحُ هُدىً وَسَفينَةُ نَجاةٍ وَإمامٌ غَيرُ وَهنٍ وَعِزٌّ وَفَخرٌ وَعَلَمٌ وَذُخرٌ .
امام حسين عليه السلام :
عنه عليه السلام ـ مِن كَلامِهِ يَومَ عاشوراءَ ـ : ألا وَإنَّ الدَّعيَّ ابنَ الدَّعيِّ قَد رَكَّزَ بَينَ اثنَتينِ بَينَ السُلَّهِ وَالذِلَّةِ وَهَيهاتَ مِنّا الذِلَّةُ يَأبى اللّه ُ ذلك لَنا وَرَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ وَحُجورٌ طابَت وَطَهُرَت وَأنوفُ حَميَّةٍ وَنُفوسُ أبيَّةٍ مِن أن تُؤثِرَ طاعَةَ اللِئامِ عَلى مَصارِعِ الكِرامِ .
امام حسين عليه السلام
عنه عليه السلام ـ مِن كَلامِهِ يَومَ عاشوراءَ ـ : لا وَاللّه ِلا أُعطيكُم بِيَدي إعطاءَ الذَّليلِ وَلا أُفِرُّ فِرارَ العَبيدِ .
امام حسين عليه السلام
الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : سَمِعتُ الحُسَينَ عليه السلام يَقولُ : لَو شَتَمَني رَجلٌ في هَذهِ الأُذُنِ ـ وَأومى إلى اليُمنى ـ وَاعتَذَر لي في الاُخرى لَقَبِلتُ ذلك مِنهُ ، وَذَلِكَ أنَّ أميرَالمُؤمِنينَ عَليَّ بنَ أبي طالبٍ عليه السلام حَدَّثَني أنَّهُ سَمِعَ جَدّي رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لا يَرِدُ الحَوضَ مَن لَم يَقبَلِ العُذرَ مِن مُحقٍّ أو مُبطِلٍ .
امام زين العابدين عليه السلام :
الأمالي للصدوق عن حُذَيفةَ بنِ الَيمانِ : رَأيتُ النَبيَّ صلى الله عليه و آله آخِذا بِيَدِ الحُسين بن عَليٍّ عليهماالسلاموَهُوَ يَقولُ : يا أيُّها النّاسُ هذا الحُسَينُ بنُ عَليٍّ فاعرِفوهُ ، فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ إنَّهُ لَفيالجَنَّةِ وَمُحِبّيهِ في الجَنَّةِ وَمُحبّي مُحِبّيهِ في الجَنَّةِ .
الأمالى للصدوق
المناقب لابن شهر آشوب : وُجِدَ عَلى ظَهرِالحُسَينِ بنِ عَليٍّ يَومَ الطَّفِّ أثَرٌ ، فَسَألوا زَينَ العابِدينَ عَن ذلك فَقالَ : هذا مِمّا كانَ يَنقُلُ الجَرابَ عَلى ظَهرِهِ إلى مَنازِلَ الأرامِلِ وَاليَتامى وَالمَساكينَ .
المناقب ، ابن شهر آشوب :
اللهوف عَن راوي الحَديثِ : ثُمَّ إنَّ الحُسَينَ عليه السلام دَعا الناسَ إلى البَرازِ ، فَلَم يَزل يَقتُل كُلَّ مَن بَرَزَ إلَيهِ ، حَتّى قَتَل مَقتَلةً عَظيمَةً، وَهُوَ في ذلك يَقولُ :
القَتلُ أولى مِن رُكوبِ العارِ
وَالعارُ أولى مِن دُخولِ النارِ
قال بَعضُ الرواةِ : وَاللّه ِ ما رَأيتُ مَكثوراقَطُّ قَد قُتِلَ وُلدُهُ وَأهلُ بَيتِهِ وَأصحابُهُ أربَطُ جَأشا مِنهُ ، وَإنَّ الرجالَ كانَت لَتَشُدُّ عَلَيهِ فَيَشُدُّ عَلَيها بِسَيفِهِ فَتَنكَشِفُ عنه انكِشافَ المَغزىِّ إذا شَدَّ فيها الذِئبُ ، وَلَقَد كانَ يَحمِلُ فيهم ، وَقَد تَكَمَّلوا ثَلاثينَ ألفا ، فَينهَزِمونَ بَينَ يَديهِ كَأنَّهُم الجَرادُ المُنتَشِرُ ، ثُمَّ يَرجِعُ إلى مَركَزِهِ وَهُوَيَقولُ : «لا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلّا بِاللّه ِ العَليِّ العَظيمِ» .
اللهوف
كشته شدن سزاوارتر از پذيرش ننگ است
ننگ بهتر از رفتن به آتش دوزخ است
يكى از راويان مى گويد: به خدا قسم هرگز نديده ام شخص مغلوبى را كه فرزندان و اعضاى خانواده و يارانش همگى كشته شده باشند و مانند حسين چنين آرام و خونسرد باشد. لشكر دشمن حلقه را بر او تنگ مى كرد اما او با شمشير خود بر آنان حمله مى آورد و چنان از برابر او مى گريختند كه گله اى بز از برابر گرگى كه بر آن حمله كرده باشد. او بر سپاه سى هزار نفرى آنان يورش مى آورد و آنها را مانند مور و ملخ پراكنده مى ساخت، و آن گاه