رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أمّا الحُسَينُ فَإنَّهُ مِنّي وَهُوَ ابني وَوَلَدي وَخَيرُ الخَلقِ بَعدَ أخيهِ وَهُوَ إمامُ المُسلِمينَ وَمَولى المُؤمِنينَ وَخَليفَةُ رَبِّ العالَمينَ وَغياثُ المُستَغيثينَ وَكَهفُ المُستَجيرينَ وَحُجَّةُ اللّه ِ عَلى خَلقِهِ أجمَعينَ وَهُوَ سَيِّدُ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ وَبابُ نَجاةِ الاُمَّةِ أمرُهُ أمري وَطاعَتُهُ طاعَتي مَن تَبِعَهُ فَإنَّهُ مِنّي وَمَن عَصاهُ فَلَيسَ مِنّي .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :
بحار الأنوار عن البَراءِ بنِ عازِبٍ : رأيتُ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله حاملَ الحسينِ عليه السلام وهُو يقولُ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فأحِبَّهُ .
بحار الأنوار
المستدرك على الصحيحين عَن يَعلَى العامِريِّ : إنَّهُ خَرَجَ مَعَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إلى طَعامٍ دَعوا لَهُ ، قالَ : فاستَقَبلَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أمامَ القَومِ وَحُسَينٌ مَع الغُلمانِ يَلعَبُ فَأرادَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أن يَأخُذَهُ فَطَفِقَ الصَّبيُ يَفِرُّ هاهُنا مَرَّةً وَهاهُنا مَرَّةً فَجَعَلَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يُضاحِكُهُ حَتَّى أخَذَهُ ، قالَ : فَوَضَعَ إحدى يَديهِ تَحتَ قَفاهُ وَالاُخرى تَحتَ ذِقنِهِ فَوَضَعَ فاهُ عَلى فيهِ يُقَبِّلُهُ ، فَقالَ : حُسَينٌ مِنّى وَأنا مِن حُسَينٍ أحَبَّ اللّه ُ مَن أحَبَّ حُسَينا ، حُسَينٌ سِبطٌ مِنَ الأسباطِ .
المستدرك على الصحيحين
سنن الترمذي : كانَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله حامِلَ الحُسَينِ ابنِ عَليٍّ عَلى عاتِقِهِ ، فَقالَ رَجُلٌ :نِعمَ المَركَبُ رَكِبتَ يا غُلامُ، فَقالَ النَبيُّ صلى الله عليه و آله : وَنِعمَ الراكبُ هُوَ .
سنن الترمذى :